٣- الكتاب الخالد والقدر
(3/12)
٥- يوجد أجل لكل شيء مكتوب في الأزل
أ- قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣-٦٥) وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (٣-٥٤) مستقر: أي له نهاية يستقر فيها.
ب- أجل للسماوات والأرض : فصل الله والخلق٤٠ -٥٥
- أجل لدوران الشمس والقمر ( وبطبيعة الحال لكل كوكب ): كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (٢٩-٣١) أجل مسمى: أي مكتوب في اللوح المحفوظ. وهو يوم الفناء.
ت- وقد قضى الله أجلين: أجلا لفناء كل مخلوق وأجلا للساعة ←ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ (٢-٦)
أجل لكل الناس : وَجَعَلَ لَهُمُ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا (٩٩-١٧)
الظالمون: وأعظمهم المشركون. كفورا: أي جحودا فيكفرون بالبعث.
قال نوح لقومه : وَيُؤَخِّرْكُمُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٤-٧١) تفسير هذه الآية في فصل نوح ١٣- ٦أ
وقبل ساعة الفناء لن يهلك الله الناس أجمعين :← فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-١٤-١٥
وعلى الناس أن يتأملوا في أجلهم وأجل الفناء: وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ (١٨٥-٧) أي لينظروا إلى أجلهم فربما لم يبق لهم كثير من الوقت للإيمان. أو ربما دراسة اقتراب الأجل قد تكون بدراسة ما خلق الله في السماوات والأرض رغم أنه سبحانه وحده يعلمه.
- ويوم الحساب سيأتي في أجله : وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (١٠٤-١١)
قال تعالى عن أجل لقائه : مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ (٥-٢٩)
ث- أجل لكل أمة: فصل الموت ١١٠ -٢١
مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (٥-١٥) أي لا تهلك أمة قبل أجلها ولا تتأخر عنه.
ج- ولكل قرية أجل لهلاكها أو لتعذيبها : فصل العقاب في الدنيا ١٠٧ -١٦ب
ح- الموت أجل مكتوب في الأزل ولن يؤخره الله عن أي أحد :← فصل الموت ١١٠ ٣-٤-٦
- أنظر جواب الله للمنافقين في هذا الشأن : فصل الجهاد ٨٥ -٨أ (١٥٤-٣)
- مكان الموت مكتوب : (...) الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ (١٥٤-٣)
- يوجد كتاب حفيظ على كل شيء. فيه كل ما نقص من أجساد المخلوقات بعد الموت. أي ما تأكله الأرض منها : ← فصل الله العليم ١(٣٩) ١٢ب
خ- الأجل لما في الأرحام : وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (٥-٢٢)← فقرة ٢٥ش (٢٢-٢١-٧٧)
إرسال تعليق