● كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ( ١٠٥-٢٦ ) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ( ١٠٦-٢٦ ) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ( ١٠٧-٢٦ ) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ( ١٠٨-٢٦ ) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٠٩-٢٦ ) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ( ١١٠-٢٦ )
( ١٠٥-٢٦ ) نوح ١٣-٥-٦أ . ( ١٠٦-١٠٧-١٠٨-١٠٩-١١٠-٢٦ ) نوح ١٣-٦أ
كذبت قوم نوح المرسلين: أي كذبوا بأن الله يبعث رسلا إلى الناس. أخوهم: أي لهم أصل واحد. فهي أخوة نسب أو أنه واحد من قومه ينتمي لنفس القبيلة. أمين: أمين على الوحي إذ أبلغه دون زيادة أو نقصان أو كذب. عليه: أي على أني رسول أمين إليكم.
● قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ( ١١١-٢٦ ) قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ١١٢-٢٦ ) إِنْ حِسَابُهُمُ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ ( ١١٣-٢٦ ) وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ ( ١١٤-٢٦ ) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ( ١١٥-٢٦ )
( ١١١-٢٦ ) نوح ١٣-٦ح . ( ١١٢-١١٣-١١٤-١١٥-٢٦ ) نوح ١٣-٦خ
الأرذلون: السفلة المحتقرون. وما علمي بما كانوا يعملون: أي ليست أعمالهم من شأن علمي. أو ماذا أعلم عن أعمالهم حتى أطردهم ؟ فحسابهم في ذلك على الله لو كنتم واعون عالمون بهذا الأمر. نذير مبين: مخوف من عذاب الله بالأدلة والبرهان.
● قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ ( ١١٦-٢٦ ) قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ ( ١١٧-٢٦ ) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( ١١٨-٢٦ ) فَأَنجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ( ١١٩-٢٦ ) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ ( ١٢٠-٢٦ )
( ١١٦-٢٦ ) نوح ١٣-٦ر . ( ١١٧-١١٨-٢٦ ) نوح ١٣-٧-١٠ . ( ١١٩-٢٦ ) نوح ١٣-٢٠ . ( ١٢٠-٢٦ ) نوح ١٣-١٩أ
فافتح: احكم وافصل. أي بمعاقبة المشركين لأن قوله: "ونجني " يقتضي هذا المعنى. الفلك: السفينة التي أمر الله نوحا بصنعها تحت إشرافه. المشحون: المملوء بالناس والدواب من كل نوع والمتاع. ثم أغرقنا بعد: أي بعد ركوب المؤمنين السفينة لكيلا تدركهم مياه الطوفان فتغرقهم. الباقين: أي لم ينج من المشركين أحد.
● إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( ١٢١-٢٦ ) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( ١٢٢-٢٦ )
( ١٢١-٢٦ ) نوح ١٣-١٩ب . ( ١٢٢-٢٦ ) نوح ١٣-١٩ب . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢
ذلك: أي قصة نوح. فتواترت عبر الناس. لآية: لعبرة. أكثرهم: أكثر قوم نوح. وأيضا أكثر أهل مكة كما ذكر في أول السورة وأعيد في ختام كل قصة:" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( ٨-٢٦ ) . " أي لم يؤمنوا مع رؤيتهم لهذه الآية أيضا. والله لا يعمم عليهم بالكفر ليخرج نسبة من هذه الحقيقة لعلها تؤمن. العزيز الرحيم: العزيز هو الغالب وعلى العباد أن يهابوه. والرحيم الذي يرحم عباده وعليهم أن يرجوا رحمته.
إرسال تعليق