٣- الكتاب الخالد والقدر
(8/12)
١٧- أشياء أخرى مكتوبة ذكرها القرآن مع العلم أن كل شيء مكتوب في الكتاب الخالد
أ- التنبؤات مكتوبة: فصل التنبؤات ٤٤
ب- كلمات الله في الكافرين: لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٧-٣٦) إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَاتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (٩٦-١٠) حق القول على أكثرهم – حقت عليهم كلمات ربك: وجب عليهم بالعدل قضاء الله بالعذاب لأنهم كفار. فهم لا يؤمنون: أي أكثرهم لا يؤمنون.
- وهم الفاسقون: كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَاتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٣٣-١٠) فهؤلاء حقت عليهم الضلالة. كذلك: أي مثل ما أنهم يصرفون عن الحق رغم اعترافهم بأن الله هو الذي يخرج الحي من الميت والميت من الحي ويدبر الأمر. حقت كلمات ربك: أنظر الفقرة السابقة. فسقوا: خرجوا عن إطاعة الله.
ت- وكتب على كل من تولى الشيطان أن يهديه إلى عذاب السعير: ← فصل الجن ٤٩-١٩ح٣
ج- كلمة إلهية سبقت لكيلا يقضى في الدنيا في اختلافات الناس: فصل الناس ٥٠-١٧أ (١٩-١٠)
وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ (١١٠-١١) والكلمة التي سبقت هي تأخير القضاء والحكم إلى يوم القيامة. لقضي بينهم: أي في الدنيا في ذلك الاختلاف.
خ- مسألة تقسيم الميراث مكتوبة أيضا : فصل الإرث ٩٢-٦ (٦-٣٣)
وَأُوْلُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمُ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ (٧٥-٨) أولى ببعض: أي في أن يرث بعضهم بعضا. كتاب الله: أي ما كتب الله على العباد في اللوح المحفوظ.
د- بنو إسرائيل في زمان موسى: يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ (٢١-٥) بمعنى جعلها لكم. الأرض المقدسة: أرض بيت المقدس.
ذ- اليهود في زمان محمد ﷺ : وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا (٣-٥٩)
الجلاء: وهو الخروج من بلادهم وديارهم.
إرسال تعليق