١١٧-الجنة ومصير المؤمنين
(4/19)
أ٩- الدخول إلى الجنة فوز
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ (١٨٥-٣) زحزح عن النار: أي أبعد عنها بعد أن مر منها أو من فوقها يعني على الصراط ( وزحه عن المكان إذا جذبه بعجلة ). فجهنم ستكون مرصادا في طريق الإنس والجن. فمن تجاوزها إلى الجهة الأمامية فقد فاز.
- فوز كبير: ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (١١-٨٥)
- فوز عظيم: ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٩-٦٤)( أي تكفير السيئات ودخول الجنة ) وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٣-٤)( أي دخول الجنة لمن أطاع الله ورسوله ) ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٧٢-٩)( أي دخول الجنة ورضوان الله ) وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (٥-٤٨)( أي دخول الجنة وتكفير السيئات ) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٦٠-٣٧) وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١١١-٩)( أي الجنة مقابل الجهاد في سبيل الله ) هذا: أي ما ذكر من نعيم الجنة ويتمتع به المؤمنون.
- فوز مبين: وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (١٦-٦)( من يصرف عنه عذاب يوم البعث ) ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (٣٠-٤٥)( الدخول في رحمة الله )( ويقابله الخسران المبين ← فصل جهنم ١١٥ ب٥١ ) المبين: الواضح.
- للمتقين: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣١-٧٨) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ (٦١-٣٩)
مفازا: موضع فوز ونجاة من النار وهو الجنة.
أ١٠- وفضل من الله ← فصل فضل الله ١(٥٤) ٦
ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ (٧٠-٤)( أي الرفقة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين ) ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ (٢٢-٤٢)( كون المؤمنين في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم هو فضل كبير ) الفضل الكبير: أي من الله.
أ١١- أهل الكتاب والجنة ← اعتقادات باطلة +++
يعتقدون أنهم وحدهم سيدخلون الجنة: فصل أهل الكتاب ٥٤-٣ (١١١-٢) أي من كان على ملة النصارى بالنسبة للنصارى وعلى ملة اليهود بالنسبة لليهود.
أ١٢- من الذين لن يدخلوا الجنة أبدا ←
- الكافرون يعني الذين يكذبون بآيات الله ويستكبرون عنها:
فصل جهنم ١١٥- ب٤٥(٤٠-٧)
- المشركون:← فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ح١ث (٧٢-٥)
أ١٣- أسماء الجنة وألقاب
الْجَنَّةُ (٧٢-٤٣) جَنَّةُ الْخُلْدِ (١٥-٢٥) دَارَ الْمُقَامَةِ (٣٥-٣٥) دَارُ السَّلَامِ (١٢٧-٦).جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (٨-٦٦) جَنَّاتُ النَّعِيمِ (٨-٣١) جَنَّاتُ عَدْنٍ (٧٦-٢٠) جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ (١٠٧-١٨) الْفِرْدَوْسَ (١١-٢٣) جَنَّاتُ الْمَأْوَى (١٩-٣٢).الْمَأْوَى (٤١-٧٩) الْغُرْفَةَ (٧٥-٢٥) جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (٢٢-٦٩) دار المقامة: أي دار الإقامة الدائمة. دار السلام: أي يسلم المؤمن فيها من أي بلاء لا يمسه سوء من أي كان. الغرفة: أي الجنة العالية.
جَنَّةُ الْمَأْوَى (١٥-٥٣)( وجنة المأوى هذه عند سدرة المنتهى وليست جنة الخلد﴿ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ﴾(١٤-٥٣) ) سدرة: تقال عن شجرة النبق. المنتهى: منتهى وأعلى ما خلق الله في الدنيا في جوف الكرسي.
قال تعالى أيضا عن الجنة: عُقْبَى الدَّارِ (٢٢-١٣) عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا (٣٥-١٣) عَاقِبَةُ الدَّارِ (٣٧-٢٨) فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (٢٤-١٣) وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (٣٠-١٦) نِعْمَ الثَّوَابُ (٣١-١٨) وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (١٣٦-٣) فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (٧٤-٣٩) وَحُسْنُ مَآبٍ (٢٩-١٣) وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (٣١-١٨) حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (٧٦-٢٥) خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (٢٤-٢٥) نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (٢٠-٧٦) ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ (١٩٥-٣) الْحُسْنَى (٦٢-١٦) عقبى: عاقبة. العاملين: أي العاملين بمنهج الله وشرعه. خير مستقرا: أي خير مستقرا من جهنم ومن الدنيا. مقيلا: وهو المكان الذي يؤوى إليه للاسترواح إلى الأزواج. أما في الدنيا فالقيلولة هي الاستراحة في النصف الثاني من النهار. أما في الجنة فأهلها لا ينامون بل يتمتعون بأزواجهم. وقيل يدخل الناس الجنة وقت قيلولتها أي نصف اليوم الثاني والله أعلم فيستريحون من تعب يوم الحساب. أما الجنة فلا تعب فيها. وملكا كبيرا: كل مؤمن من أهل الجنة ملك في جنته. أدناهم من ينظر في ملكه ألفي سنة.
أ١٤- أدعية لطلب الجنة ← فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٨خ
إرسال تعليق