● أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمُ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ( ٦٠-٢٧ )
الله والخلق ٤٠-١٧أ-٤٣ت٤-٤٣ث . التنبؤات ٤٤-ب١٢ت . القرآن والعلم ٤٥-٥ب . الشرك ٥٧-٦-٢٢ث . طبيعة الكافرين ٦٢-١١ح . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٩
بهجة: أي منظر حسن. شجرها: أي شجر الحدائق المذكورة في الآية. يعدلون: يشركون بالله ويسوون به غيره.
● أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ( ٦١-٢٧ )
القرآن والعلم ٤٥-٢١ح٥-٢١خ-٢١ش-٢١ص . الشرك ٥٧-٢٢ث . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٩
قرارا: أي مستقرا لكم أو لا تميد بكم. رواسي: جبال كالأوتاد لكيلا يميد سطح الأرض بمن عليه. أكثرهم: أكثرهم لأن فيهم من يرى الحق ولا يتبعه كرها له وتكبرا أو إن الله لا يعمم ليخرج نسبة منهم من هذه الحقيقة لعلها تؤمن.
● أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَّكَّرُونَ ( ٦٢-٢٧ )
نعم الله على الناس ٥٢-٤ . الشرك ٥٧-٢٢ث . أدعية المؤمنين ٦٩-٤أ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٩ . الولي ١ ( ٥٨ ) ٧ . المجيب ١ ( ٦٤ ) ٧
المضطر: الذي اضطره ضره إلى دعاء الله. وإذا استجيب له فالله هو من استجاب. ويكشف السوء : ويكشف السوء سواء كان المضطر إلى الدعاء مسلما أم كافرا أم مشركا. خلفاء الأرض: أي الخلفاء في الأرض. والخليفة هو من يخلف غيره في أمر ما أو يقوم مقامه. وأعظم خلافة هي خلافة الإنسان لله في بعض الأمور تركها سبحانه تحت مسؤوليته ليحاسب عليها. قليلا ما تذكرون: بمعنى لا يخطر ببالكم هذا التساؤل إلا قليلا لأنكم غافلون كثيرا عن ذكر الله.
● أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ( ٦٣-٢٧ )
الله والخلق ٤٠-٢٩أ . نعم الله على الناس ٥٢-١٩ح-٢٧ . ذكر الله ٧٦-٢٢ب٢ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٩
يهديكم ....: أي يرشدكم في الطريق. نشرا: متفرقة. أو بشرا أي مبشرة ( حسب القراءات ) . بين يدي رحمته: أي قدام رحمته. يعني الرياح تسبق المطر الذي هو من رحمة الله.
● أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ( ٦٤-٢٧ )
نعم الله على الناس ٥٢-١٧ت . الشرك ٥٧-١٤أ . البعث ١١٣-٤ب . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٩ . الخالق ١ ( ١٩ ) ١٢
يبدأ الخلق ثم يعيده: يبدأه أي أول مرة بالإنشاء لأنه لم يكن موجودا ثم يعيده بالبعث. يرزقكم من السماء: الرزق هنا المطر. والأرض: الرزق هنا الثمار والزروع ... برهانكم: برهانكم على أن مع الله شريك.
● قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ( ٦٥-٢٧ )
البعث ١١٣-٥ت . يوم الحساب ١١٤-٢١ث . العليم ١ ( ٣٩ ) ٤ت
وما يشعرون أيان يبعثون: هذه الآية تعني كل من في السماوات والأرض . لا يدرون متى يبعثون. أو وقت بعثهم لن يشعروا به حتى يفاجؤوا به.
● بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ ( ٦٦-٢٧ )
اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٨ب . طبيعة الكافرين ٦٢-٩ت-١٣أ-٢٢أب
بل ادارك علمهم في الآخرة: أي بل أكثر من كونهم لا يعلمون وقت بعثهم ( كما في السياق ) فعلمهم كلهم بالآخرة استقر في نفس الدرجة. درجة الكفر بوجودها. أي هم سواء تماما في موقفهم. بل لا يقين لهم تجاهها. بل لا يبصرون دلائلها. وعلمهم في موضوع الآخرة هو علمهم بها أو عنها كما قال الله للقلم: " أكتب علمي في خلقي". أما المؤمنون فهم درجات في ما يخص علمهم بالآخرة والدين بصفة عامة. وفوق كل ذي علم عليم. بل هم في شك منها: أي يشكون في وجودها. بل هم منها عمون: أي يتعامون عن وجودها أو عميت عنها بصائرهم.
● وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ ( ٦٧-٢٧ ) لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ( ٦٨-٢٧ )
اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ز
أإنا لمخرجون: أي هل سنخرج من القبور أحياء ؟ أساطير الأولين: حكايات كتبها الأولون.
● قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ( ٦٩-٢٧ )
القرون القديمة٥٣-٩ث
المجرمين: فالكفر في دين الله جرم.
● وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ( ٧٠-٢٧ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب أ٤
ولا تحزن عليهم: أي ولا تحزن لأنهم لم يؤمنوا. ولا تكن في ضيق: أي لا يضيق صدرك.
● وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ( ٧١-٢٧ ) قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ( ٧٢-٢٧ )
( ٧١-٢٧ ) محمد ﷺ ٣٩-٣٦أط . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ض. ( ٧٢-٢٧ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦أط . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ض. الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١ث
هذا الوعد: أي الوعد بالبعث كما جاء في الآيات السابقة. ردف: اقترب. بعض الذي تستعجلون: ومنه هزيمتهم يوم بدر. وبموتهم يبدأ عذاب آخر من وعد الله لهم.
● وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ( ٧٣-٢٧ )
الناس ٥٠-١٩ث . فضل الله ١ ( ٥٤ ) ٣
وإن ربك لذو فضل على الناس: والفضل هنا بتأخير العذاب عنهم. أكثرهم: يعني بهم كل الكفار. لا يشكرون: لا يشكرون بإطاعة الله وعبادته.
● وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ( ٧٤-٢٧ )
العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٥
تكن: تخفي.
● وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ( ٧٥-٢٧ )
الكتاب الخالد ٣-١ب . العليم ١ ( ٣٩ ) ٤ب
غائبة في السماء والأرض: أي ما يغيب ويخفى عن أهلهما. كتاب مبين: هو اللوح المحفوظ. مبين: أي علم الله في خلقه ليس فقط في نفسه تعالى بل مكتوب أيضا في كتاب مستقل عنده.
إرسال تعليق