٤٠- الله والخلق
(11/11)
أ- أنظر فصل الله الخالق ١(١٩) ١٣-١٤- فصل الناس ٥٠-١غ
ب- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ (١٩-١٤)
بالحق: بالحق الذي يهديك إلى الله. ما من شيء خلقه الله في السماوات والأرض إلا وخلق بالحق دون عبث ولهدف عادل.
ت- إن في ذلك آية: فصل آيات الله ٤٢-١٢ث
ث- من غايات الخلق: الجزاء ← فصل الله يجزي ١(٧٣) ١
وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٢٢-٤٥)
ومن غايات الخلق أيضا الابتلاء : فصل الابتلاء ١٠٦-٢-٣
ج- أما الحق فلا يتبع أهواء الناس: وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ (٧١-٢٣) والحق ضد الباطل والكذب. ولو اتبع أهواء الناس المختلفة والمتغيرة لفسد نظام الكون وفسد الخلق كله وانهار كل شيء. أهواءهم: ومنها إشراكهم بالله.
٥٢- التوازن في الخلق ← فصل القرآن والعلم ٤٥-١٦ (٢٧-٢٣)
أ- إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا:
← فصل القرآن والعلم ٤٥- ٦ش (٤١-٣٥)(٦٥-٢٢)
ب- الميزان: فصل القرآن والعلم ٤٥- ٦ت (٧-٥٥)
ث- كل شيء خُلق بقدر: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩-٥٤)
بقدر: بميزان أو بتقدير سابق محكم.← فصل القرآن والعلم ٤٥-٢١ك٤ (١٩-١٥)
ج- أرزاق الله بقدر:
بل كل شيء ينزل بقدر: فصل الله الغني ١(٣٢) ٥ (٢١-١٥)
وكل شيء ينبت في الأرض بميزان: وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (١٩-١٥)
موزون: مقدر بميزان الله.
ح- وللحفاظ على التوازن في الأرض يدفع الله الناس بعضهم ببعض:
← فصل الجهاد ٨٥-١٠ب (٢٥١-٢)
٥٣- القوانين الطبيعية لا تتغير
← فصل الله مشيئة الله ١(٣٤) ٨
وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (٧٧-١٧) لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ (٣٠-٣٠) أي لا تغيير له.
٥٥- يوجد أجل لكل شيء ← فصل الكتاب الخالد ٣-٥
أ- قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣-٦٥)
قدرا: أجلا مقدرا في الأزل فيأتي في آنه.
ب- أجل للسماوات: مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى (٨-٣٠) مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى (٣-٤٦)
ت- وكتاب لكل أجل: لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (٣٨-١٣) أي تعاليم لكل مرحلة ولكل زمن.
ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ (٢-٦) أي أجل لفناء كل مخلوق وأجل للساعة.
٥٧- مصير الخلق ← فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٨
٥٩- قال الله عن خلق السماوات والأرض وما فيهما
هَذَا خَلْقُ اللَّهِ (١١-٣١)
ويخلق أيضا ما لا يعلمه الإنسان: وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨-١٦) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا (...) وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (٣٦-٣٦) ويخلق بالمضارع يعني ما زال يخلق.
الأزواج: الأصناف.
٦٠- إن الله قادر على أن يبدل هذا الخلق إن شاء
← فصل الله مشيئة الله ١(٣٤) ٢٥ب
إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (١٦-٣٥) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (١٧-٣٥)
يذهبكم: يفنيكم. بخلق جديد: أي ناس آخرين أو خلق آخر مختلف عنكم. بعزيز: بعسير.
٦١- مواقف السماوات والأرض
أ- أبى الكون أن يحمل الأمانة: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (٧٢-٣٣)
الأمانة: أمانة الله. وهي ما أراد الله أن يودعه في خلق من خلقه إلى يوم الدين يجعله دون غيره من المخلوقات مؤتمنا على نفسه فيما يخص الإيمان بالغيب وإطاعة الله بذلك. فهي في قلب كل إنسان بها تكون له حرية الإيمان والأعمال بالغيب. وحملها كما يجب هو أن يختار ما فطر الله في قلبه من الميل إلى التوحيد والإسلام إن أراد ألا يعاقب. ظلوما جهولا: ظلوما بالشرك والكفر والنفاق. أنظر تفسير هذه الآية في فصل الهداية ٤٨-١
ب- لا يبكي الكون على هلاك الكافرين:
فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ (٢٩-٤٤)( أي هنا على هلاك فرعون وقومه )
بكت: بكاء السماء والأرض يدل على أن المادة تحس ← أنظر الدلائل في كتاب قصة الوجود. أما المعنى العادي فهو أن الكون لا يحتاج إلى الكفار لأنهم يفسدون ولا يصلحون.
ت- الكون ووحدانية الله:
الكون إزاء عظمة الله:
يَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ (٥-٤٢)
يتفطرن: يتشققن. من فوقهن: أي من جهتهن العليا التي من جهة العرش لأنهن على شكل حلقات.
موقف الكون إزاء ما يقول المشركون:
يَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (٩٠-١٩) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَانِ وَلَدًا (٩١-١٩) فالسماوات قائمات بأمر واحد: أمر الله.
يتفطرن منه: أي يتشققن من سماع الشيء الإد المنكر الذي ذكر في الآية السابقة وهو قول المشركين: اتخذ الرحمان ولدا. وتخر الجبال هدا: أي تسقط هدما بصوت شديد. أن دعوا للحمان ولدا: أي لما نسبوا له ولدا ودعوا به.
٦٢- يجب أن نستعيذ بالله من شر الخلق ← فصل أدعية المؤمنين ٦٩-١٧أ
إرسال تعليق