١(٧٢) الله لا يغفر للأشخاص التاليين
١- المشركون ( أي من جاء الله مشركا يوم القيامة )
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ (٤٨-٤)
قال عيسى عليه السلام : إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ (٧٢-٥) ومأواه: مصيره ومرجعه ومنزله.
٢- المرتدون عدة مرات مع زيادة كفرهم لن يتوب الله عليهم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ (١٣٧-٤) أي لن يهديهم إلى التوبة ليغفر لهم. أما في الآخرة فلن يغفر لمن مات كافرا سواء كفر مرة أم عدة مرات. ثم ازدادوا كفرا: أنظر التفسير في فصل التوبة ٧٥ - ٦ب
٣- المنافقون ( أي من مات على النفاق )
سَوَاءٌ عَلَيْهِمُ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمُ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٦-٦٣) سواء عليهم: أي ستكون نفس النتيجة عليهم. إن الله لا يهدي القوم الفاسقين: أي لو غفر لهم ما بدر منهم لهداهم إلى سبيله.
٤- الكافرون والظالمون
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (١٦٨-٤) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (١٦٩-٤) وظلموا: أي ظلموا غيرهم فصدوا عن سبيل الله كما في السياق بأقوالهم واعتدائهم على المسلمين.
إرسال تعليق