U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-024-1

     

١(٣٢) الغني- المغني


وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ (١٣٣-٦) وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا (١٣١-٤)

١- له كل شيء فصل الملك ١(٩) ٣

وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ (٩١-٢٧) وليس فقط هذه البلدة أي مكة كما في السياق.

فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (٢٥-٥٣) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (١٣-٩٢) فلله الآخرة والأولى: وبالتالي الأمر فيهما والحكم له. والأولى: أي الدنيا.

وله الجنة والنار : نَارُ اللَّهِ (٦-١٠٤) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠-٨٩)

السماوات والأرض وما فيهماوما بينهما ومن عنده:

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (٣١-٥٣) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ  (٢-١٤) وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٥٢-١٦) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٥٥-١٠) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٦٤-٢٢) قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ (١٢-٦)

الغني: فله ما في السماوات والأرض وغني عن كل شيء. الحميد: الحميد لأن له ما في السماوات والأرض فيحمده كل من فيهما.

أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ (٦٦-١٠)

بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (١١٦-٢) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (٢٦-٣٠)( أي العقلاء وغير العقلاء ) قانتون: خاضعون مطيعون.

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (٦-٢٠) أَرْضُ اللَّهِ (٩٧-٤) إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ (١٢٨-٧) أَرْضِي (٥٦-٢٩) الثرى: التراب.

وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ (١٩-٢١)( وهم الملائكة وكثير من الجن والإنس جبلوا أيضا على عبادة الله في كواكب أخرى. أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود )

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (٣١-٥٣) ليجزي: أي ليجزي الجن والإنس الذين في العوالم الكوكبية.

وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (٧-٦٣) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٦٣-٣٩) وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٠-٥٧) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٤-٤٨) قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ (١٤٢-٢) وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ (١١٥-٢) وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ (١٣-٦) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (٢٤-٥٥) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ (١٨-٧٢) إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦-٢) مَالِ اللَّهِ (٣٣-٢٤) مقاليد السماوات والأرض: مفاتيح خزائنهما وحفظهما وكل أمر يخصهما. جنود: وجنوده من كل ما خلق: من الملائكة والجن والإنس والحيوانات والجمادات ... الخ. لله المشرق والمغرب: أي أينما تولوا وجوهكم للمشرق أو للمغرب فثم وجه الله. وله المشرق والمغرب وما بينهما. سكن: استقر وهدأ. ويتعلق الأمر هنا بكائنات الليل وكائنات النهار. المساجد لله: أي هي لله وحده ولا يعبد فيها غيره.

٢- الناس فقراء إلى الله

وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ (٣٨-٤٧) أنظر فصل الناس ٥٠-١٦أ  - الغني: أي عن أموالكم ( هذا في السياق ) وعن خلقه. وهو الغني المالك لكل شيء. الفقراء: أي إليه. المحتاجون إليه على الدوام.

وهو المغني : وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (٤٨-٥٣) أنظر فصل الرزاق ١(٥٣)  - وأقنى: أفقر. أو أرضى من أغناه.

٣- عنده خزائن كل شيء

وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٧-٦٣)

 وقال للناس : أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧-٥٢) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (٩-٣٨) قُلْ لَوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ (١٠٠-١٧) أم عندهم خزائن ربك: أعندهم ذلك لكي يعرضوا عن الله ويستغنوا  والخزائن خزائن نعم الله. المصيطرون: أي على كل شيء فيعرضوا عن الله. العزيز الوهاب: العزيز الغالب على كل شيء والذي يهب ما يشاء لمن يشاء. لأمسكتم: أي عن الإنفاق بخلا.

٤- بيده الخير

بِيَدِكَ الْخَيْرُ (٢٦-٣) فصل الرزاق ١(٥٣). أي أنت الذي تعطي الخير لمن تشاء.

٥- ينزله بحكمة

وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢١-١٥) وإن من شيء: أي كمثل ما هو مخزون فعلا وينزل بأمر الله كالمعادن وغيرها. وخزائن الماء في السماء السحاب. وما ينزل فقط أمره من عند الله بكلمة " كن " ليخلق أو ليظهر. فعطاؤه كلام كما في حديث أخرجه أحمد.

٦- وقال أيضا

فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ (٩٤-٤) أنظر تفاصيل عن هذه الآية في فصل الجهاد والقتال ٨٥ - ١٦أ  - مغانم: من الغنيمة. وتشمل كل خير من عند الله.

٧- وما عنده لا ينفذ فصل عند الله ١(٦٦) ١-٢

مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ (٩٦-١٦) وما عند الله: أي ما في الآخرة كالجنة.

٨- الكافرون يعترفون بهذه الصفة

قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٤-٢٣) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٨٥-٢٣) أفلا تذكرون: أي بأن الله الذي تعترفون بوجوده وملكه قد يبعثكم فعلا ويحاسبكم.

أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ(...) فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١-١٠) أمن يملك السمع والأبصار: أي من يخلقهما ويداومهما على من يشاء من خلقه

٩- قالت الملائكة

لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ (٦٤-١٩)

           



  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة