وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢١-٣٢) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٣٣-٦٨) ولنذيقنهم: أي لنذيقن الذين فسقوا. العذاب الأدنى: أي الأصغر. وهو عذاب الدنيا ومصائبها. العذاب الأكبر: وهو عذاب جهنم. لعلهم يرجعون: يرجعون إلى الله بالتوبة. كذلك العذاب: أي كذلك العذاب لكم يا كفار مكة بذهاب سعة رزقكم ( في سياق قصة أصحاب جنة أبوا أن يطعموا المساكين ).
وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (٩٤-٧) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (٧٦-٢٣) أخذناهم: أي أخذنا الكافرين والمشركين. تفسير هذه الآية في فصل الابتلاء ١٠٦- ٨
٨أ- ليس في عقابه تعالى ظلم: فصل القرون القديمة ٥٣-٦ (٣٤-٣٣-١٦)
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ (١٠١-١١)( أي أهل القرى القديمة ) فَحَقَّ عِقَابِ (١٤-٣٨)( أي حق على الأقوام القديمة التي كذبت الرسل ) ظلموا أنفسهم: أي ظلموها بالشرك والأعمال الإجرامية. فحق عقاب: أي وجب عليهم عقابي وعدلي.
٨ب- معاقبة الكفار ومن يرتكب الخطايا: وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٩٦-٧) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (٣٤-١٦) كذبوا: أي أهل القرى. فأخذناهم بما كانوا يكسبون: أي أهلكناهم بسبب ذنوبهم. فأصابهم ...: يتعلق الأمر بمن أهلكوا في القدم. فأصابهم سيئات ما عملوا: فجزاء سيئاتهم سيئات لهم. ما كانوا به يستهزئون: وهو عذاب الله.
والظالمون مهددون دائما: فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (٥٦-٣)( من كلام الله لعيسى عليه السلام ) وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (٨٣-١١) أي الحجارة المسمومة ← فقرة ٢٠ب
٨ت- معاقبة من يقوم بالفساد: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٤١-٣٠) أي ظهر الفساد بما عملت أيدي الناس وأصبح مضرا بهم لعلهم ينتهون عنه ويرجعون إلى ربهم. وهذا من عقاب الله إضافة إلى عقابه المباشر. يرجعون: يرجعون بالتوبة.
٨ث- ومن يرتكب الفواحش: فصل الزنا ٩٥-١٢
٨ج- ومن يكذب على الله: فصل الإنسان ٥١-١٢ت (٩-٨-٣-٢٢)
إرسال تعليق