٧٦- ذكر الله
(5/9)
١٣أ- تذكر الله للذاكرين:
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (١٥٢-٢) فاذكروني: فاذكروني كما أتممت عليكم نعمتي بإرسال رسول إليكم. أذكركم: وذكر الله للعباد هو أيضا الرضا عنهم والمغفرة والرحمة والعناية بهم والاستجابة لهم. ولا تكفرون: ولا تكفرون بالشرك والمعاصي.
١٣ب- اطمئنان القلب: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (٢٨-١٣) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (٩٧-١٥) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (٩٨-١٥) الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله: هؤلاء تطمئن قلوبهم بذكر الله في مقابل الكافرين في الآية السابقة الذين رغم سماع كلامه يطالبون بمعجزات حسية معتقدين أن ذلك هو طريق الإيمان. بما يقولون: أي بأنك شاعر أو ساحر أو مجنون ... فسبح بحمد ربك: في ذلك إشارة إلى أن التسبيح مفيد لضيق الصدر وأثناء الحزن والهم والغم.
١٣ت- الفلاح والسعادة: فقرة ١٢أ (١٠-٦٢)- ١٥أ –١٥ت (٣٥-٣٤-٢٢)
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤-٨٧) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (١٥-٨٧) أفلح: أي فاز بسعادته. وذكر اسم ربه: أي أسماءه الحسنى. لكل اسم مقام ودعاء. فصلى: أي فدعا الله في نفسه وفي الصلاة المفروضة والنافلة.
١٣ث- الرضا: فقرة ١٢ث (١٣٠-٢٠)
١٣ج- القرآن ذكر ينفع المؤمنين: فصل القرآن ٩-٢٢
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥-٥١) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (٩-٨٧) وذكر: أي واستمر بالدعوة إلى الله وبالقرآن. تنفع المؤمنين: أي تنفعهم برسوخ العلم في قلوبهم والزيادة في إيمانهم. فذكر: أي بالقرآن. إن نفعت الذكرى: أي حيث تنفع.
قال الله عن الأعمى الذي أتى رسول الله ﷺ: وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (٣-٨٠) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (٤-٨٠) يزكى: أي يتطهر من الذنوب ودنس الجهل. يذكر: يتعظ. الذكرى: العظة.
أنظر حالة القلوب والجلود عند قراءة القرآن وذكر الله: فصل القرآن ٩-٢٨ح (٢٣-٣٩)
١٣ح- ذكر الله لهزم الشيطان: فقرة ١٥خ
إرسال تعليق