U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-044-1

    

١(٥٤) فضل الله


١- فضله عظيم

وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (١٧٤-٣) وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٧٤-٣) أي الذي يتفضل على خلقه بنعمه. وأعظمها جنة الخلد.

٢ فضله يتوقف على إرادته ومشيئته

قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ (٧٣-٣) وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ (٢٩-٥٧) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ (٤-٦٢) وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ (١٠٧-١٠) وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ (١١-١٤) فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ (٢٨-٩) لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ (٢٩-٥٧) (...) أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ (٩٠-٢) يمن على من يشاء: أي يتفضل على من يشاء بالنبوة. هذا من كلام الرسل لأقوامهم. فسوف يغنيكم : هذا لما أمر الله المؤمنين منع المشركين من أن يقربوا المسجد الحرام. لئلا يعلم أهل الكتاب: أنظر تفسير ذلك في فصل أهل الكتاب ٥٤ - ١٤  - من فضله: وكان هذا الفضل على العرب إذ بعث فيهم محمد .

٣- فضله على الناس وعلى العالمين

إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (٢٤٣-٢) إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (٦٠-١٠) وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (٧٣-٢٧) وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (٢٥١-٢) لذو فضل على الناس (٧٣-٢٧): وفضله هنا بتأخير العذاب عنهم. أكثرهم: يعني بهم كل الكفار. لا يشكرون: لا يشكرون بإطاعة الله وعبادته. ذو فضل على العالمين: أي على كل الخلق. ودون هذا الفضل لهلكوا بسبب أعمالهم.

فضله على المؤمنين: وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (١٥٢-٣) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (٤٧-٣٣) وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ (٣٠-٣٥) وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ (٣٢-٤) فضلا كبيرا: وهو جنة الخلد. ويزيدهم من فضله: أي فوق أجورهم سيعطيهم المزيد من فضله تكرما منه. واسألوا الله من فضله: أي ادعوه أن يعطيكم من كرمه.

وقال تعالى: فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ (١٠-٦٢) وابتغوا: واطلبوا.

٤- الإيمان والرحمة من فضله

... بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمُ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (١٧-٤٩) إن كنتم  صادقين: أي إن كان إيمانكم صادقا فبفضل الله يمن عليكم به. يتعلق الأمر هنا بالأعراب.

وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (٨٣-٤) إلا قليلا من المخلصين ذوي الإيمان القوي. ولكن الله يتفضل على المؤمنين الآخرين فيهديهم ويبين لهم ما يجب فعله. وبالتالي يحميهم من الشيطان. نزلت هذه الآية في الذين يفشون أسرار الأمن والخوف.

وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكىَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا (٢١-٢٤) ما زكى منكم من أحد أبدا:  ما طهر أحدا منكم من ذنوبه وفجوره ...

وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (١٤-٢٤) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (٢٠-٢٤) في الدنيا: فضل الله في الدنيا هو أن أمهلكم لتتوبوا. والآخرة: ورحمته في الآخرة هي غفرانه لكم ليصرف عنكم عذابه في ما كنتم تلقونه بألسنتكم في قضية الإفك على عائشة رضي الله عنها. ولولا فضل الله عليكم ورحمته (٢٠-٢٤): تأكيد آخر لفضل الله ورحمته ورأفته على هؤلاء المسلمين يبين أن قضية الإفك التي لم يتصدوا لها كما يجب كانت قضية خطيرة واعتبروها هم هينة. والله يمن عليهم مرة أخرى بأنه قد رحمهم فعلا. وعليهم ألا يعودوا لمثل ذلك أبدا.

وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (١٠-٢٤) في سياق الذين يرمون المحصنات أو أزواجهم بالزنا. وفضل الله هنا هو أن شرع بحكمته ما يجب أن يحكم به القاضي. تفسير هذه الآية في فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦-١٥ج

٥- القرآن من فضله فصل القرآن ٩-٣١ (٥٨-١٠)

٦- والجنة من فضله فصل الجنة ١١٧- أ١٠

ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢١-٥٧) ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ (٢٢-٤٢) ذلك: جنة الخلد.

٧- فضله على الرسل

فصل الرسل ١٠- ١٦-٢٣-٣١

أنظر فصل كل رسول على حدة

فضله على النبي محمد : فصل  محمد ٣٩-٤٤ت

٨- ثواب كل ذي فضل عند الله وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ (٣-١١)

           



  

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة