٩- القرآن
(5/22)
٩- في القرآن صنفان من الآيات من باب التأويل ← أنظر مقدمة الكتاب ٥
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ (٧-٣)
محكمات: واضحات الدلالة لا يشتبه تفسيرهن على الناس. أم الكتاب: أي أصله المعتمد عليه. لا يرد إلى غيره. متشابهات: أي يتشابه تفسيرهن على الناس. وهن درجات ← أنظر مقدمة الكتاب ٥. زيغ: ميل عن الحق. ابتغاء: أي طلبا. تأويله: تفسيره.
ولا يعلم تأويل المتشابه إلا الله : وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ (٧-٣)
والراسخون في العلم يكتفون بالإيمان بكل ذلك :
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (٧-٣)
والراسخون: المتمكنون. كل: أي المحكم والمتشابه. الألباب: العقول.
ويدعون الله لكيلا يكونوا كالذين في قلوبهم زيغ في هذا المجال وأي مجال آخر :
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨-٣)
لا تزغ قلوبنا: لا تملها عن الحق. الوهاب: الذي يعطي دون مقابل.
١٠- لقد يسر الله القرآن للذكر← فقرة ٧ذ٢-٨س
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٧-٥٤) فمن رحمته تعالى يسر للناس فهم كلامه وحفظه. مدكر: متعظ يتعظ بما جاء في القرآن.
إرسال تعليق