U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - ملك الموت - مصير الشياطين وموت إبليس -0294

   

  ٤٤- الساعة (23/114)

 

 

٤٤ت١ب٤- ملك الموت:

إن عزرائيل هو آخر من سيموت بعد حملة العرش ومن حوله. ولا شك أن بنيته قوية جدا وستتحمل الأهوال التي ستقع في الكون. وقد وكل بالذين في نشأتهم الأولى من الجن والإنس والملائكة بلا استثناء. بكل من سيموت منهم سواء في جوف الكرسي في أي مكان في السماوات السبع أم في خارجه كالذين يحملون العرش ومن حوله. وبلا شك خلق تحت نور الحجب والله أعلم لأنه سيميت الكروبيين في مستوياتهم. وله سرعة فائقة في التنقل. وهو الآن مكلف بأرواح الخلائق في السماء الدنيا إلا الملائكة. وفي ساعة الفناء سيمتد سلطانه إلى كل من في السماوات السبع بما فيهم الملائكة. ثم بعد ذلك يرتفع ويتكلف بموت حملة العرش ومن حوله. وبعدهم سيموت.

٤٤ت١ب٥- مصير الشياطين وموت إبليس:

جاء في حديث الصور أن الشياطين عندما تبدأ الأهوال سيأتون الأقطار، أقطار السماوات والأرض يريدون الخروج منهما والهروب ( وخصوصا من الفتحتين الأمامية والخلفية للحلقات الأرضية. وهما أقرب حدود الكون لمن في عالم الكواكب ) فتأتيهم الملائكة فتضرب وجوههم وترسل عليهم شواظا من نار ونحاس فيرجعون. بالتالي كل شيطان سيموت في القطر الذي خلق فيه.

إن ساعة الفناء ستقوم على أشرار الخلق. بالتالي كل المؤمنين من الجن سيكونون قد ماتوا هم أيضا بعد أشراط الساعة بقليل وقبل اشتداد الأهوال. وكذا كل المؤمنين من الإنس في الكواكب الأخرى. أما إبليس فسيموت بالرجم كما قضى الله﴿ قال فاخرج منها فإنك رجيم ﴾(٣٤-١٥) لكنه سأله أن ينظره إلى يوم القيامة فأتاه سؤله. وبعد فناء كل الناس سيرجم في السماء الدنيا وكذا كل من حكم عليه بالرجم من الشياطين.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة