٣- الكتاب الخالد والقدر
(11/12)
٢٥- الآيات التي ذُكر فيها القدر والتقدير
أ- الخلق بقدر : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩-٥٤)
بقدر: بميزان أو بتقدير سابق محكم.
ب- وكل شيء بقدر : فصل الله والخلق٤٠ -٥٢
ث- تنزيل الأشياء من الخزائن بقدر : وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢١-١٥) وإن من شيء: أي كمثل ما هو مخزون فعلا وينزل بأمر الله كالمعادن وغيرها. وخزائن الماء في السماء السحاب. وما ينزل فقط أمره من عند الله بكلمة " كن " ليخلق أو ليظهر. فعطاؤه كلام كما في حديث أخرجه أحمد.
ج- وأوامر الله مقدرة في الأزل : وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (٣٨-٣٣)
ح- ليلة القدر : فقرة ٣
خ- تقدير الله في خلق السماوات :
وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (١٢-٤١) بمصابيح: هي النجوم المضيئة أي الشموس. وحفظا: أي من كل ضرر ومن نور الله الأعظم ومن كيد الشياطين لكيلا يسمعوا إلى الملأ الأعلى ... ذلك: وهو كل ما ذكر من الخلق. العزيز: فلا يقدر على مثل هذه الأمور إلا العزيز الغالب على كل شيء. العليم: أي بخلق كل شيء.
د- تقدير أقوات الأرض : وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا (١٠-٤١) أي أرزاق أهلها.
ذ- تقدير الله في خلق الشمس والقمر ومصيرهما :
فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَاعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٩٦-٦) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ (٣٩-٣٦) وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ (٥-١٠) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨-٣٦) فالق الإصباح: كاشف الصبح أو الفجر بشق ظلمة الليل. سكنا: أي يسكن فيه الخلق ويرتاحون من تعبهم. والشمس والقمر حسبانا: أي سباحتهما في أفلاكهما بحساب تام. العزيز: الغالب على ما ذكر. العليم: كل ما يفعل يفعله بعلم شامل تام. والقمر قدرناه ...: أي وقدرنا القمر ... منازل: وبها يتغير شكل نور القمر ليعلم الناس حساب أيامهم. وهي ثمانية وعشرون منزلا لانعكاس ضوء الشمس عليه وهو يدور في فلكه حول الأرض. والشمس: أي وآية لهم الشمس. لمستقر لها: ستستقر الشمس يوم الفناء عندما تتوقف كل الكواكب. ومعنى " لها " أي تجري لأجل أن تستقر. العزيز: فلا يقدر على مثل هذه الأمور إلا العزيز الغالب على كل شيء. العليم: العليم بسير الشمس ومصيرها وبكل شيء.
ر- أرزاق الله بقدر : فصل الله والخلق٤٠ -٥٢ج
ز- الموت مقدر : نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ (٦٠-٥٦)( أي الموت لا يصيبكم في آن واحد قبل ساعة الفناء وإنما قدرناه بينكم. فيموت الناس وغيرهم حسب ما قدر لهم من آجال. وهو دائما بينكم يأخذ من انتهى أجله ).
س- التقدير في مرحلة النطفة : مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (١٩-٨٠) فقدره: أي سواه بقدر وهيأه لما يصلح له.
ش- القرار في الرحم وعملية التقدير:
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (٢١-٧٧) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢٢-٧٧) فَقَدَّرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (٢٣-٧٧) قرار مكين: متمكن حصين حفيظ وهو الرحم. قدر معلوم: أي أجل الولادة مقدر ومسمى عند الله. أو عامة معروف أجله عند الناس إن تم الخلق. فقدرنا: سوينا بقدر وهيئنا. فنعم القادرون: أي كل ما يقدره الله حسن. ولا يقدر إلا الخير. فنعم القادر المخطط.
ص- عقاب الله مقدر:
- مثال في الطوفان في زمان نوح : فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (١٢-٥٤)
- ومثال في معاقبة امرأة لوط : إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (٦٠-١٥) قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (٥٧-٢٧)
قدرنا: قضينا. الغابرين: الباقين في العذاب والهلاك. قدرناها: جعلناها بتقديرنا وقضائنا.
إرسال تعليق