٢١- الخلق في السماوات والأرض (24/46)
٢١د- ملائكة السماوات والأرض: أنظر أيضا الفقرة ٤٥ت
كل هؤلاء الملائكة خلقوا في السماوات السقوف وما بينهن. أي كما سنرى لم يخلق منهم أحد في السماء الدنيا تحت السقف الأول.
٢١د١- عدد ملائكة السماوات السبع
جاء في حديث الصور وفي غيره أن عدد ملائكة السماء الدنيا كمثلي من في الأرض من الجن والإنس. وأهل السماء الثانية بمثلي من في السماء الأولى من الملائكة وبمثلي من في الأرض من الجن والإنس. وهكذا كل سماء بمثلي من تحتها من الخلائق. لكن هذا لن يتم تحقيقه كاملا تماما حتى تقترب ساعة الفناء. فالملائكة خلقوا بزمن طويل قبل اﻹنس والجن. ولا يزال خلقهم مستمرا في كل سماء وهي تتوسع. ونلاحظ أن ملائكة كل سقف وملائكة العالم البيني الذي فوقه مباشرة وغلظه خمسمائة سنة هم الذين ضعف من تحتهم من الخلق العاقل. لكن من ظهر سقف السماء السابعة إلى أعلى سدرة المنتهى مسافة مقدارها ٤٢٥٠٠ سنة. وقد يكون غلظ كل غصن رئيسي ينطلق من الجذع خمسمائة سنة وبين كل غصنين رئيسيين نفس المدة. وعدد الملائكة فوق أغصان كل مستوى والأغصان التي بين كل مستويين قد يساوي هو أيضا والله أعلم ضعف من تحتهم من الخلق العاقل. وكل ملائكة السدرة هاته سيحتلون أطراف شجرة الخلد في جنة الخلد. ولا شك أن ملائكة كل سماء أعظم خلقا وطولا من ملائكة السماء التي تحتها. وهذه قاعدة عامة على كل الخلق. كل خلق أقوى من الذي خلق تحته.
إرسال تعليق