● كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ( ١٧٦-٢٦ ) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ( ١٧٧-٢٦ ) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ( ١٧٨-٢٦ ) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ( ١٧٩-٢٦ ) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٨٠-٢٦ )
( ١٧٦-٢٦ ) شعيب ٢٥-١ . الشرك ٥٧-١٩د٢ . ( ١٧٧-١٧٨-١٧٩-١٨٠-٢٦ ) شعيب ٢٥-٢أ
قوم شعيب من سلالة مدين بن إبراهيم ( قاله محمد بن إسحاق ) وهو نبي من العرب . والأيكة هي الشجرة التي كانوا يعبدونها قرب مدين بين الحجاز والشام قريبا من معان قبيلة العر ب. الأيكة: الشجرة الملتفة الكثيفة كالغيضة وهي مجتمع الشجر في مجتمع ماء. المرسلين: كانوا يكذبون بأن الله يبعث رسلا إلى الناس. ألا تتقون: ألا تتقون الله. أمين: أمين على الوحي إذ أبلغه دون زيادة أو نقصان أو كذب. عليه: أي على أني رسول الله إليكم.
● أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ( ١٨١-٢٦ ) وَزِنُوا بِالْقُسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ( ١٨٢-٢٦ ) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( ١٨٣-٢٦ ) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ ( ١٨٤-٢٦ )
( ١٨١-٢٦ ) شعيب ٢٥-٢ب . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . ( ١٨٢-١٨٣-٢٦ ) شعيب ٢٥-٢ب . ( ١٨٤-٢٦ ) شعيب ٢٥-٢ب . الله والخلق ٤٠-٥٠أ . الناس ٥٠-١٢ظ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق١-٦ق٢
المخسرين: المنقصين أشياء الناس في الميزان. بالقسطاس: بالميزان. المستقيم: السوي. تبخسوا: تنقصوا. ولا تعتوا في الأرض مفسدين: لا تنشروا الفساد. والعثو هو أشد الفساد. والجبلة: أي أجيالا من الخليقة.
● قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ( ١٨٥-٢٦ ) وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ( ١٨٦-٢٦ ) فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( ١٨٧-٢٦ ) قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ( ١٨٨-٢٦ )
( ١٨٥-٢٦ ) شعيب ٢٥-٧ . ( ١٨٦-٢٦ ) شعيب ٢٥-٧ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ب . ( ١٨٧-٢٦ ) شعيب ٢٥-٧ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ح٥ . ( ١٨٨-٢٦ ) شعيب ٢٥-٧ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٦ب١
المسحرين: أي المسحورين الذين أصيب عقلهم بالسحر. كسفا: قطعة. ربي أعلم بما تعملون: أي احذروا الله لأنه أعلم مني بأعمالكم وشرككم. فهو الذي إن شاء عاقبكم بما تستعجلون.
● فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ( ١٨٩-٢٦ )
شعيب ٢٥-١١ب
فأخذهم: أي أهلكهم. يوم الظلة: أظلتهم سحابة عظيمة فيها عذاب أليم.
● إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( ١٩٠-٢٦ ) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( ١٩١-٢٦ )
( ١٩٠-٢٦ ) شعيب ٢٥-١١ب . ( ١٩١-٢٦ ) شعيب ٢٥-١١ب . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢
ذلك: أي إهلاك هؤلاء المشركين. لآية: أي دلالة على عقاب الله. أكثرهم: أي أكثر قوم شعيب. وأيضا أكثر أهل مكة كما ذكر في أول السورة ويعاد في ختام كل قصة:" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( ٨-٢٦ ) . " أي لم يؤمنوا مع رؤيتهم لهذه الآية أيضا. العزيز الرحيم: العزيز هو الغالب وعلى العباد أن يهابوه. والرحيم الذي يرحم عباده وعليهم أن يرجوا رحمته.
إرسال تعليق