U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الكتاب الخالد والقدر-10

   

٣- الكتاب الخالد والقدر

(10/12)


١٩- المصيبة من نتائج أعمال الناس

وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ (٣٠-٤٢)

وهذا كما قيل في الفقرة ١٨ث. السيئة أو المصيبة سببهما ذنوب الإنسان وأعماله. ويعفو الله عن الكثير.

٢٠- المصائب ابتلاآت فصل الابتلاء ١٠٦-٣

٢١- الناس تجاه المصائب فصل الإنسان ٥١-٢١-٢٢

أنظر أيضا المنافقون تجاه القدر : فصل المنافقون ٥٨ -١٩د

٢٢- الإنسان هلوع أمام قدره فصل الإنسان ٥١- ٢٧

وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا (١١-١٧) أي من عجلته يدع الإنسان بالشر على نفسه أو على غيره كما يدعو بالخير. وذكر الشر والخير هنا جاء بمناسبة ذكر الأجر الكبير والعذاب الأليم في الآية السابقة. وبدل أن يرجو الإنسان ربه أن يعطيه أجرا حسنا ويجنبه العذاب الأليم يدعو على نفسه استعجالا واستهزاء لأنه يكفر بالآخرة.

٢٣- لكن الله لا يغير القدر نزولا عند طلب عباده فقرة ١٣-١٤

وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمُ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١١-١٠) أي لو استجاب لهم في الشر في حال ضجرهم وغضبهم كما يستجيب لهم في الخير لماتوا. فنذر: فنترك. أي لا نعجل الشر.

أنظر كذلك الخلق ومصيرهم : فصل الله الخالق ١(١٩) ٤

وقال تعالى أيضا في هذا الصدد : وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ (٧١-٢٣) والحق ضد الباطل والكذب. ولو اتبع أهواء الناس المختلفة والمتغيرة لفسد نظام الكون وفسد الخلق كله وانهار كل شيء. أهواءهم: ومنها إشراكهم بالله.

٢٤- والإنسان لا يعلم ما هو خير له

وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ (٢١٦-٢)

خير لكم: أي في الدنيا والآخرة.

فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (١٩-٤) كرهتموهن: أي نساءكم. خيرا كثيرا: خيرا مثل الولد الصالح.

     



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة