U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الكتاب الخالد والقدر-05

   

٣- الكتاب الخالد والقدر

(5/12)

١٢- عمر المخلوقات مكتوب فصل الله العزيز ١(١٥) ٨أ (١١-٣٥)

١٣- المصائب أيضا

أ- لكيلا يعتقد الإنسان أو غيره أنه مسؤول عن القدر: فصل الابتلاء ١٠٦-٧أ (٢٣-٢٢-٥٧)

ب- لأن القدر بيد الله : ( والمؤمنون يؤمنون بما قُدر لهم فصل إيمان المؤمنين٦٨ -١٠ )

قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١-٩) ما كتب الله لنا: أي ما كتب لصالح المؤمنين.

- قال الله لموسى: ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (٤٠-٢٠) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (٤١-٢٠)

على قدر: أي في الوقت المقدر لك. واصطنعتك لنفسي:  أي اصطفيتك لرسالتي أو خلقتك وهديتك لذلك.

١٤ عقاب الله له أجل مسمى في الأزل فقرة ٢٣

أ- معاقبة كل الناس في الدنيا يمنعها أجل مسمى :

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧- ١٤-١٥

فصل الله تجاه الكافرين٦٤ -٨س (١١-١٠)

فصل الله ذو عقاب ١(٧٥) ٨

ب- ومعاقبة أي قوم : وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (١٢٩-٢٠) وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ (٥٣-٢٩) وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ (٢١-٤٢) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٦٨-٨) وأجل مسمى - ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب: أي لولا أجل مسمى وكلمة بتأخير العذاب للزمهم. ويتعلق الأمر بكفار مكة. كلمة الفصل: أي الكلمة التي سبقت من الله وتفصل في هذا الموضوع ألا وهي تأخير الحكم إلى يوم القيامة. لقضي بينهم: أي لحكم الله بين المشركين وشركائهم. لولا كتاب من الله سبق: قد يكون رضا الله ومغفرته على أهل بدر. أو إحلال الغنائم والأسرى للمسلمين سبق في كتاب الله. فيما أخذتم: أي من فدية الأسرى دون أمر من الله ( في بدر).

- مثال : قوم نوح سبق عليهم القول بالغرق : فصل نوح ١٣ -١٤

فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (١٢-٥٤) إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ (٢٧-٢٣) فالتقى الماء: أي ماء المطر وماء عيون الأرض. قد قدر: أي قدرناه في الأزل. من سبق عليه القولأي من سبق قضاؤنا ضده لكفره ( وهم هنا الذين غرقوا ).

ت- معاقبة القرى أيضا : وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (٤-١٥) فكوننا نذرهم يأكلون ويتمتعون ويلههم الأمل ( كما جاء في الآية السابقة ) يعني فقط أننا لا نهلك قرية إلا ولها كتاب معلوم. كتاب معلوم: أي أجل محدد مكتوب.

- وكل قرية سيتم هلاكها أو تعذيبها قبل يوم القيامة كما ذكر في الكتاب : فصل العقاب في الدنيا ١٠٧ -١٦

     



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة