U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - عوالم الوجود - مخلوقات الله -0073

   

٢٠- عوالم الوجود < فقرة ٢١-٢٢-٢٥


 

افتتح القرآن بحمد الله رب العالمين رب مختلف الكائنات في السماوات والأرض. قال تعالى﴿ وله من في السماوات والأرض ومن عنده ﴾(١٩-٢١) فهم خلق في الأرضين السبع وخلق في السماوات السبع. أما الذين عنده فهم خارج الكرسي كحملة العرش ومن حوله، إضافة إلى الذين خلقوا في عالم الآخرة ( أي في الجنة والنار ).

٢٠أ- مخلوقات الله

 

٢٠أ١- الغير أحياء:

الجمادات:

- الدنيا وهي السماوات السبع والأرضون السبع. وسجين بين المركز العظيم والأرض السابعة. وسدرة المنتهى في أعلى الدنيا تحيط بأسفلها جنة المأوى. وفي كل حلقة أرضية داخل السماء الدنيا عدد هائل من المجرات. وعدد الكواكب يقدر بالملايير. وخلق الله فيها جبالا وأحجارا وأتربة ورياحا ومياها ... الخ.

- الآخرة وفيها جنة الخلد وجهنم.

- العرش العظيم: سقف جنة الخلد المباشر وسقف كل المخلوقات ( باستثناء الكروبيين حوله ).

- الكرسي تحت العرش وفي جوفه السماوات السبع في توسع مستمر.

- الصور وعرض دارته كعرض السماوات والأرض كما جاء في الحديث. بالتالي قد تكون موجهة تماما إلى دارة حلقتهما من جهة الأمام أو الخلف والله أعلم ( فعرض الدارة هذه ربما يجب أن يقابل عرض الدنيا وجها لوجه ليدخل صوت النفخة مباشرة إليها وإلا فما الحكمة من مساواة عرضيهما ؟ ولأجل ذلك ربما جعل الله في الكرسي مدخلا لصوت الصور مباشرة إلى حلقة السماوات السبع والله أعلم ). وبالتالي أيضا تتوسع لأن السماوات تتوسع. وكذلك الصور كله يزداد حجما وحامله إسرافيل أيضا والله أعلم.

- اللوح المحفوظ ( فقرة ٢٥ت )

- ومخلوقات أخرى سنراها في الفقرتين ٢٢-٢٥.

عالم الأموات:

- عالم الأرواح بعد الموت ( أرواح الأموات : فقرة ١٤ ). أما الأنبياء والشهداء فهم أحياء بعد أن ذاقوا الموت في الأرض.

- وعالم الذين لم تخلق أجسادهم في الأرض بعد كالمستأخرين من بني آدم وغيرهم من العقلاء الذين يموتون ويخلفون في الكواكب التي قرب وسط أعلى الحلقة الأرضية. أما الذين لا يموتون حتى تقوم الساعة كالملائكة وأيضا بعض الجن والإنس الذين في يمين وشمال الحلقة الأرضية فأرواحهم لا تخلق إلا وقت خلق أجسادهم بأمر الله كن فيكون. وكذلك بالنسبة للحيوانات.

 

٢٠أ٢- الأحياء:

الغير  عقلاء:

- الذين لهم حركة ذاتية كالأنعام والوحوش وسائر الحيوانات والحشرات والطيور والأسماك والجراثيم وغير ذلك مما نعرف وما لا نعرف.

- الذين ليست لهم حركة ذاتية باستثناء حركة نموهم كالنباتات والأشجار والثمار المختلفة الموجودة في عالمنا وفي العالم العلوي. لكن لا ننسى أن قطوفها دانية في الجنة.

العقلاء:

< الذين ليسوا محاسبين:    

- الذين في العالم الخفي بالنسبة للإنسان في النشأة الأولى كالملائكة والروح لكن في الآخرة كل الخلائق يرى بعضها بعضا.

- الجن والإنس الذين في كواكب يمين الحلقة الأرضية وفي شمالها ( أنظر الفقرتين ٢١ب - ٤٤خ٧أ ). وهؤلاء سيؤتون أجورهم دون حساب ولا عتاب.

- الذين في جنة الخلد كالحور العين والغلمان المخلدين والذين وعد الرحمان للجن أيضا.

< المخيرون والمحاسبون: (( وهم كما سنرى يشكلون تسع سكان الحلقة الأرضية من الجن والإنس ( ثلث الثلث ). أي يوجدون في تسع المنطقة المعمورة من الحلقة الأرضية. وهم في أوسطها ))

- الذين في العالم الخفي بالنسبة للإنسان وهم الجن. وهم أصناف متعددة ومنتشرون في أرضنا وبلا شك فيما شاء الله من الكواكب المختلفة مع أنواع أخرى من الإنس.

- الذين في العالم الظاهر وهم الإنس. وهم أصناف متعددة أيضا. وبنو آدم صنف منهم. وآخرون منتشرون بلا شك في ما شاء الله من الكواكب العديدة ( أنظر دليل ذلك من القرآن مفسر في كتاب تصنيف وتفسير آيات وفصول القرآن العظيم - فصل القرآن والعلم ٤٥- ١٧ ).

إن السماء الدنيا مليئة بالشموس والأقمار والمجرات العظام. ووجود ناس آخرين كثيرين ممكن خصوصا والحديث النبوي يخبرنا بأن عدد ملائكة السماء الدنيا وهي كبيرة جدا ضعف من تحتهم من الجن والإنس ( فقرة ٤٤ج٧ ).

فهؤلاء الملائكة يعمرون ثلثي حلقة السماء الأولى التي هي أكبر من الحلقة الأرضية ( بثلاث مرات كما سنرى ). ما من موضع قدم في السقف إلا عليه ملك. ثم إن عددهم كما سنرى في ازدياد مستمر مع توسع السماء. أما كوكبنا فهو كنقطة في مجرة هائلة من بين الملايير من المجرات داخل الحلقة الأرضية. فعدد بني آدم وبني إبليس كلهم إلى يوم الفناء لا شيء بالنسبة لعدد ملائكة السماء الأولى. وبالتالي وجود أعداد كثيرة من أنواع أخرى من الجن والإنس لا شك فيه ليكون مجموعهم كلهم نصف عدد هؤلاء الملائكة. أنظر تفاصيل عنهم في الفقرة ٢١ب.

   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة