● كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ ( ١٦٠-٢٦ ) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ( ١٦١-٢٦ ) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ( ١٦٢-٢٦ ) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ( ١٦٣-٢٦ ) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٦٤-٢٦ )
( ١٦٠-٢٦ ) لوط ١٩-٧ت . ( ١٦١-١٦٢-١٦٣-١٦٤-٢٦ ) لوط ١٩-٩أ
كذبت قوم لوط المرسلين: أي كانوا يكذبون بأن الله يبعث رسلا إلى الناس وكذبوا لوطا. أخوهم: أي في النسب أو لأنه من قومهم. ألا تتقون: أي ألا تتقون الله. أمين: أمين على الوحي إذ أبلغه دون زيادة أو نقصان أو كذب. عليه: أي على أني رسول أمين إليكم.
● أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ( ١٦٥-٢٦ ) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ( ١٦٦-٢٦ )
لوط ١٩-٩ب
أتأتون الذكران: المراد بالإتيان هنا الوطء والعلاقة الجنسية الشاذة. أتأتون الذكران من العالمين: أي أتفعلون ذلك وحدكم من بين العالمين ؟ كما قال تعالى في سورة الأعراف الآية ٨٠:" مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ". والعالمين هنا الناس. وتذرون: وتتركون. عادون: متجاوزون الحلال إلى الحرام.
● قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ ( ١٦٧-٢٦ ) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ ( ١٦٨-٢٦ )
( ١٦٧-٢٦ ) لوط ١٩-٩ث . ( ١٦٨-٢٦ ) لوط ١٩-٩ح
لم تنته: أي من نهينا وإزعاجنا بموعوظك. المخرجين: أي المطرودين من القرية. لعملكم: وهو هنا الشذوذ الجنسي. القالين: المبغضين.
● رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ ( ١٦٩-٢٦ ) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ( ١٧٠-٢٦ ) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ( ١٧١-٢٦ )
( ١٦٩-٢٦ ) لوط ١٩-١٠أ . أدعية المؤمنين ٦٩-١٨ح . ( ١٧٠-٢٦ ) لوط ١٩-١٥ت . ( ١٧١-٢٦ ) آية مماثلة: لوط ١٩-١٥ت
عجوزا: وهي زوجته التي لم تكن مؤمنة. الغابرين: أي الباقين في العذاب والهلاك.
● ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ( ١٧٢-٢٦ ) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ( ١٧٣-٢٦ )
لوط ١٩-١٤ب
الآخرين: وهم قوم لوط الكافرون أصحاب الفواحش والخبائث. وأمطرنا عليهم: تفصيل لذلك التدمير. مطرا: مطرا من حجارة من سجيل منضود. المنذرين: أي الذين خوفهم لوط من عذاب الله فلم ينتذروا.
● إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( ١٧٤-٢٦ ) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( ١٧٥-٢٦ )
( ١٧٤-٢٦ ) لوط ١٩-١٤ج . ( ١٧٥-٢٦ ) لوط ١٩-١٤ج . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢
إن في ذلك: أي إهلاك قوم لوط. لآية: آية تدل على عقاب الله. أكثرهم: أي أكثر قوم لوط. ولم يكن في قريته إلا بيت من المسلمين. وهم أهله باستثناء امرأته. وأيضا أكثر أهل مكة كما ذكر في أول السورة وأعيد في ختام كل قصة:" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( ٨-٢٦ ) ." أي لم يؤمنوا مع رؤيتهم لهذه الآية أيضا. والله لا يعمم عليهم بالكفر ليخرج نسبة من هذه الحقيقة لعلها تؤمن. العزيز الرحيم: العزيز هو الغالب وعلى العباد أن يهابوه. والرحيم الذي يرحم عباده وعليهم أن يرجوا رحمته.
إرسال تعليق