U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==
AMAZON       APPLE  
banner

الله يخاطب المؤمنين-08-73

   

٧٣- الله يخاطب المؤمنين

(8/17)

١٢- تجاه الأنبياء والرسل

١٢أ- يجب الإيمان بهم:  فصل الرسل ١٠-٣٢

١٢ب- وإطاعتهم: فصل الرسل ١٠-٣٣

١٢ت- ونصرتهم: فصل الرسل ١٠-٣٤

١٢ث- تجاه محمد : فصل محمد  ٣٩-٣٥أ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٨-٥٧)

كفلين: نصيبين أو مثلين من الأجر. أي مقارنة مع من آمن بالله في الشرائع الأخرى. وضعف الأجر سيكون واضحا في الجنة ( وسيحتل المسلمون الثلثين العلويين من كل طبقة من الجنة. أنظر كتاب قصة الوجود ). نورا تمشون به: أي نورا يبين لكم الحلال من الحرام ويضيء لكم الطريق إلى الله والجنة.

١٢ج- تجاه إبراهيم : فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا (٩٥-٣) مِلَّةَ أَبِيكُمُ إِبْرَاهِيمَ (٧٨-٢٢)

قريش من العرب المستعربة أو العدنانية. وهم من ذرية إسماعيل وإبراهيم.

حنيفا: مائلا عن الباطل إلى الدين الحق. فمن أعرض في الدين عن شيء يعلم أنه باطل وبحث عن الحق ووجده واتبعه فهو حنيف. أبيكم إبراهيم: إبراهيم أب العرب ويعتبر أبا لكل المسلمين.

إنه أسوة حسنة لهم ( وكذا الذين كانوا معه ): فصل إبراهيم ١٧-٢٩ت (٦-٤-٦٠)

١٣- تجاه المؤمنين الآخرين

١٣أ- أنظر كذلك فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٣

١٣ب- السلام والسلم: فصل الجهاد ٨٥-١٥ث- ١٥ج١

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطْوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٢٠٨-٢) قيل السلم هنا: شرائع دين محمد كلها.

ادخلوا في السلم كافة: أي يا من تؤمنون بالله ادخلوا جميعا في دين الإسلام والسلام. خطوات الشيطان: هي سبل الشيطان إلى جهنم. وتلك الخطوات ينشئها لمتبعيه.

١٣ت- والدعاء بالسلام للذين اصطفاهم الله:

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى (٥٩-٢٧)

قل الحمد لله: قل يا محمد: الحمد لله على هلاك الكفار وسلام على الذين اصطفاهم فنجاهم من العذاب. الحمد لله: هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله. عباده الذين اصطفى: أي اختارهم لرسالته ودينه. وهم الأنبياء والمؤمنون.

١٣ث- إصلاح ذات البين بين المسلمين: فقرة ١٥ت

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ (١٠-٤٩) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ (١-٨)(...) فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ (١١-٩)

إخوة: إخوة في الدين. أخويكم: أخويكم سواء كانا فردين أم جماعتين أم طائفتين من المؤمنين كما في السياق. أي عليكم أن تصلحوا بين كل طرفين منكم متنازعين. ذات بينكم: أي ما بينكم. فإخوانكم: فإن تاب الكفار عن شركهم وأسلموا فإخوانكم. الدين: العقيدة.

وفي حالة القتال بينهم: فصل الجهاد ٨٥-٢٠

١٣ج- عدم التفرقة: فقرة ٦س

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا (١٠٣-٣)

لتجنب الفتن: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمُ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (٧٣-٨) ونرى هنا أن الاتحاد بين المؤمنين هو الذي يمنع الفساد الكبير في الأرض. 

إلا تفعلوه: أي كل ما ذكر يعني الهجرة والجهاد بالمال والنفس وإيواء المهاجرين ونصر المؤمنين والولاية بعضهم لبعض. فتنة: وهي هنا ظهور الكفر على الإسلام وقهر المؤمنين. وفساد: وهو الشرك والظلم في كل شيء.

١٣ح- المؤمنون حقا هم أولياء بعضهم البعض: فصل الجهاد ٨٥-١٥ج

١٣خ- لا يحق لهم أن يتفرقوا في الدين:

١- كما وصى الله بذلك النبيين: فصل الرسل ١٠-١٤ت (١٣-٤٢)

٢- ولا يكونوا كالمشركين في هذا الصدد أيضا: وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٣١-٣٠) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٣٢-٣٠)

فرقوا دينهم: فرقوه فاختلفوا كثيرا باختلاف آلهتهم. شيعا: فرقا وطوائف. بما لديهم: بما لديهم من معتقدات. فرحون: أي معجبون وراضون بما لديهم ظنا أنه الهدى.

٣- ولا كأهل الكتاب: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ (١٠٥-٣)( ففيهم ضالون ومشركون ) البينات: الحجج الواضحة.

١٣د- وأن يطيعوا أولي الأمر منهم المسلمين: فقرة ٦ك١٤ (٥٩-٤)

١٣ذ- ويتعاونوا على البر وفعل الخيرات:

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ (٢-٥)

ويكونوا كرماء فيما بينهم: وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمُ (٢٣٧-٢) نزلت في العفو عن الصداق في طلاق الزوجين إذا لم يتماسا. والآية عامة.

١٣ر- ويتشاوروا فيما بينهم: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ (٣٨-٤٢) أي يتشاورون في أمورهم للخروج بأفضل الآراء ولتوحيد كلمتهم. 

بينهم: أي بين المسلمين فقط دون غيرهم.

كما كان النبي يفعل مع أصحابه:

وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ (١٥٩-٣)

في الأمر: أي في الأمور التي لم ينزل فيها وحي لأن ليست لهم خيرة بعده (أنظر الفقرة ٦ك٣ ). عزمت: عزمت على قضاء الأمر بعد مشاورتهم والأخذ بالرأي السديد ( الذي لا يتناقض مع الشرع ).

١٣ز- أما عن اختلافاتهم:

وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ (١٠-٤٢) فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (٥٩-٤)

وما اختلفتم فيه: أي وما اختلفتم فيه مع المشركين وأهل الكتاب في أمور الدين. فإن تنازعتم: فإن تنازعتم في ما بينكم أيها المسلمون. فردوه إلى الله والرسول: أي ردوه إلى القرآن والسنة. أنظر التفسير في الفقرة ٦ك١٤.

١٣س- الأسوة الحسنة:

كان إبراهيم والذين معه أسوة للمؤمنين: فصل إبراهيم ١٧-٢٩ت (٦-٤-٦٠)

والمؤمنون في عهد النبوة هم أسوة لكل المؤمنين من بعدهم:

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٠٠-٩) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ (٢٩-٤٨) ( أنظر فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٤ )

بإحسان: بإحسان في المعتقد والعمل.

١٤- الصحبة

- المؤمنون يشكلون أحسن رفقاء: فقرة ٦ك١٣ (٦٩-٤)

- ورفقاء السوء يهدون إلى الجحيم: 

← فصل مقارنة بين أصحاب الجنة وأصحاب النار ١١٦- ٤ت (٥٠إلى٥٧-٣٧)

- لا يحق للمؤمنين أن يتخذوا أخلاء من غير المسلمين: 

← فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣ ت١٠

- ولا حتى من أقربائهم إن كانوا كافرين: فقرة ١٨ث


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة