١١٧-الجنة ومصير المؤمنين
(2/19)
أ- الجنة وعد وجزاء وفوز
أنظر أيام الله والجزاء: فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ت
أ٢- غنى الله والجزاء
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (٣١-٥٣)
ليجزي: أي ليجزي الجن والإنس الذين في العوالم الكوكبية.
أ٣- أمانة الله والجزاء
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ ... (٧٢-٣٣) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (٧٣-٣٣)
الأمانة: أمانة الله. وهي ما أراد الله أن يودعه في خلق من خلقه إلى يوم الدين يجعله دون غيره من المخلوقات مؤتمنا على نفسه فيما يخص الإيمان بالغيب وإطاعة الله بذلك. فهي في قلب كل إنسان بها تكون له حرية الإيمان والأعمال بالغيب. وحملها كما يجب هو أن يختار ما فطر الله في قلبه من الميل إلى التوحيد والإسلام إن أراد ألا يعاقب. ليعذب: أي بالنار في جهنم. المنافقين ...: سيعذبهم لأنهم لم يلتزموا بحمل الأمانة كما يجب. ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات: أي الذين ألزموا أنفسهم بحفظ الأمانة فآمنوا بربهم وأطاعوا أمره. ويتوب الله على المؤمنين ...: أي يغفر لهم.
أ٤- الساعة والجزاء
إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (١٥-٢٠) تفسير هذه الآية في فصل الساعة ١١١- ٣
قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ ... (٣-٣٤) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٤-٣٤)
لتأتينكم: أي الساعة. ليجزي ...: أي لتأتينكم الساعة ليجزي الله الذين آمنوا ...
أ٥- البشرى السارة للمؤمنين في حياتهم
أ- بشرى من الله: يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (٢١-٩) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (٢٢-٩) ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ (٢٣-٤٢) فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (١٢٣-٢٠)
مقيم: دائم لا ينقطع. ذلك: أي روضات الجنات وما فيها. فلا يضل ولا يشقى: لا يضل ولا يشقى لا في الدنيا ولا في الآخرة.
ويبشرهم في القرآن: فقرة أ٨ج-أ٨ث- فصل القرآن ٩-١٨
ب- وبشرى من الملائكة: فصل الملائكة ٢-١٩ (٣٠-٤١)
ت- ومن النبي ﷺ ( أمر الله نبيه ﷺ بذلك ):
وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (٣٧-٢٢) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (٤٧-٣٣) وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (٢٥-٢)
وبشر المحسنين: السياق هنا في الحج. والآية عامة. فضلا كبيرا: وهو جنة الخلد. ← فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٢ذ- فقرة أ٨ث- ب٥أ (٢-١٠)
ث- ولقد عرف الله لهم الجنة: وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (٦-٤٧) أي بين لهم أوصافها ثم سيعرفهم بتفاصيلها يوم دخولهم إليها. فهم يومئذ أعرف بمنازلهم فيها من أهل الجمعة إذا انصرفوا إلى منازلهم.
أ٦- ستكون لهم البشرى أيضا عند موتهم
← فصل الموت ١١٠-١٤ت (٣٢-١٦)
وفي يوم الحساب أيضا: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٧ض (١٢-٥٧)
|
إرسال تعليق