● وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٩٢-٢٦ ) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ( ١٩٣-٢٦ ) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ( ١٩٤-٢٦ ) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ( ١٩٥-٢٦ )
( ١٩٢-٢٦ ) الله يوحي ١ ( ٣٧ ) ٤٧ . ( ١٩٣-٢٦ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٤٠ج . الملائكة ٢-٥ب . القرآن ٩-٧خ . ( ١٩٤-٢٦ ) القرآن ٩-٧خ . ( ١٩٥-٢٦ ) القرآن ٩-٧ذ١
وإنه: أي القرآن. نزل به: أي من السماء. الروح الأمين: فجبريل عليه السلام ملك رسول وروح من المقربين . أعظم ملائكة الدنيا. والروح صنف مميز من الملائكة. أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود. الأمين: أي على الوحي وعلى أوامر الله. على قلبك: أي نزل جبريل القرآن على قلب النبي ﷺ فصار حافظا له وعالما به وبمعانيه. المنذرين: المخوفين من عذاب الله. عربي مبين: أي في كامل التوافق مع كل قواعد اللغة العربية.
● وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ( ١٩٦-٢٦ ) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمُ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ( ١٩٧-٢٦ )
( ١٩٦-٢٦ ) الكتاب الخالد ٣-١٥ت . القرآن ٩-٤٥ث . ( ١٩٧-٢٦ ) آيات الله ٤٢-١٠ب . بنو إسرائيل ٥٥-٩ب ح . العالمون والجاهلون ٦٦-أ٤أ . القرآن ٩-٤٤أب
زبر الأولين:وهي كتب الرسل التي خلت. وذكر القرآن موجود في تلك الكتب وكثير من معانيه وهي تبشر ببعث رسول ينزل عليه وهو محمد ﷺ . لهم: أي لأهل مكة. آية: معرفة علماء بني إسرائيل للقرآن كانت آية لكفار قريش. لم يكذبوا ما أتى به لأنه يصدق التوراة. فكثير من الأمور الماضية ذكرها القرآن يعلمها بنو إسرائيل.
● وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ( ١٩٨-٢٦ ) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ ( ١٩٩-٢٦ )
القرآن ٩-٤٣ث
الأعجمين: ج أعجم وهو من لا يتكلم بلسان عربي. فقرأه: أي قرأه هذا الأعجمي تماما كما نزل باللغة العربية مع أنه لا يدري منها شيئا. عليهم: أي على كفار قريش. ما كانوا به مؤمنين: أي لن يؤمنوا رغم رؤيتهم لمعجزة الأعجمي.
● كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ( ٢٠٠-٢٦ ) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ( ٢٠١-٢٦ ) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ( ٢٠٢-٢٦ ) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ ( ٢٠٣-٢٦ )
( ٢٠٠-٢٦ ) القرآن ٩-٤٢ح . ( ٢٠١-٢٦ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج٦ . يوم الحساب ١١٤-٤٨د-٤٨غ٢٣ . القرآن ٩-٤٢ج١-٤٢ح . ( ٢٠٢-٢٦ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج٦ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ث . ( ٢٠٣-٢٦ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج٦ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢٠ت . يوم الحساب ١١٤-٤٨خ .
كذلك سلكناه: كذلك أدخلناه في قلوبهم فيكفرون به مثل لو قرأه عليهم أعجمي بلغته. لا يؤمنون به: أي بالقرآن. حتى يروا العذاب الأليم: أي حتى يتيقنوا أنه عذاب من عند الله. وهو عذاب الموت وعذاب الآخرة. منظرون: ممهلون ومؤخرون.
● أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ( ٢٠٤-٢٦ ) أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ( ٢٠٥-٢٦ ) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ ( ٢٠٦-٢٦ ) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ( ٢٠٧-٢٦ )
( ٢٠٤-٢٦ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج٦ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١١ . ( ٢٠٥-٢٠٦-٢٠٧-٢٦ ) الله يخاطب الكافرين ٦٥-١١
أفبعذابنا: أي العذاب الأليم المذكور في الآية السابقة الذي إن حل بهم آمنوا. ما كانوا يوعدون: أي العذاب. ومنه عذاب هلاكهم كما في الآية التالية. ما أغنى عنهم ...: ما أفادهم.
● وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ ( ٢٠٨-٢٦ ) ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ( ٢٠٩-٢٦ )
العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٩
منذرون: أي مخوفون من عذاب الله. ذكرى: أي عظة لهم. يعني المنذ رون يذكرونهم بعذاب الله. وما كنا ظالمين: أي ما كنا ظالمين بإهلاكهم لأنهم كانوا مشركين مفسدين.
● وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ( ٢١٠-٢٦ ) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ( ٢١١-٢٦ ) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ( ٢١٢-٢٦ )
( ٢١٠-٢١١-٢٦ ) الجن ٤٩-٣٣أ . ( ٢١٢-٢٦ ) الجن ٤٩-٢٣ث٤-٣٣أ
وما تنزلت به الشياطين: ما تنزلت به كما يزعم الكفار. به: أي بالقرآن. وما ينبغي لهم: أي ليس من طبيعة الشياطين أن يخدموا الحق لأنهم أشرار. وما يستطيعون: لا يستطيعون لأنهم عن السمع معزولون. إنهم عن السمع لمعزولون: أي كانوا دائما معزولين عن الاستماع إلى الملأ الأعلى لكيلا يتنزلوا بذلك على الكهان بخلاف الجن الغير متمرد إلا من استرق السمع. وبعد نزول القرآن إلى السماء الدنيا أصبح الجن والشياطين سواء في هذا الصدد. أنظر الفرق بين الجن والشياطين في كتاب قصة الوجود.
إرسال تعليق