١(٩) الملك- الملك الحق- المليك المقتدر -ذوالجلال والإكرام- مالك الملك- الجليل
الْمَلِكُ (١١٤-٢٠) له ملكية كل شيء وسلطان على كل شيء.
الْمَلِكُ الْحَقُّ (١١٤-٢٠) لا ملك إلا ملكه. الملك الحقيقي أزلا وأبدا.
مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (٥٥-٥٤)
والمليك: ذو الملك الواسع الكبير الكامل. والمقتدر: القادر على تدبير كل شؤون خلقه وملكه.
ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٢٧-٥٥) ذو الجلال أي ذو العظمة في كل شيء. وذو الإكرام أي ذو الفضل التام والجود والكرم.
السورة رقم ٦٧ تحمل اسم المُلك
١- يجب تسبيحه لهذا الاسم
فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ (٨٣-٣٦) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ (١١١-١٧)
٢- ومباركته
وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا (٨٥-٤٣) تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١-٦٧) وتبارك: أي تعاظم وتعالى. والبركة هي الكثرة والاتساع. الملك: أي ملك الدنيا والآخرة والوجود كله والتصرف والسلطان المطلق.
٣- هو الملك المطلق
أ- لَهُ الْمُلْكُ (١٣-٣٥) لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ (١-٦٤)
له الملك: له ملكية كل شيء وسلطان على كل شيء. وله الحمد: له الحمد لأن كل نعمة فهي منه. والحمد لله هو الرضا بقضائه والشكر على نعمه في كل الأحوال.
ب- على كل شيء : الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ (٨٣-٣٦) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١١٦-٩) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٥٨-٧) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٢٧-٤٥) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٠٧-٢) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا (١٧-٥) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ (١٢٠-٥) مَلِكِ النَّاسِ (٢-١١٤)( فله ملك كل سماء وأرض في العالم العلوي وفي العالم الدنيوي )
ت- ملك الملوك : وهو الأعلى← أنظر فصل الأعلى ١(٢٧)
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٦-٣) وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ (٢٤٧-٢)
وذلك طبقا لحكمة لا يعلمها إلا هو. اللهم: يا ألله. وقيل اللهم: تجمع الدعاء. مالك الملك: أي كل ملك فهو له يؤتيه من يشاء. يؤتي ملكه: أي يؤتي بعض ملكه مع دوام تصرفه في كل ملكه.
ث- وهو الذي يكرم: وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ (١٨-٢٢) ومن يهن الله: أي من يهنه الله ويذله.
٤- الملك الوحيد في اليوم الآخر ← فصل يوم الحساب ١١٤-٢٣
مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤-١) لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (١٦-٤٠) الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (٣٧-٧٨)
لمن الملك اليوم: أي لا ملك يوم القيامة إلا هو. وله الملك في الدنيا والآخرة. الواحد: سيتبين يوم القيامة للناس أن الله هو الواحد لا شريك له. القهار: كثير القهر ولا شيء يمنعه عن قهر ما يريد. وهو الغالب ظاهر على الكل. لا يملكون منه خطابا: أي لا يملكون قدرة مخاطبة الله وقتما يشاءون. هذا في يوم الحساب. حتى الملائكة لن يتكلم أحدهم إلا إن أذن له.
٥- الكافرون يعترفون بهذا الاسم
قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ (٨٨-٢٣) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩-٢٣)
فعرب قريش يؤمنون بوجوده لكن يشركون به ولا يؤمنون بيوم البعث والحساب. سيقولون لله: أي له ملكوت كل شيء. فأنى تسحرون: فلماذا تخدعون وتسحرون بالشيطان وأمثاله فلا تؤمنون بالبعث وما جاء في القرآن ؟
إرسال تعليق