U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الكتاب الخالد والقدر-09


   

٣- الكتاب الخالد والقدر

(9/12)

١٨- الجاهلون تجاه القدر  فقرة ٢١

١٨أ- قوم فرعون :

فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (١٣١-٧) لنا هذه: أي نستحقها. يطيروا بموسى: أي يتشاءموا به. طائرهم: أي ما يتشاءمون منه. عند الله: أي هو من يصيبهم بما يطيرون به. أكثرهم: أكثرهم لأن منهم من كان يعلم أن التطير بموسى أو بغيره باطل وأن القدر بيد الله لكن كان يعاند الحق ويرفضه.

١٨ب- القرية التي جاءتها ثلاثة رسل : فصل الأمثال٤٦ -٣٣

قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ (١٨-٣٦)

١٨ت- قوم نوح كانوا يقولون نفس الشيء : فصل صالح١٥ -٦ص

١٨ث- العرب تجاه النبي محمد : وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (٧٨-٤) مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ (٧٩-٤)

كان الكافرون والجاهلون يعتقدون أن السيئة التي تصيبهم سببها محمد كأن لا ذنوب لهم ويتجاهلون أن الضار والنافع هو الله وحده. فالحسنات والسيئات من عنده. والحسنة فضل منه يؤتيها لمن يشاء وقتما يشاء. ويعطيها للمؤمن والكافر﴿كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاء وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ(٢٠-١٧)( أنظر أيضا ما قال الله عن الأجر الدنيوي في فصل تطبيق قواعد النسخ ٢٠ ) وقد تصيب الإنسان عمل أم لم يعمل. فيعطيها الله له إما ليجزيه أو ليتكرم عليه أو ليغويه أو ليبتليه. أما السيئة إذا أصابت الإنسان فسببها الأول ذنوبه. وهي من عند الله. فيرسلها لمعاقبته أو لابتلائه. ولا يخلو إنسان من ذنب. ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك: هنا يعود الله ليفسر لهم أكثر من خلال مخاطبته لرسوله: أي ما يصيبكم من حسنة يا كفار فمن الله. وما يصيبكم من سيئة فمن أنفسكم بسبب كفركم وذنوبكم لا من عند محمد .

أنظر كتاب قصة الوجود ٤٠ب. وانظر أيضا الفقرة ١٩.

١٨ج- الجاهلون يعتبرون ما يصيب الناس صدفة: فصل الابتلاء ١٠٦ -٣د---(٩٥-٩٤-٧)

     



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة