٣٠- الملائكة والروح والجن والإنس
( أنظر كتاب تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم: فصل الملائكة ٢- وفصل الجن ٤٩ )
٣٠أ- الملائكة:
الملائكة أصناف متعددة. هم جند الله في كل مكان وزمان ﴿ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ﴾(٦-٦٦). منهم المقربون ( فقرة ٢٢ت ) ومنهم الذين في السماوات السبع ( فقرة ٢١د ) منهم من يشكل الملأ الأعلى عند الله وفي كل سماء أيضا ( فقرة ٢٥ج١٠ ) ومنهم الرسل من السماوات إلى الأرضين ( فقرة ٢١د٤- ٢١د٥ ) ومنهم من يحرس السماء ( فقرة ٢٧ث ) ومنهم الموكلون بالإنسان: قال جابر بن عبد الله سمعت رسول الله ﷺ يقول « إن ابن آدم لفي غفلة مما خلق له إليه. إن الله تعالى إذا أراد خلقه قال للملك اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيا أو سعيدا. ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث الله ملكا آخر فيحفظه حتى يدرك ثم يرتفع ذلك الملك ثم يوكل الله ملكين يكتبان حسناته وسيئاته فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان وجاءه ملك الموت فقبض روحه فإذا دخل قبره رد الروح في جسده ثم ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثم يرتفعان فإذا قامت الساعة انحط عليه ملك الحسنات وملك السيئات فانتشطا كتابا معقودا في عنقه ثم حضرا معه واحد سائقا وآخر شهيدا »( رواه ابن أبي حاتم ). ومن الملائكة من هو مكلف ببعض المسائل الكونية ( أنظر كتاب تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم - فصل الملائكة ٢-١٣) ومنهم من سينفخ في الصور وهو إسرافيل. ومنهم من سيقوم بتنفيذ أوامر الله يوم القيامة. ومنهم خزنة الجنة وخزنة النار ( أنظر كتاب تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن - فصل ١١٤-١١٠-١١٧ )... الخ. أنظر أيضا تفاصيل عن ملك الموت في الفقرة ٤٤ت١ب٤.
والملائكة خلقوا من نور. منهم من خلق من نور الحجب وهم حملة العرش ومن حوله. ومنهم من خلق من نور جوانب العرش كجبريل وميكائيل ومن في وسط سدرة المنتهى. ومنهم من خلق من نور وسط العرش كخزنة جنة الخلد وخزنة النار. ومنهم من خلق من نور الكرسي. أما الذين في السماوات فخلقوا من نور سمائهم الذي يأتيها من الكرسي. ولا شك أن ملائكة كل سماء أعظم خلقا وأكبر حجما وطولا من ملائكة السماوات التي تحتها.
إرسال تعليق