١١٤- يوم الحساب
(3/26)
٧- لا أحد يعرف وقت حدوثه
∙ على النبي ﷺ أن يقول: قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (٢٥-٧٢) وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (١٠٩-٢١) إن أدري: أي ما أدري. ← أنظر فصل الساعة ١١١-٤ت
∙ لا يعلم وقت حدوثه إلا الله:← فصل الساعة ١١١-٥
أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (٥٧-٥٣) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (٥٨-٥٣) أزفت: اقتربت. ليس لها من دون الله كاشفة: أي الله هو من سيظهرها ويجليها.
٨- يتساءل الناس عن هذا الوقت ← فصل الساعة ١١١-٤ت- فصل الناس ٥٠-٣٨
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (٢٥-٦٧) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ (٢٦-٦٧).يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (٦-٧٥)( أي الإنسان ) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (٦٧-٣٨) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (٦٨-٣٨) عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١-٧٨) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (٢-٧٨) هذا الوعد: أي يوم الحساب الذي يحشر فيه الخلق أمام الله. قل هو: أي النبأ. هذا ضمير يبين ما بعده كقوله تعالى: " قل هو الله أحد ". نبأ عظيم: أي نبأ يوم الحساب. فلن تجد نبأ أعظم منه. النبأ العظيم: أي يوم القيامة والحساب. أعظم خبر تنبأت به كتب الله.
← السورة رقم ٧٨ تحمل اسم " النبأ "
٩- أخر لأجل مسمى عند الله
وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (١٠٤-١١)
١٠- الكافرون لا يؤمنون بحدوثه ← فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٩- فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٨-٣٩- فصل الشرك ٥٧-٣١- فصل الساعة ١١١-٨
∙ يكذبون به: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٠-٨٣) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (١١-٨٣) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢-٨٣) عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١-٧٨) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (٢-٧٨).الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (٣-٧٨) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (٤-٧٨) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (٥-٧٨)
يومئذ: أي اليوم العظيم الذي هو يوم الحساب. معتد: أي متجاوز الحد في معتقده وأعماله. أثيم: أي كثير الذنب. النبأ العظيم: أي يوم القيامة والحساب. أعظم خبر تنبأت به كتب الله. مختلفون: أي مكذبون قطعا بالنفي. كلا: كلا لا يجوز الاختلاف فيه. سيعلمون: أي سيرون ذلك بأعينهم. سيرون وعيدا بعد وعيد.
سيقال لهم كذلك: هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢١-٣٧)
∙ يعرضون عنه: وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١-٢١)
∙ ولا يؤمنون بالبعث: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩
∙ سيظلون في شكهم من القرآن حتى يتجلى:← فصل القرآن ٩-٣٨ت (٥٥-٢٢)
١١- المؤمنون يؤمنون بهذا اليوم ← فصل إيمان المؤمنين ٦٨-٢٠أ
- ويخشونه: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٢ ( ر إلى ض )
وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (٧-٧٦) يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (٣٧-٢٤) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (١٠-٧٦)( هذا من معتقدات المؤمنين ) مستطيرا: أي ممدودا منتشرا غاية الانتشار. تتقلب فيه القلوب والأبصار: أي تضطرب من شدة الخوف والفزع من موطن إلى آخر. يوما عبوسا: أي يوما تعبس فيه الوجوه.
١٢- في هذا اليوم سيتم الرجوع إلى الله للحساب
١٢أ- الرجوع إلى الله: فصل الله- الرجوع إلى الله ١(٦٥)
١٢ب- إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (٢٥-٨٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (٢٦-٨٨) وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (٤٠-١٣) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ (٢٨١-٢) إيابهم: رجوعهم.
١٢ت- لحساب الجن والإنس ( الذين يقيمون في كواكب السماء الدنيا ): سَنَفْرُغُ لَكُمُ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (٣١-٥٥) وسيتفرغ الله لحسابهم بعد القضاء بين البهائم والوحوش. ولن يكون في ذلك اليوم العظيم إلا الحساب والجزاء. فذلك هو التفرغ المنتظر. وستتجلى صفة الحسيب في ذلك اليوم العظيم.
١٢ث- سيكون هذا الرجوع يسيرا على الله: فصل الله العزيز ١(١٥) ٨ب-٨ت
إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (٨-٨٦) إنه: أي إن الله. رجعه: أي إعادة خلق الإنسان.
١٢ج- الرجوع لنيل الأجر : وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (١٨٥-٣)
١٢ح- وسيمر الناس والجن من حال إلى حال إلى أن يستقر أمرهم في الجنة أو النار: فصل الناس ٥٠-٤٠
إرسال تعليق