٢٦- موسى
(15/18)
٦٥- امرأة فرعون مؤمنة ← أنظر فصل الأمثال ٤٦-٤٣ (١١-٦٦)
واعتنت بموسى صغيرا ومنعت قومها من قتله: ← أنظر الفقرة ١٢
٦٦- ترك قوم فرعون خيرات كثيرة وراءهم
فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٥٧-٢٦) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (٥٨-٢٦) كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٢٥-٤٤) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (٢٦-٤٤) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (٢٧-٤٤)
ومقام كريم: أي مساكن حسان. ونعمة: أي متعة وتنعم. فاكهين: ناعمين.
٦٧- وكان بنو إسرائيل هم الوارثين
كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (٢٨-٤٤) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (٥٩-٢٦) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا (١٣٧-٧)
كذلك: أي كذلك كان أمر فرعون وقومه فتركوا النعم التي كانوا فيها. وأورثناها: أي الجنات والعيون والكنوز. قوما آخرين: هم بنو إسرائيل كما جاء موضحا في الآية (٥٩-٢٦) لكن غير الذين خرجوا مع موسى لأن هؤلاء حكم عليهم بالتيه في الأرض أربعين سنة بل بعض من ذرياتهم والله أعلم. مشارق الأرض ومغاربها: أي بنو إسرائيل ورثوا مشارق الشام ومغاربها. أي شرقها وغربها. القوم: هم بنو إسرائيل الذين كانوا يستعبدون من فرعون وقومه. فما بين يوسف وموسى قرون كثيرة وكان يوسف عزيز مصر. ودخلها أبوه وإخوته مكرمين. فمرت قرون على ذريتهم حتى أصبحوا شعبا مستعبدا من تجاه القبط. التي باركنا فيها: هي الشام لكثرة خيراتها وأنبيائها.
٦٨- وتمت بذلك كلمة الله ( وهذه الكلمة جاءت في الآية (٦-٥-٢٨) في الفقرة ٢١ )
وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (١٣٧-٧) الحسنى: أي الحسنى بالإنعام عليهم بالأفضل لهم ( والحسنى مؤنث الأحسن ). وما كانوا يعرشون: أي ما كانوا يرفعون من البنيان والقصور.
٦٩- نجا بنو إسرائيل واصطفاهم الله ← فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت١-٢ (٣٠إلى٣٣-٤٤)
٧٠- بعد اجتيازهم البحر نهاهم موسى عن عبادة الأصنام لما أتوا على قوم مشركين ← فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت١١ (١٣٨إلى١٤٠-٧)
٧١- وفي طريقهم إلى الشام واعدهم الله بجانب الطور الأيمن ← فصل بنو إسرائيل ٥٥- ١٠ت٢
٧٢- أنظر الترتيب الزمني للآيات القرآنية عن قصتهم بعد نجاتهم من فرعون ← فصل بنو إسرائيل ٥٥- ١٠ت
٧۳- وأنظر ما ذكر عن أعمالهم ← فصل بنو إسرائيل ٥٥
إرسال تعليق