١(٣٢) الغني- المغني
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ (١٣٣-٦) وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا (١٣١-٤)
١- له كل شيء ← فصل الملك ١(٩) ٣
• وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ (٩١-٢٧) وليس فقط هذه البلدة أي مكة كما في السياق.
• فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (٢٥-٥٣) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (١٣-٩٢) فلله الآخرة والأولى: وبالتالي الأمر فيهما والحكم له. والأولى: أي الدنيا.
• وله الجنة والنار : نَارُ اللَّهِ (٦-١٠٤) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠-٨٩)
• السماوات والأرض وما فيهماوما بينهما ومن عنده:
← وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (٣١-٥٣) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (٢-١٤) وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٥٢-١٦) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٥٥-١٠) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٦٤-٢٢) قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ (١٢-٦)
الغني: فله ما في السماوات والأرض وغني عن كل شيء. الحميد: الحميد لأن له ما في السماوات والأرض فيحمده كل من فيهما.
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ (٦٦-١٠)
← بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (١١٦-٢) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (٢٦-٣٠)( أي العقلاء وغير العقلاء ) قانتون: خاضعون مطيعون.
← لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (٦-٢٠) أَرْضُ اللَّهِ (٩٧-٤) إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ (١٢٨-٧) أَرْضِي (٥٦-٢٩) الثرى: التراب.
← وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ (١٩-٢١)( وهم الملائكة وكثير من الجن والإنس جبلوا أيضا على عبادة الله في كواكب أخرى. أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود )
← وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (٣١-٥٣) ليجزي: أي ليجزي الجن والإنس الذين في العوالم الكوكبية.
← وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (٧-٦٣) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٦٣-٣٩) وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٠-٥٧) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٤-٤٨) قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ (١٤٢-٢) وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ (١١٥-٢) وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ (١٣-٦) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (٢٤-٥٥) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ (١٨-٧٢) إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦-٢) مَالِ اللَّهِ (٣٣-٢٤) مقاليد السماوات والأرض: مفاتيح خزائنهما وحفظهما وكل أمر يخصهما. جنود: وجنوده من كل ما خلق: من الملائكة والجن والإنس والحيوانات والجمادات ... الخ. لله المشرق والمغرب: أي أينما تولوا وجوهكم للمشرق أو للمغرب فثم وجه الله. وله المشرق والمغرب وما بينهما. سكن: استقر وهدأ. ويتعلق الأمر هنا بكائنات الليل وكائنات النهار. المساجد لله: أي هي لله وحده ولا يعبد فيها غيره.
٢- الناس فقراء إلى الله
وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ (٣٨-٤٧)← أنظر فصل الناس ٥٠-١٦أ - الغني: أي عن أموالكم ( هذا في السياق ) وعن خلقه. وهو الغني المالك لكل شيء. الفقراء: أي إليه. المحتاجون إليه على الدوام.
وهو المغني : وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (٤٨-٥٣)← أنظر فصل الرزاق ١(٥٣) - وأقنى: أفقر. أو أرضى من أغناه.
٣- عنده خزائن كل شيء
وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٧-٦٣)
وقال للناس : أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧-٥٢) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (٩-٣٨) قُلْ لَوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ (١٠٠-١٧) أم عندهم خزائن ربك: أعندهم ذلك لكي يعرضوا عن الله ويستغنوا والخزائن خزائن نعم الله. المصيطرون: أي على كل شيء فيعرضوا عن الله. العزيز الوهاب: العزيز الغالب على كل شيء والذي يهب ما يشاء لمن يشاء. لأمسكتم: أي عن الإنفاق بخلا.
٤- بيده الخير
بِيَدِكَ الْخَيْرُ (٢٦-٣)← فصل الرزاق ١(٥٣). أي أنت الذي تعطي الخير لمن تشاء.
٥- ينزله بحكمة
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢١-١٥) وإن من شيء: أي كمثل ما هو مخزون فعلا وينزل بأمر الله كالمعادن وغيرها. وخزائن الماء في السماء السحاب. وما ينزل فقط أمره من عند الله بكلمة " كن " ليخلق أو ليظهر. فعطاؤه كلام كما في حديث أخرجه أحمد.
٦- وقال أيضا
فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ (٩٤-٤) أنظر تفاصيل عن هذه الآية في فصل الجهاد والقتال ٨٥ - ١٦أ - مغانم: من الغنيمة. وتشمل كل خير من عند الله.
٧- وما عنده لا ينفذ ← فصل عند الله ١(٦٦) ١-٢
مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ (٩٦-١٦) وما عند الله: أي ما في الآخرة كالجنة.
٨- الكافرون يعترفون بهذه الصفة
قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٤-٢٣) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٨٥-٢٣) أفلا تذكرون: أي بأن الله الذي تعترفون بوجوده وملكه قد يبعثكم فعلا ويحاسبكم.
أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ(...) فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١-١٠) أمن يملك السمع والأبصار: أي من يخلقهما ويداومهما على من يشاء من خلقه
٩- قالت الملائكة
لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ (٦٤-١٩)
إرسال تعليق