١(٣٣) الوارث
١- يرث كل شيء
وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِ وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ (٢٣-١٥) وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٨٠-٣) إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا (٤٠-١٩)
إنه خير الوارثين :
- قال زكريا : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (٨٩-٢١) كان زكريا يريد الذرية. تذرني: تتركني. خير الوارثين: أي إن لم ترزقني من يرثني فأنت أحسن وارث.
يرث القرى بعد هلاكها : فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١غ٢
وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (٥٨-٢٨)
وقال تعالى عن العاص بن وائل : وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ (٨٠-١٩)( أي ماله وولده كما قال: لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (٧٧-١٩))
٢- هو الذي يورث
قال موسى لقومه : إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ (١٢٨-٧)( وذلك لما عذبهم فرعون وقومه )
- وأورث الله بني إسرائيل الأرض : فصل موسى ٢٦-٢١ (٥-٢٨)-٦٧
وأورث المؤمنين في عهد النبي محمد ﷺ:
وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا (٢٧-٣٣) أرضهم: يتعلق الأمر ببني قريظة لنقضهم العهد مع الرسول ﷺ. وأرضا لم تطئوها: أنظر التفسير في فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧- ٥ص٥ب
وأورثهم القرآن الذي نزل بلغتهم مع أنه كتابه للناس كافة← فصل القرآن ٩-٤١(٣٢-٣٥)
وخاطب كل الناس : أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ (١٠٠-٧) يهد: يتبين.
وأنزل قواعد الإرث وأعطى لكل ذي حق حقه : فصل الإرث ٩٢
٣- وفي يوم القيامة
المؤمنون سيرثون الجنة : فصل الجنة ١١٧ ت١٣
- دعاء إبراهيم : وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (٨٥-٢٦)
سيرثون أرضها :فصل الكتاب الخالد ٣- ١٥ت (١٠٦-١٠٥-٢١)
- وسيحمدون الله على ذلك : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ (٧٤-٣٩) وأورثنا الأرض: أي جعلنا مالكين لها. ولكل إنسان خلق الله مقعدا في النار ومقعدا في الجنة. والمسلمون سيرثون كل مقاعد الجنة. الأرض: أرض الجنة. والأرض هي مستقر الإنسان منها يأكل ويشرب سواء في الدنيا أم في الآخرة. نتبوأ: ننزل.
إرسال تعليق