● كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ ( ١٢٣-٢٦ ) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ( ١٢ ٤ -٢٦ ) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ( ١٢٥-٢٦ ) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ( ١٢٦-٢٦ ) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٢٧-٢٦ )
( ١٢٣-٢٦ ) هود ١٤-١ت . ( ١٢٤-١٢٥-١٢٦-١٢٧-٢٦ ) هود ١٤-٦أ
كذبت عاد المرسلين: كان قوم عاد يكذبون بأن الله يبعث رسلا إلى الناس. ثم إنهم جاءتهم فعلا رسل كثيرة. أخوهم: أي في النسب أو أنه من قومهم. أمين: أمين على الوحي إذ أبلغه دون زيادة أو نقصان أو كذب. عليه: أي على أني رسول أمين إليكم.
● أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ( ١٢٨-٢٦ ) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ( ١٢٩-٢٦ ) وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ( ١٣٠-٢٦ ) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ( ١٣١-٢٦ )
هود ١٤-٦ب
ريع: هو ما ارتفع من الأرض. أي مكان مرتفع. آية: أي هنا بناء كعلامة للناس. تعبثون: أي فقط للعبث بالناس الذين يمرون قربها والسخرية منهم. مصانع: حياض لجمع ماء المطر. أو قصور محصنة. لعلكم تخلدون: أي لعلكم تظلون على ما أنتم عليه من النعم والأمن. كانوا يجمعون المياه ويخزنونها وقاية من آفات الجفاف. ( أو إن تعلق الأمر بالقصور المحصنة: " تظنون أنها ستحميكم من بأس غيركم " ) . بطشتم: البطش هو الأخذ بالقوة والعنف. جبارين: أي دون رأفة بمن بطشتم به. بالقتل والتعذيب البالغ في القسوة.
● وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ ( ١٣٢-٢٦ ) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ( ١٣٣-٢٦ ) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ( ١٣٤-٢٦ ) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ( ١٣٥-٢٦ )
( ١٣٢-٢٦ ) هود ١٤-٧ب . نعم الله على الناس ٥٢-٨-٣١-٣٥ . ( ١٣٣-٢٦ ) هود ١٤-٧ب . نعم الله على الناس ٥٢-١٤-٣١ . ( ١٣٤-٢٦ ) هود ١٤-٧ب . نعم الله على الناس ٥٢-٣١ . ( ١٣٥-٢٦ ) هود ١٤-٧ب
عذاب يوم عظيم: فيه احتمال عذاب إهلاكهم في الدنيا ( وقد تم ) وعذاب الآخرة الذي لا ينجو منه أي كافر.
● قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ ( ١٣٦-٢٦ ) إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ( ١٣٧-٢٦ ) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ( ١٣٨-٢٦ )
( ١٣٦-٢٦ ) هود ١٤-٧د . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ح . ( ١٣٧-١٣٨-٢٦ ) هود ١٤-٧د
هذا: أي مواعظك وما تنذرنا به من عذاب يوم عظيم. إلا خلق الأولين: إلا: تحقير لشأن خلق الأولين. أي لدينهم واعتقادهم وأعمالهم. فالخلق هو ما يتخلق به الإنسان في حياته. فأبى هؤلاء المشركون أن يكون لهم نفس الخلق لأنهم لا يعتبرونه حقا.
● فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( ١٣٩-٢٦ ) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( ١٤٠-٢٦ )
( ١٣٩-٢٦ ) هود ١٤-٨د . ( ١٤٠-٢٦ ) هود ١٤-٨د . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢
فأهلكناهم: فأهلكناهم بريح صرصر. ذلك: أي قصة هود. لآية: آية في تنجية المؤمنين وإهلاك الكافرين. أكثرهم: أكثر قوم هود. وأيضا أكثر أهل مكة كما ذكر في أول السورة وأعيد في ختام كل قصة:" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( ٨-٢٦ ) . " أي لم يؤمنوا مع رؤيتهم لهذه الآية أيضا. والله لا يعمم عليهم بالكفر ليخرج نسبة من هذه الحقيقة لعلها تؤمن. العزيز الرحيم: العزيز هو الغالب وعلى العباد أن يهابوه. والرحيم الذي يرحم عباده وعليهم أن يرجوا رحمته.
إرسال تعليق