U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

27- تفسير سورة النمل من الآية 45 إلى الآية 59

   

27- تفسير سورة النمل من الآية 45 إلى الآية 59

● وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ ( ٤٥-٢٧ )

صالح ١٥-٦أ-٦ت

أخاهم: أي في النسب أو أنه من قومهم. و صالح نبي عربي وقومه أبناء ثمود بن عاثر بن سام بن نوح . فريقان: أي المؤمنون والكافرون


● قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( ٤٦-٢٧ )

صالح ١٥-٦ش . أدعية المؤمنين ٦٩-٢

لم تستعجلون ....: كانوا يستعجلون بالسيئة كعاقبة كفرهم. فطلبوا من صالح أن يأتيهم بما كان يعدهم من عذاب الله. قبل الحسنة: أي بدل رحمة الله. أي استعجلوا عذاب الله قبلها.


● قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ( ٤٧-٢٧ )

صالح ١٥-٦ص . الابتلاء ١٠٦-١١ث

اطيرنا: تشاءمنا. والشؤم النحس. طائركم عند الله: أي هو من سيصيبكم بما تتشاءمون منه. تفتنون: تختبرون وتمتحنون وتبتلون.


● وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ( ٤٨-٢٧ ) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مُهْلًَكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ( ٤٩-٢٧ ) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ( ٥٠-٢٧ ) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمُ إِنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمُ أَجْمَعِينَ ( ٥١-٢٧ )

( ٤٨-٤٩-٢٧ ) صالح ١٥-٧ . ( ٥٠-٢٧ ) صالح ١٥-٧ . مكر الله ١ ( ٦٢ ) ٤ . ( ٥١-٢٧ ) صالح ١٥-٧ . محمد ٣ ٩-٤٠خ . القرون القديمة٥٣-٩ث . مكر الله ١ ( ٦٢ ) ٩

المدينة: مدينة صالح وهي الحجر. رهط: جماعة بسيدها بين الثلاثة إلى العشرة. يفسدون ...: أي ليس في أعمالهم إلا الإفساد. تقاسموا بالله: احلفوا بالله. أي تعاهدوا فيما بينهم على ذلك. وقسمهم بالله يدل على أنهم كانوا يؤمنون بوجوده إلا أنهم كانوا مشركين وفاسدين. لنبيتنه وأهله: أي لنأتيه وأهله ليلا بغتة فنقتلهم. لوليه: لرهط صالح أو عشيرته. ما شهدنا مهلك أهله: ما رأينا مقتلهم. أي لا ندري من قتلهم. ومكرنا مكرا: قيل انحدرت عليهم صخرة فقتلتهم وهم مختفون في غار قريب من دار صالح. وقيل قتلتهم الملائكة بالحجارة والله أعلم. دمرناهم: أي التسعة رهط. وقومهم: أي قوم التسعة رهط وهم قوم صالح. فأهلكهم الله بالصيحة والرجفة.


● فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ( ٥٢-٢٧ ) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ( ٥٣-٢٧ )

( ٥٢-٢٧ ) صالح ١٥-١٠ث . آيات الله ٤٢- . ( ٥٣-٢٧ ) صالح ١٥-١١أ

خاوية: خالية لأنهم دمروا. بما ظلموا: بسبب ظلمهم وشركهم. لآية: أي عبرة وعظة. وأنجينا الذين آمنوا: يفهم من الآية السابقة ( والتي فيها أن بيوت المشركين ظلت خاوية ) أن هؤلاء المؤمنين بصحبة رسولهم قد ابتعدوا وغادروا ديار المشركين قبل نزول العقاب.


● وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ( ٥٤-٢٧ ) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ( ٥٥-٢٧ )

لوط ١٩-٩ب

الفاحشة: الذنب القبيح. وأنتم تبصرون: أي تنظرون إلى فواحشكم ولا ينهى بعضكم بعضا.


● فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ( ٥٦-٢٧ )

لوط ١٩-٩ج

آل لوط: أهل بيته. يتطهرون: يتنزهون عن الإثم.


● فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ ( ٥٧-٢٧ ) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ( ٥٨-٢٧ )

( ٥٧-٢٧ ) لوط ١٩-١٥ت . الكتاب الخالد ٣-٢٥ص . ( ٥٨-٢٧ ) آية مماثلة: لوط ١٩-١٤ب . ذكر الله ٧٦-٢٢ت١٥

قدرناها: أي جعلناها بتقديرنا وقضائنا. الغابرين: أي الباقين في العذاب والهلاك. مطرا: مطرا من حجارة من سجيل منضود ( على قوم لوط ) . المنذرين: وهم هنا الذين خوفهم لوط من عذاب الله فلم يبالوا.


قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ءَاللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا تُشْرِكُونَ ( ٥٩-٢٧ )

الشرك ٥٧-٥ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ب . الله تجاه المؤمنين ٧٢-٣ب . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٣ت . ذكر الله ٧٦-٥-٢٢ت١٥ . الرسل ١٠-٤٧ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٤ . الله يختار ١ ( ٥٩ ) ٧

قل الحمد لله وسلام ...: قل يا محمد : الحمد لله على هلاك الكفار وسلام على من اصطفاهم فنجاهم من العذاب. والحمد لله هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله. الذين اصطفى: أي الذين اختارهم الله لرسالته ودينه كالأنبياء والمرسلين والمؤمنين.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة