٤٦- الأمثال
(4/17)
١٥- أمثال في الكافرين
١٥أ- يمثلون أسوأ مثل: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٣خ١
١٥ب- مثل في جهلهم: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٣خ٢ (١٧١-٢)
وشبه الله الكافر بالكلب: أنظر الفقرة ٣٨
١٥ت- أمثال عن ضلالهم:
صدورهم ضيقة كالذي يصعد في السماء: فصل الهداية ٤٨-٣٧أ (١٢٥-٦)
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (١٨-٢) صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ (٣٩-٦) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (٢٢-٨) إِِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمُ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨-٣٦) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سُدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (٩-٣٦) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمُ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا (٢٥-٦).طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ (١٦-٤٧) فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ (٣-٦٣) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ (٧-٢) وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً (٢٣-٤٥) وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (٤٤-٤١) أَوَمَنْ كَانَ مَيِّتًا ... (١٢٢-٦) صم: أي لا يسمعون كلام الله. بكم: أي لا يرددون كلام الله ولا يذكرونه. لا يرجعون: أي إلى الله بالتوبة. الظلمات: وهي ظلمات الكفر والجهل. أي لا يبصرون نور الحق. في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان ... وجعلنا من بين أيديهم سدا ...: أي الأغلال التي في أعناقهم تصل إلى أذقانهم بحيث تمنعهم من خفض رؤوسهم. وهذا وصف لما يفعل الله بأرواحهم في الدنيا قبل الآخرة. أرواحهم مقيدة رؤوسها مرفوعة بالأغلال التي في أعناقهم ومن أمامها سد ومن خلفها سد ومن فوقهم غشاء. صم بكم عمي. فهم في سجن روحاني منفيين عن الواقع الحق وهم لا يعلمون. يفقهوه: أي القرآن. طبع: ختم. وهو عليهم عمى: أي لا يبصرون آياته. فالقرآن نفسه يضلهم ويعمي بصيرتهم. مكان بعيد: أي عن أسماع أرواحهم. أما المكان البعيد فانظر تفسيرا غريبا عنه في كتاب قصة الوجود. وهو أن أنفس الكفار في الأرضين السفلية والله أعلم. ميتا: أي ميت القلب لا نور فيه. يعني دون إيمان.
١٥ث- في ابتعادهم عن تعاليم الله وآياته: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ط٢ (٧-٣١) ٣خ٣ (٤٩إلى٥١-٧٤)
١٥ج- في أعمالهم: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٥ (٤٠-٣٩-٢٤)
وعن مآل أعمالهم: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (٢٣-٢٥) وقدمنا إلى ...: أتينا إليه.
وعن مكرهم: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٠س (٤٦-١٤)
١٥ح- وإنفاقهم: فصل الإنفاق ٨١-١٦ت٢ (١١٧-٣)
١٥خ- وتمتعهم في الدنيا كالأنعام: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٠خ (١٢-٤٧)
وهم كالأنعام:
أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمُ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (١٧٩-٧)( ويتعلق الأمر بالكافرين من الجن والإنس ) إِنْ هُمُ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمُ أَضَلُّ سَبِيلًا (٤٤-٢٥)
١٥د- يأسهم من الآخرة: فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣- ت١١ج (١٣-٦٠)
١٥ذ- وستكون وجوههم مسودة كقطع من الليل: فصل يوم الحساب ١١٤- ٤٨غ٢٤ت (٢٧-١٠)
١٥ر- غيظهم على المؤمنين ( يتعلق الأمر هنا بكفار أهل الكتاب ): وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ (١١٩-٣) خلوا: كانوا فيما بينهم. الأنامل: أطراف الأصابع. الغيظ: شدة الغضب.
١٥ز- وكثيرا ما يقارنهم الله بأسلافهم الكافرين: كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (١٤٨-٦) كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ (١١٨-٢) كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (٣٣-١٦) بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (٨١-٢٣) كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ (١١٣-٢) وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ (١٨-٢٩)( هذا من كلام الله تعالى لكفار قريش نزل معترضا في قصة إبراهيم ﷺ. لكن يجوز أن يكون من كلام إبراهيم لقومه. أنظر كيف ذلك في فصل إبراهيم ١٧- ١٥ح ) قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (٥٠-٣٩)كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا ... (٦٩-٩) أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمُ (٣٧-٤٤) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ... (١١-٣) أهم خير: أي في القوة والمنعة. قوم تبع: هم سبأ عرب من قحطان. أما تبع فكان ملكا صالحا. كدأب: كعادة أو كمثل. آل فرعون: أهل بيته وأعوانه.
← أنظر أيضا فصل العالمون ٦٦ ب٧ (١١٨-٢) وفصل العرب ٥٩-٣ذ
١٦- أمثال في المشركين ← فصل الشرك ٥٧-٢٤
أ- يشبههم الله :
بالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران: فصل الشرك ٥٧-٢١ب
وبالذي خر من السماء تتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق:← فصل الشرك ٥٧-٢٤أ
وبالأنعام: إِنْ هُمُ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمُ أَضَلُّ سَبِيلًا (٤٤-٢٥)
ب- مثل عن دينهم الواهن: فصل الشرك ٥٧-٢٤ث
ت- وقارنهم بآبائهم: مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ (١٠٩-١١)
ج- مثل موجه للمشركين فيما يخص وحدانية الله: فصل الشرك ٥٧-٢٤ت
ح- وأن الاستسلام لرب واحد أحسن من الاستسلام لأرباب متعددة باطلة: فصل الشرك ٥٧ -٢٤ب
١٧- أمثال في المنافقين ← فصل المنافقون ٥٨-١٧
أ- هيأتهم: فصل ٥٨- ١٧أ (٤-٦٣)
ب- ضلالهم : فصل ٥٨- ١٧ب (١٧-٢)(٢٠-١٩-٢)
يعبدون الله على حرف: فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ (١٠-٢٩) فتنة الناس: أي أذاهم له (أي إذا أوذي في سبيل الله ... ) كعذاب الله: أي في الآخرة. فيختار عذاب الآخرة لبعد وقوعه على عذاب الناس معتقدا أنهما سواء. وأذية الناس لا شيء أمام عذاب الآخرة. يعني لم يصبر على الأذية في الله فيرتد ويكفر أو ينافق.
ت- طبيعتهم شيطانية: فصل الجن ٤٩-٢١ت (١٧-١٦-٥٩)
عن كذبهم: اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً (١٦-٥٨) جنة: أي وقاية لهم من البلاء.
ث- خوفهم من الناس ومن القتال:
يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً (٧٧-٤) فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ (١٩-٣٣) فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ (٢٠-٤٧)
جاء الخوف: أي الخوف من القتال. مرض: أي نفاق.
ج- معاقبتهم: فصل المنافقون ٥٨-١٧ث (١٥-٥٩)
إرسال تعليق