٧٦- ذكر الله
(6/9)
١٤- الملائكة وذكر الله ← |
فصل الملائكة ٢-٣ |
- يقدسون له ويسبحون بحمده: فصل آدم ١١-١-٥ (٣٢-٢) (٣٠-٢)
- خوفا منه: وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ (١٣-١٣) ويسبح الرعد بحمده: صوت الرعد تسبيح بحمد الله. فالأصوات الطبيعية تسبيح له تعالى. وهو تنزيه الله عن النقائص بكلمات علمها سبحانه لعباده ومختلف مخلوقاته.
- حملة العرش ومن حوله يسبحون بحمده تعالى: فصل يوم الحساب ١١٤-٢٠ح (٧-٤٠)
١٥أ- إن الذكر ينفع المؤمنين: فقرة ١٣ج (٥٥-٥١)
١٥ب- والمتقون هم الذين يذكرون الله: سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (١٠-٨٧) وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (٧-٣) إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (١٩-١٣) وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (٥٢-١٤)
سيذكر: أي سيذكر بالقرآن.
وأمر الله نبيه ﷺ بأن يقول للكافرين والمشركين: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥-٣٧) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (١٦٦-٣٧) تفسير هذه الآية في فصل الشرك ٥٧-٢٣.
١٥ت- وترتجف قلوبهم عند ذكره: فصل القرآن ٩-٢٨ح (٢٣-٣٩)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ (٢-٨) وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (٣٤-٢٢) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ (٣٥-٢٢)
وإذا ذكروا بآيات الله يخرون سجدا: فصل القرآن ٩-٢٨د
١٥ث- ولا شيء يلهيهم عن ذكره : فصل المساجد ٧٩-٢ (٣٧-٣٦-٢٤)
١٥ج- يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-١٠-٢٣ (١٩١-٣)
١٥ح- بلاغ من الله في هذا الشأن: فقرة ١٦ب
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (١٦-٥٧) للذين آمنوا: أي صدقوا بدين محمد ﷺ. والمقصود في هذه الآية هو خشوع القلوب والاستمرار دوما على ذلك. لذكر الله: أي لتذكر الله وتخشع. وما نزل من الحق: أي وأن تقرأ القرآن وتخشع له ولأوامره. فعلينا أن نأخذ القرآن بالخشية والخشوع.
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا (٢٨-١٨) قيل نزلت في عيينة بن حصن وأصحابه.
١٥خ- ويذكرون الله أيضا كلما وسوس إليهم الشيطان: فصل الجن ٤٩-٣٥
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (٢٠١-٧)
طائف من الشيطان: هو كل ما يطوف بالإنسان ومصدره من الشيطان.
وكذلك عندما يفعلون فاحشة أو يظلمون أنفسهم: فصل ٧٠-٢١ (١٣٥-٣)
١٥د- رجالا كانوا أو نساء: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ (٣٥-٣٣) الْحَامِدُونَ (١١٢-٩)
١٥ذ- ويذكرونه كثيرا في شعرهم إن كانوا شعراء: فصل الشعر ٩٩-٢
١٦أ- يعرضون عنه: فصل القرآن ٩-٤٢
بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (٧١-٢٣) بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (٤٢-٢١) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَانِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥-٢٦) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (٢-٢١) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ (٣-٢١) وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَانِ هُمْ كَافِرُونَ (٣٦-٢١) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (١٣-٣٧) بذكرهم: أي ما يذكرهم بربهم وهو القرآن. ذكر من الرحمان: أي تعاليم تذكرهم وتدعوهم إلى رحمة الله. محدث: مجدد. والذكر المحدث هو الذي يجدد ما سبق ذكره. من ذكر: وآخر ذكر هو القرآن الذي كان ينزل تدريجيا.
ويتجنبون الذكرى: وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١-٨٧) ويتجنبها: أي يتجنب الذكرى.
قلوبهم قاسية من ذكر الله: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٢خ-١٢ج
١٦ب- وينسونه: فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-١٢
قال تعالى للمؤمنين: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمُ أَنْفُسَهُمُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (١٩-٥٩)
وقال للكافرين: فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (٤٩-٧٤) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفَرَةٌ (٥٠-٧٤) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (٥١-٧٤) فما لهم: أي المجرمون المذكورون في الآيات السابقة. التذكرة: وهي القرآن الذي يذكر بالله وبما ينتظر الناس. هذا المثل يصف فرار الكافرين من القرآن وذكره.
ويوم الحساب سيقول لهم عن تصرفاتهم نحو المؤمنين: فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سُخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي (١١٠-٢٣) أي انشغلتم بالاستهزاء بهم حتى نسيتم ذكري. لم تكونوا فقط كافرين بل كنتم تستهزئون بمن آمن بي وتضحكون منهم. فكيف يستجاب لطلبكم اليوم ؟ هذا لما طلبوا من الله أن يخرجهم من النار ليمتحنوا مرة أخرى.
أما الآلهة الباطلة فستقول لله عن الكافرين: وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (١٨-٢٥) متعتهم: متعتهم بعمرهم وأمهلتهم. الذكر: أي ما يذكر به الله وأوامره ووعوده كالقرآن وكل كتب الله.
كانت أعينهم في غطاء عن ذكر الله: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١١ث
أما المشركون فلا يذكرون اسم الله حتى على بعض الأنعام افتراء عليه: فصل الشرك ٥٧-٢٩أ(١٣٨-٦)
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ (١٩-٥٨) استحوذ: استولى وغلب.
١٦ث- إنهم يصدون عن ذكر الله: فقرة ١٩
١٦ج- ويجب الإعراض عنهم: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٢٩-٥٣) وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ... (٢٨-١٨) فأعرض عن من تولى ...: أي فاتركه واهجره. عن ذكرنا: وهو القرآن الذي يذكر به الله. ولا تطع من أغفلنا قلبه ...: قيل نزلت في عيينة بن حصن وأصحابه.
وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (١٤٢-٤) إلا قليلا: أي فقط عندما يراءون الناس.
إرسال تعليق