١(١٥) العزيز- القادر- القدير- المقتدر
المعز- المذل- الخافض- الرافع
الْعَزِيزُ (٢٣-٥٩)
ذو العزة والقوة والشدة والغلبة ← أنظر فصل الله القوي ١(٢١)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٩-٢٦) العزيز الرحيم: العزيز هو الغالب وعلى العباد أن يهابوه. والرحيم الذي يرحم عباده وعليهم أن يرجوا رحمته.
الْقَادِرُ (٦٥-٦) الذي يقدر.
قَدِيرٌ (١-٣٥) ذو القدرة.
مُقْتَدِرًا (٤٥-١٨) مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (٥٥-٥٤) والمليك: ذو الملك الواسع الكبير الكامل. والمقتدر هو القادر على تدبير كل شؤون خلقه وملكه.
فقال عن الكافرين : فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (٤٢-٤٣) مقتدرون: قادرون.
١- العزة لله
أ- مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا (١٠-٣٥) وَلَا يُحْزِنُكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٥-١٠) أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (١٣٩-٤) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤-١١٢) من كان يريد العزة: أي أن يكون عزيزا. فلله العزة جميعا: أي هو العزيز الذي يعز وليس الآلهة الباطلة ولا أئمة الكفر. ولا يحزنك قولهم: أي بأنك لست رسولا بل مجنون أو شاعر أو كاهن وغير ذلك من التكذيب. السميع العليم: يسمع ما يقولون عنك وعليم بهم. أيبتغون عندهم العزة: أيطلب المنافقون العزة عند الكافرين ؟ كفوا: نظيرا مماثلا.
ب- المعز- المذل- الخافض- الرافع: ← فصل الله يختار ١ (٥٩)
١- وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ (٢٦-٣)
٢- يؤتي العزة للمؤمنين: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٨-٦٣)
٢- عزته مطلقة وفي كل مكان
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ ... (١٨٠-٣٧) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (٤٤-٣٥) رب العزة: مالك العزة والغلبة والمتصرف فيها. ليعجزه من شيء ......: لا يعجزه مثلا إهلاك كفار قريش وغير ذلك مما أراد فعله في السماوات أو في الأرض. عليما قديرا: عليما لا يخفى عليه أحوال عباده وأعمالهم. قديرا على كل شيء أراد فعله.
٣- قدرته مطلقة
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١-٣٥) وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٨٩-٣) وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٢٠-٥) وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦-٢٢) إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٣٩-٤١)
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٦-٣) وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (٢١-٤٨) وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (٤٥-١٨) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٠٦-٢) لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٢-٦٥) قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٥٩-٢) ( الرجل الذي بعث بعد موته مائة عام ) وَاللَّهُ قَدِيرٌ (٧-٦٠) وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (٥٤-٢٥) مقتدرا: أي قادرا كامل القدرة.
٤- فله القدرة لتحقيق ما يريد
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٢١-١٢) غالب على أمره: لا يغلبه أي أمر يريد تنفيذه. بل هو الغالب عليه.
٥- الناس وخاصة الكافرون منهم لا يقدرون الله حق قدره
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ (٩١-٦) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧-٣٩) وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ...: لم يعرفوه حق معرفته إذ نفوا عنه رسله. وما قدروا الله حق قدره والأرض ...: ما عظموه حق عظمته لما جعلوا الأصنام شركاء له كما يفهم من آخر الآية. والأرض جميعا قبضته: أي الأرضون السبع تحت تصرفه المطلق. فلا يقدر أحد أن يفر من أمره. والسماوات مطويات بيمينه: أي بعد نزول الملائكة ستطوى السماوات طيها الثاني لتختفي إلى الأبد. بيمينه: أي بيده وليس فقط بكلامه.
٦- ولكن يعترفون بقدرته ← فصل قدرات الله ١(١٦)١١
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَلَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٩-٤٣) العزيز العليم: وهذا اعتراف فطري بالعزيز العليم. والعزيز هو الغالب على كل شيء والعليم عليم بكل شيء.
٧- قدرته تمتد إلى كل شيء
أ- إلى المرء: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ (٢٤-٨) أي يكون بينه وبين قلبه فيتحكم فيه كما يشاء. فإن شاء جعلك تؤمن وإن شاء تركك تكفر. وما تشاءون إلا أن يشاء الله.
ب- إلى الدواب والجن : مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا (٥٦-١١) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩-٦٧) صافات: أي باسطات أجنحتهن. ويقبضن: أي يضممنها ويضربن بها جنوبهن. ما يمسكهن: أي في الجو ( ولا تقع على الأرض ). بكل شيء بصير: فهو يبصركم ويبصر الطير ويمسكهن.
والجن يقرون بعجزهم تجاه قوة الله وسلطانه : فصل الجن ٤٩-٢٢ب(١٢-٧٢)
ت- إلى معاقبة الناس : قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمُ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمُ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (٦٥-٦) من فوقكم: أي من السماء كالحجارة والصيحة والريح والطوفان والأعاصير... من تحت أرجلكم: أي بكوارث الأرض كالزلازل والخسف. يلبسكم شيعا: يخلطكم أو يخلط أموركم حتى تصيروا شيعا. ويذيق بعضكم بأس بعض: أي بالحرب والقتل والتعذيب. لعلهم يفقهون: أي لعلهم يفقهون أن الأمر كله لله.
قال تعالى للنبي ﷺ : وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (٩٥-٢٣) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (٤٢-٤٣) وإنا على أن نريك ...: فرآى ﷺ هزيمتهم في بدر بل ورأى ليلة معراجه أناسا من أمته يعذبون. نرينك: أي في حياتك. الذي وعدناهم: أي من العذاب وهو آت لا محالة. وهو يوم بدر ونحوه بل كل عذاب الله في الدنيا والآخرة للكافرين. مقتدرون: قادرون.
وقال أيضا : وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (١٨-٢٣)( وذلك عقاب أيضا إن أراد ) فأسكناه في الأرض: أي فوق سطح الأرض وتحته كالثلوج والأنهار والمياه التي تنبع عيونا والتي يخرجها الإنسان من الآبار. لقادرون: أي على الذهاب به إلى قعر الأرض إلى الأبد.
إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا (١٣٣-٤) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (١٩-١٤) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (٢٠-١٤) أي يأت بناس آخرين من بني آدم أو من غيرهم.
ج- إلى تحقيق المعجزات :
قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً (٣٧-٦) قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ (٥٠-٢٩) آية: معجزة. الآيات: المعجزات.
ح- إلى بعث الخلق : فصل البعث ١١٣-٤
٨- كل شيء يسير على الله
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٧٠-٢٢) وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (١١-٣٥) وما يعمر من معمر ...: ما طال عمر مخلوق وما نقص منه إلا بما كان مكتوبا له قبل وجوده. كتاب: هو اللوح المحفوظ. يسير: سهل.
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٢٢-٥٧) مصيبة في الأرض: أي كل ما يقع في الأرض من مصائب وكوارث في البر والبحر. ولا في أنفسكم: أي ما يصيب الناس في أبدانهم ونفوسهم. في كتاب: وهو اللوح المحفوظ. يسير: هين.
ب- الخلق وإعادة الخلق : وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ (٢٧-٣٠) أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (١٩-٢٩) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٠-٢٩) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ (٩-١٩) يبدأ الخلق ثم يعيده: يبدأه أول مرة بالإنشاء لأنه لم يكن موجودا ثم يعيده بالبعث. أهون - هين: سهل. أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده: أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق. الوقف هنا. أي المطلوب منهم هو أن يروا ذلك ثم يخبرهم بأنه سيعيده. والآية مفسرة هكذا في الآية التالية: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ .... ثم الله ينشئ ... قال كذلك: قال الملك لزكريا: كذلك سنفعل رغم ما تقول. قال ربك هو: أي خلق نبي الله يحيى من شيخ كبير وأم عاقر.
ت- البعث : فقرة ٨ب - فصل البعث ١١٣-٤ث
ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (٤٤-٥٠) وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمُ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (٢٩-٤٢) إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ (١٦-٣١) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (٨-٨٦) قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٧-٦٤) حشر: أي جمع الخلق بعد بعثهم. ومن آياته خلق السماوات والأرض ...: أنظر التفسير في فصل القرآن والعلم ٤٥- ١٧. جمعهم: يوم القيامة يجمع الله كل الخلق من الجن والإنس والملائكة وكل الحيوانات والحشرات ما نعلم وما لا نعلم. إذا يشاء: أي إذا حان أجل الجمع الذي شاءه في الأزل. إنها إن تك ...: يتعلق الأمر بالحسنات والسيئات. صخرة: قد تكون صخرة مركز الدنيا أو مركز مجرة أو صخور تدور في أفلاكها. أنظر تفسير ذلك في كتاب قصة الوجود. رجعه: أي إعادة خلق الإنسان ببعثه يوم القيامة.
ث- استبدال الناس بخلق جديد يسير على الله :
← فصل مشيئة الله ١(٣٤)٢٥ب (٢٠-١٩-١٤)
ج- تعذيب الكافرين في جهنم : (...) لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (١٦٨-٤) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (١٦٩-٤) (...) فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (٣٠-٤) فلله القدرة على التعذيب الأبدي. فسوف نصليه نارا: أي الذي يقتل النفس بغير حق ومن يأكل أموال الناس بالباطل.
ومضاعفة العذاب يسيرة على الله : فصل محمد ﷺ ٣٩-٤٦ج٣ (٣٠-٣٣)
وإحباط الأعمال أيضا :
فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (١٩-٣٣)( يتعلق الأمر هنا بالمنافقين ) فأحبط: فأبطل.
ح- وكان يسيرا على الله أن يضاعف العذاب لنساء النبي ﷺ إن أتين بفاحشة مبينة : فصل محمد ﷺ ٣٩-٤٦ج٣(٣٠-٣٣) نزلت هذه الآية لإنذارهن وتخويفهن رضي الله عنهن. وسيضاعف لهن الأجر.
إرسال تعليق