١(٣٨) المعلم
إن الله يُعَلم ويأمر وينهى ويعظ ويوصي ويحذر ويبين ويري ويفصل ويصرف ويفتي ويؤت العلم والحكمة ويضرب الأمثال ويُعَرِّف ويُفهم...الخ
١- الله خير معلم
وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (١٤-٣٥) أي لا يخبرك بعواقب الأمور مثل خبير بها وهو الله.
٢- علم القرآن وأمور الدين
الرَّحْمَنُ (١-٥٥) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢-٥٥) القرآن: المقروء من كلام الله.
علوم الدين والفقه : فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (٢٣٩-٢) قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ (١٢٧-٤) قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ (١٧٦-٤) فاذكروا الله كما علمكم: أي أقيموا الصلاة بكل أركانها عند استتباب الأمن. يفتيكم فيهن: أي في النساء. وما يتلى عليكم في الكتاب ...: وما يتلى عليكم في القرآن في يتامى النساء هو أن تنكحوا ما طاب لكم من النساء غيرهن إن خفتم أن تظلموهن. الكلالة: فالورثة كلالة بالنسبة للذي يموت وليس له ولد ولا والد. أي كالإكليل أو التاج الذي يحيط بالرأس.
لقد علم الأمم : وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ (٩١-٦)( والخطاب موجه لبني إسرائيل )
وقال عن العرب في القديم : وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا (٤٤-٣٤) فكانوا أميين لا علم لهم بعلوم الدين. وكذا آباؤهم الذين يتحججون بهم وبعبادتهم.
٣- البيان
خَلَقَ الْإِنسَانَ (٣-٥٥) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤-٥٥) البيان: ما يتبين به الشيء من الدلالة والفصاحة وفرقان الدين الذي يبين الحلال من الحرام والخير من الشر والهدى من الضلال.
٤- العلم
وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ (٢٥٥-٢) وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ (٤-٥) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا (٣١-٢) الجوارح: الكلاب الضواري والصقور التي تصطاد للإنسان. مكلبين: مروضين مدربين على الصيد هنا. الأسماء كلها: أنظر فصل آدم ١١- ٥
٥- الحكمة
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا (٢٦٩-٢) الحكمة: المعرفة بأحكام وتفاصيل الدين. أي ما يجب أن نفعل وما لا يجوز فعله. خيرا كثيرا: أي به يفوز الإنسان بالجنة.
٦- الأمثال ← فصل الأمثال ٤٦-١
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (١٧-١٣) وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ (٣٥-٢٤)
٧- الحرام والحدود
وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ (١١٩-٦) فصل: بين بالتفصيل.
الحدود : فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٠
ولقد فصل كل شيء : وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (١٢-١٧) أي كل شيء يحتاج الناس لمعرفته للإيمان بربهم بيناه لهم.
ويُعَرف : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (٦-٤٧)
٩- لتجنب الضلال
يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا (١٧٦-٤) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٠٣-٣)
١٠- للتفكر← فصل آيات الله ٤٢-٢
يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢١٩-٢)
أنظر أيضا مقاصد أخرى : فصل الناس ٥٠-٤٢
١١- استعمال القلم
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤-٩٦) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥-٩٦) وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ (٢٨٢-٢) علم الإنسان ما لم يعلم: فبالكتابة ينتقل علم الناس من بعضهم إلى بعض. وكذا كتب الله تنتقل إليهم عبر التاريخ. كاتب: أي هنا الكاتب بالعدل الذي يثبت الدين كتابيا.
١٢- علم الناس يبقى قليلا بالنسبة للعلم الإلهي
← فصل الناس ٥٠-٩
← فصل العليم ١(٣٩)٢
← فصل القرآن والعلم ٤٥-١
١٣- دعاء
وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤-٢٠)( فالله هو الذي يُعَلم ويزيد في علم الإنسان وغيره) وهنا خطاب إلى الرسول ﷺ : قل زدني علما بالوحي.
١٤- تقوى الله وكسب العلم
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ (٢٨٢-٢)
١٥- الله يعظ ويوصي ويحذر ( والقرآن موعظة ← فصل القرآن ٩-١٧)
يعظ : وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ (٢٣١-٢)
ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ (٣-٥٨) ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (٢٣٢-٢) يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (٩٠-١٦) إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ (٥٨-٤) إن الله نعما يعظكم به: أي نعم ما يعظكم به الله. أي حسن ما يعظكم به.
فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ ... (٢٧٥-٢) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧-٢٤) لمثله: أي لمثل الذي كان المؤمنون يتلقونه بألسنتهم في قضية الإفك على عائشة رضي الله عنها.
يحذر : وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ (٢٨-٣)
ويوصي : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا (٨-٢٩)
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ... (١١-٤) ... وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ (١٢-٤)( في مجال الإرث )
... ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٥١-٦)
... ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (١٥٢-٦)
... ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٥٣-٦)( أي تعاليم الإسلام )
- قال عيسى : وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (٣١-١٩)
- وقال تعالى للمشركين : أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا (١٤٤-٦) أي إذا لم يكن معكم كتاب من عند الله يحرم ما تحرمون فهل كنتم شهداء يوم حرم الله ذلك
١٦- يجب تسبيحه لأنه هو من يعلم كما قالت الملائكة
سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا (٣٢-٢)
١٧- لقد علم الرسل والصالحين ← أنظر فصل كل رسول على حدة.
آدم : وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا (٣١-٢) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ (٣٧-٢) لقنه الله كلمات استغفار أي كيف يدعو ربه ليتوب عليه. الأسماء كلها: أنظر فصل آدم ١١- ٥
ذو القرنين : وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (٨٤-١٨) سببا: أنظر فصل ذو القرنين ١٦ - ١
يعقوب : وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ (٦٨-١٢)
يوسف : علمه الله من تأويل الأحاديث← فصل يوسف ٢٢-٧-١٧-٣٢
الخضر : وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (٦٥-١٨)
- قال له موسى : قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (٦٦-١٨) رشدا: صوابا أي من علم الحق.
لقمان : وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ (١٢-٣١)
داوود : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا (١٥-٢٧) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ (٧٩-٢١) علما: علما في الدين ومنه الزبور وفي بعض أمور الدنيا. ففهمناها: أي فهمناه قضية الحرث الذي نفشت فيه غنم القوم وكيف يحكم فيها بالعدل.
- وعلم سليمان منطق الطير : فصل سليمان ٣٠-٩ب
عيسى : وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (١١٠-٥) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (٤٨-٣) ويعلمه: ويعلمه الله ( المذكور في الآية السابقة على لسان جبريل ). الكتاب: قيل هو الكتابة والخط أو قراءة الكتاب.
محمد ﷺ : وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ (١١٣-٤) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ (٦٩-٣٦)
وكل الرسل آتاهم الله العلم والحكمة : |
فصل الرسل ١٠-١٦ فصل كل رسول على حدة |
إرسال تعليق