٦٢- طبيعة الكافرين
(12/12)
٢٣- حقائق عن أعمالهم
٢٣أ- تجاه الصلاة:
يصلون رياء: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤-١٠٧) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (٥-١٠٧) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦-١٠٧) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (٧-١٠٧) فويل: أي عذاب وشقاء. عن صلاتهم ساهون: هم المصلون المراؤون الذين هم ساهون عن كل الصلوات أو عن أوقاتها. الماعون: هو كل ما يحتاجه الناس من زكاة أو أدوات يستعينون بها.
أو كسالى: فصل المنافقون ٥٨-١٢
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ (٥٩-١٩) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (٤٨-٧٧) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١-٧٥) من بعدهم: أي بعد الأجيال التي كان فيها الأنبياء كنوح وإبراهيم وإسرائيل ... خلف: هم الأولاد في الجيل التالي. اركعوا: أي اخضعوا لله وصلوا. فلا صدق ولا صلى: أي الإنسان المذكور في أول السورة الذي يحسب أن الله لن يجمع عظامه. فلا صدق: أي لا يصدق بالدين.
٢٣ب- تجاه الفقراء واليتامى: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١-١٠٧) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢-١٠٧) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣-١٠٧) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (٧-١٠٧) بالدين: أي بيوم الجزاء والحساب. يدع اليتيم: أي يدفعه فلا يرعاه أو يظلمه بأخذ حقه.
بخلاء: فصل الإنفاق ٨١-١٦-١٧-٢١-٢٤
والله لا يحبهم لبخلهم: فصل الله ما لا يحبه الله ١(٦١) ٤(٢٩-١٧) - فصل الإنفاق والزكاة ٨١- ٢١
٢٤- إنهم في خسران مبين ← فصل جهنم ١١٥ ت- ب٥١ - فقرة ٢٢أخ
وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (١٨-٢٥) إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢١-٦) وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (٢٦-٦) وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (٣٩-٣٥) لا يفلح: أي لا يفوز بسعادة الدنيا والآخرة. الظالمون: الظالمون في معتقداتهم كالشرك وفي أعمالهم. وإن يهلكون إلا أنفسهم: أي يميتونها إذ لا يحيونها بالإيمان بالقرآن وبذكر الله.
٢٥- بالنسبة للمنافقين أنظر طبيعتهم ← فصل المنافقون ٥٨-١٥ (والفصل كله)
٢٦- سيعترف الكفار بكفرهم وسيندمون على ذلك
← فصل جهنم ١١٥ ب٥ث- ب٤٤- فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨ص٥-٤٨غ٣٥ - فصل البعث ١١٣-٨ص٤
- اعترافهم عند موتهم: فصل الموت ١١٠-١٤ب
- عند اقتراب الساعة: فصل الساعة ١١١-١٢ح٢- ١٢ث
- عند بعثهم: فصل البعث ١١٣-٨ص٣
إرسال تعليق