٦٢- طبيعة الكافرين
(7/12)
١٢أ- في غفلة: فصل الناس ٥٠-١٢د
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا (٢٨-١٨) بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا (٦٣-٢٣) وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ (٣٩-١٩) وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١-٢١) غمرة: غفلة وغطاء. هذا: أي القرآن أو هذا الحق الذي ذكر.
١٢ب- مسودة: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٤-٨٣) كلا: ردع وزجر لقولهم بأن القرآن أساطير الأولين. ران ...: غشتها الذنوب. يكسبون: من الذنوب.
١٢ت- عمياء: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (٤٦-٢٢) لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمُ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمُ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا (١٧٩-٧) وهذه الآية تعني الجن والإنس. أفلم يسيروا في الأرض ...: يسيروا لينظروا عاقبة الذين من قبلهم. فتكون لهم قلوب ...: أي لتكون لهم على إثر مشاهدة القرى المدمرة قلوب يعقلون بها ما نزل في القرآن وآذان يسمعون بها سماع قبول وطاعة.
١٢ث- عليها أغشية: فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمُ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا (٢٥-٦) أكنة: أغطية. يفقهوه: أي القرآن. وقرا: صمما.
١٢ج- مريضة: فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ر
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ (٢٩-٤٧) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا (١٠-٢) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ (٥٣-٢٢) المرض هنا حسب السياق هو الكفر والنفاق والشك. ما يلقي: أي ما يلقي في أمنية الرسول ﷺ. للذين في قلوبهم مرض: وهم المترددون في قبول الإيمان. والقاسية قلوبهم: وهم المشركون والكفار الذين لا تلين قلوبهم إلى ذكر الله.
١٢ح- متكبرة: فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (٢٢-١٦) إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمُ إِنْ فِي صُدُورِهِمُ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ (٥٦-٤٠) منكرة: أي تنكر التوحيد وتشمئز من ذكر الله. فبما أنهم لا يؤمنون بالآخرة فهم ينكرون كل ما يدعو إليها. مستكبرون: مستكبرون عن عبادة الله الواحد الأحد. كبر ما هم ببالغيه: أي لن يبلغوا في الواقع ما تتمنى قلوبهم من استعلاء على الحق وأهله.
سيقال لهم ذلك يوم يعرضون على النار: فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (٢٠-٤٦) تفسقون: أي تخرجون عن إطاعة الله.
١٢خ- قاسية: وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ (٥٣-٢٢)← أنظر مثل على ذلك في فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت١٣ (٧٤-٢)
تجاه الابتلاءات: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (٤٢-٦) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ (٤٣-٦) بالبأساء والضراء: أي بالمصائب في الأموال والأبدان. لعلهم يتضرعون: لعلهم يتذللون إلى الله.
وطول العمر يزيد من قسوتها: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (١٦-٥٧) والمقصود في هذه الآية هو خشوع القلوب والاستمرار عليه. لذكر الله: أي تذكر الله وتخشع. وما نزل من الحق: أي تقرأ القرآن وتخشع له وتخضع لأوامر الله.
فويل لهم ← فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٢-٣٩)
١٢د- قلوب ختم الله عليها: فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (٣-٦٣) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ (٧-٢) ← فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ر- فقرة ١٣ت (١٦-٤٧)
١٢ذ- في غمرة: بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا (٦٣-٢٣)← فقرة ١٣أ - هذا: أي القرآن.
صرفها الله عن الحق لمعاقبتهم: صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (١٢٧-٩) صرف الله قلوبهم: أي صرف قلوب المنافقين عن الحق والقرآن والهدى. بأنهم قوم لا يفقهون: أي بما أنهم لا يريدون أن يفقهوا الدين تكبرا منهم صرف الله قلوبهم عن الحق. أو صرف الله قلوبهم بجعلهم لا يفقهون عقابا على خبث نفوسهم.
إرسال تعليق