U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-038-1

    

١(٤٦) الله يكتب- " الكاتب "


١- كتب على نفسه الرحمة

كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (١٢-٦) كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (٥٤-٦) كتب على نفسه: ألزم نفسه بنفسه. الرحمة: وبها لا يعاقب من تاب وأصلح من بعد سوء بجهالة. كتب ربكم ...: هذا من تتمة ما على الرسول أن يقول للمؤمنين بعد قوله سلام عليكم.

وكتبها لصالح المؤمنين: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ... (١٥٦-٧)( من كلام الله لموسى ) فكتب " رحمته تغلب غضبه " . ووضع هذا الكتاب فوق العرش بعد أن خلق السماوات والأرض.

٢- وكتب كل ما سيقع

في الوجود

أنظر فصل الكتاب الخالد ٣

فصل يوم الحساب ١١٤-٣١

وهذه كتابة لمشيئة أزلية لما سيحدث في الكون.

قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا (٥١-٩) أي ما كتب لصالح المؤمنين.

كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي (٢١-٥٨) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ (٣-٥٩) كتب: قضى في الأزل قبل خلق الخلق. لأغلبن: لأغلبن بتدمير الكفار وقتما شئت. ورسلي: أي بنصرهم على الكفار بالمعجزات أو بالسيف. الجلاء: أي الخروج من بلدهم وديارهم. يتعلق الأمر باليهود في زمان النبي محمد .

٣- كما أنه " يكتب " دوما أقوال وأفعال خلقه بمعنى يأمر ملائكته بذلك فصل الملائكة ٢-٩-١٠-١١. وهذا النوع من الكتابة ما هو إلا حجة على خلقه.

وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ (٨١-٤) وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ (١٢-٣٦) سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا (١٨١-٣) ما قدموا: أي ما قدم الناس في حياتهم الأولى من أعمال خير وأعمال شر. وآثارهم: أي ما خلفوا بعد موتهم من آثار خير وشر. ما قالوا: قال اليهود بأن الله فقير وهم أغنياء.

وأعمال المؤمن : وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (٩٤-٢١)

وستكون هذه الكتب حاضرة يوم الحساب: فصل يوم الحساب ١١٤-٣١.

٤- ويكتب أيضا لصالح المؤمنين

أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ (٢٢-٥٨) قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا (٥١-٩)

أولئك: أي المؤمنون الذين لا يوادون من حاد الله ورسوله. كتب في قلوبهم الإيمان: أي ثبته. ما كتب الله لنا: أي كل ما كتب سواء كان حسنة أم مصيبة.

قال موسى لقومه: يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ (٢١-٥) كتب الله لكم: جعلها لكم.

ولكل الناس في بعض الأمور: وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ (١٨٧-٢) أي اطلبوا ما كتب الله لكم من الولد حين تباشرون نساءكم.

دعاء موسى في هذا الصدد : وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ (١٥٦-٧)

بمعنى آتنا حسنة.

دعاء الحواريين : فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (٥٣-٣) الشاهدين: الشاهدين لك بالألوهية والوحدانية وبصدق ما جاء به عيسى من عندك.

٥- كتابته في الكتب والصحف

ألواح موسى: وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ (١٤٥-٧)

الزبور: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ (١٠٥-٢١) الزبور: الكتاب. وهو هنا اللوح المحفوظ. أنظر تفسير هذه الآية في فصل الكتاب الخالد ٣ - ١٥ت

٦- وما كتب على الناس فرض

مثال: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ (١٨٣-٢) من قبلكم: كأهل الكتاب.

           



  

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة