١١٧-الجنة ومصير المؤمنين
(8/19)
ت٩- عرض الجنة
عرضها كعرض السماء والأرض: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ (٢١-٥٧) أنظر الفقرة التالية.
سابقوا إلى مغفرة من ربكم: أي تنافسوا للتقرب إليه لتنالوا المغفرة وأعلى الدرجات في الجنة.
أي كعرض السماوات السبع والأرض الأولى والله أعلم: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (١٣٣-٣) وعرض جنة الخلد بنفس "الكيلومتر" هو كعرض السماوات والأرض الأولى يوم الفناء. حينها سيكون لهما أكبر عرض ( أما بالمدة الزمنية فلهما دائما نفس عرض تلك الجنة ). أنظر التفسير في كتاب قصة الوجود ٤٥أ.
أعدت: فالجنة أعدت منذ زمن قبل خلق الناس.
ملك كبير: وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (٢٠-٧٦)
ثم: أي هناك في الجنة أو أي مكان فيها. وملكا كبيرا: كل مؤمن من أهل الجنة ملك في جنته. أدناهم من ينظر في ملكه ألفي سنة.
ت١٠- دار السلام الكامل ومقام أمين
لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ (١٢٧-٦) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (٥١-٤٤) وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى دَارِ السَّلَامِ (٢٥-١٠) دار السلام: أي يسلم أهلها من كل بلاء.
ت١١- أحسن مستقر
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (٢٤-٢٥) حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (٧٦-٢٥) وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (٣٠-١٦)( أنظر فصل الآخرة ١١٢-٣ إلى٩ )
خير مستقرا: أي خير مستقرا من جهنم ومن الدنيا. مقيلا: أنظر الفقرة أ١٣.
ت١٢- أحسن مآب
فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (٢٤-١٣) طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (٢٩-١٣)
عقبى الدار: عاقبتها المحمودة. طوبى: قيل طوبى هي شجرة الخلد في الجنة أو حياة طيبة فيها. مآب: منقلب ومصير.
تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (٦٣-١٩) وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٤٣-٧) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٧٢-٤٣)
ونودوا: هذا بعد أن فازوا بالجنة ودخلوا إليها. أورثتموها: أي أصبحت ملككم.
- إنها جنة الله: فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩-٨٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠-٨٩)( وهذا الخطاب للنفس المطمئنة سيكون يوم موتها )
في عبادي: أي في جملة عبادي المؤمنين.
وأرض الجنة هي روضاتها. ولكل إنسان كما جاء في الرواية خلق الله مقعدا في النار ومقعدا في الجنة. والمسلمون سيرثون كل مقاعد الجنة.
ت١٤- أحسن مرتفق
وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (٣١-١٨) مرتفقا: متكأ ومجتمعا ومجلسا.
ت١٥- مقارنة بين الجنة وجهنم
← فصل مقارنة بين أصحاب الجنة وأصحاب النار ١١٦- ٢-٣
إرسال تعليق