١- الله قائم بالقسط
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ (١٨-٣)
٢- ويأمر به
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ (٩٠-١٦) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ (٢٩-٧) بالعدل والإحسان: أي أن تعدل وتحسن في كل شيء.
٣- ولا يظلم أحدا
وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (٤٩-١٨) وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعالَمِينَ (١٠٨-٣) وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ (٣١-٤٠) وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (٥١-٨) وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (٢٩-٥٠) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٤٤-١٠) وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ (١١٧-٣)( أي الكافرين) وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (٤٦-٤١)
ليس بظلام للعبيد: أي ليس بظلام حين يعذب الكافر بالنار. فهذا العقاب من تمام العدل الإلهي. فمن كفر به عذبه بها إلى الأبد ومن آمن به أكرمه إلى الأبد. أنظر تفاصيل عن الحكمة من وجود جهنم في كتاب قصة الوجود ٨ب. وما ربك بظلام للعبيد: أي لا يعاقب الحسنة بالسيئة ولا يجزي السيئة إلا بمثلها.
٤- لا يكلف الخلق فوق طاقتهم ← فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ر٣
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا (٧-٦٥) وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا (٦٢-٢٣) أي ما كان في استطاعتها وحسب ما أتاها الله من قدرات وأموال.
٥- وكل حسب أعماله ← فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢
لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ (٣٢-٤) فلا تتمنى النساء ما ميز الله به الرجال عنهن في أمور دينهم ولا يتمنى الرجال ما ميز الله به النساء عنهم في أمور دينهن. ولكل ثواب حسب أعمالهم.
٦- تبعا لموازين القسط ← فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ز
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (٤٧-٢١) أي موازين العدل. وهي بين العباد متعددة في مختلف مواقف يوم القيامة. وآخرها ميزان واحد يتقدم إليه العبد لوحده.
٧- ولن يُظلم أحد وإن كان مثقال ذرة ← فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ر٢
إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ (٤٠-٤)
٨- يفعل كل شيء بمقدار
وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (٨-١٣) بمقدار: بقدر وحد لا يتعداه.
٩- وأرزاقه بقدر معلوم وكل شيء
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢١-١٥) تفسير هذه الآية في فصل الغني ١(٣٢) ٥.
إرسال تعليق