٢١- القرآن وسيلة للجهاد
فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (٥٢-٢٥)
فلا تطع الكافرين: أي في كل ما يناقض رسالتك. به: أي بالقرآن وتعاليمه لأنه محور الموضوع وقد ذكر قبل آيات فاصلة. جهادا كبيرا: أي لا تتوقف ولا تضعف.
٢٢أ- إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ (١٩-٧٣) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ (٦٩-٣٦) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (١١-٨٠) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ (٩-١٥) وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (١-٣٨)
هذه تذكرة: أي هذه الآيات المخوفة عظة تذكركم بعذاب الله. ذكر: ذكر يذكر الناس بربهم. كلا: أي لا تفعل مثل ذلك. تتصدى لمن استغنى وتتلهى عمن يريد الذكرى. إنها تذكرة: أي الذكرى المذكورة في آية سابقة. والقرآن: يقسم الله بالقرآن. ذي الذكر: أي به يذكر الناس الله وصفاته وأوامره ووعوده.
٢٢ب- لقد يسره الله للذكر: ← فقرة ١٠ (١٧-٥٤)
٢٢ت- إنه الذكر الحكيم : وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (٥٨-٣)
والذكر: ما يذكر به الله ويذكر الناس بالله. الحكيم: حكيم في أحكامه وأوامره ونواهيه وأخباره ...الخ.
ذكر الله: وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَانِ هُمْ كَافِرُونَ (٣٦-٢١) بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (٤٢-٢١)
بذكر الرحمان: وهو القرآن. ويرفضون ذكر اسم الله وتوحيده. ذكر ربهم: وهو القرآن وأيضا ذكر الله وتوحيده.
٢٢ث- ذكر مبارك : وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (٥٠-٢١)
٢٢ج- ذكر للنبي ﷺ : وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ ... (٤٤-٤٣) وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (٩٩-٢٠)
ذكرا: أي به تذكرون الله وأوامره ونواهيه.
٢٢ح- ولقومه : وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (٤٤-٤٣)
لذكر لك: أي به تذكر الله وصفاته وأوامره ووعوده. وقيل شرف لك. تسألون: أي عن موقفكم تجاه هذا الذكر.
٢٢خ- ذكر كالذي أوحي سابقا : هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي (٢٤-٢١)
ذكر من معي: أي ذكر من الله لمن معي من الناس وهو القرآن. وذكر من قبلي: أي ذكر من الله لمن كان قبلي وهي الكتب المتقدمة كالتوراة والإنجيل... ليس في أي ذكر إله آخر مع الله.
٢٢د- ذكر لكل مؤمن : وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢-٧)
٢٢ذ- ذكر للمتقين : وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (٤٨-٦٩) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (٣-٢٠) فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (٤٥-٥٠)
وإنه: أي القرآن. لتذكرة: لعظة. وعيد: وعد الله بالعذاب.
- وذكر لأولي الألباب : فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (١٠-٦٥) وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (٥٢-١٤)
ذكرا: أي به تذكرون الله وأوامره ونواهيه. الألباب: العقول.
٢٢ر- ذكر لكل الناس :
قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (١٠-٦٥) لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (١٠-٢١)
ذكرا: أي به تذكرون الله وأوامره ونواهيه وهو القرآن. ذكركم: وهو ما يذكركم بالله. أي دينكم. أفلا تعقلون: أفلا تعقلون أن باتباع هذا الذكر تكون نجاتكم ؟
٢٢ز- ذكر لكل نفس : وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ (٧٠-٦) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (١١-٨٠) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (١٢-٨٠) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (١٩-٧٣)
تبسل نفس: تسلم للعذاب في النار. كلا: أي لا تفعل مثل ذلك. تتصدى لمن استغنى وتتلهى عمن يريد الذكرى. إنها تذكرة: أي الذكرى المذكورة في آية سابقة. هذه تذكرة: أي هذه الآيات المخوفة عظة تذكركم بعذاب الله. إلى ربه: أي إلى رضا ربه ليتجنب العذاب.
٢٢س- ذكر للعالمين :
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (٩٠-٦) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (٢٦-٨١) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٢٧-٨١) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمُ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢٨-٨١) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٥٢-٦٨)
فأين تذهبون: إلى أين تذهبون لتجدوا هدايتكم إن أعرضتم عن القرآن والحق الذي جاء به بعد ادعائكم أنه قول مجنون أو شيطان ... وأنتم تعلمون أنه ليس كذلك ؟ هو: أي القرآن. ذكر: ذكر يذكر به الله وتعاليمه. للعالمين: وهم هنا الجن والإنس. يستقيم: أي على صراط الله.
٢٢ش- لكن لا يذكره الإنسان إلا بمشيئة الله :
كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (٥٤-٧٤) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (٥٥-٧٤) وَمَا تَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (٥٦-٧٤)
كلا إنه تذكرة: أي حقا إن القرآن عظة. تذكرون: أي تعاليم القرآن.
٢٢ص- وهذا الذكر ينفع المؤمنين: ← فصل ذكر الله ٧٦-١٣ج
إرسال تعليق