١٠- الرسل
(10/17)
٢٩- لقد تحملوا أشد الابتلاءات وحوربوا
أ- وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا (٣٤-٦) وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قُتِلَ ( في قراءة أخرى: قَاتَلْ ) مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا (١٤٦-٣) وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ (٥-٤٠) ربيون كثير: جماعات كثيرة أو أتباع كثر. فما وهنوا: فما عجزوا وما جبنوا. ليأخذوه: أي يمسكوا به ليعذبوه أو ليقتلوه.
وكان على أتباعهم أن يصبروا وإن قتل نبيهم:← فصل محمد ﷺ ٣٩-٤٧ت
ب- لكن سنة الله مع رسله لا تتغير : سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (٧٧-١٧) تلك كانت سنتنا أي عادة أمرنا مع رسلنا. لا يلبث الكافرون بعد خروج الرسول من قريته إلا قليلا.
٣٠- أدعيتهم
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمُ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (١٤٧-٣) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (١٤٨-٣) ثواب الدنيا: ومن ذلك النصر والغنيمة وما شاء الله. وحسن ثواب الآخرة: ثواب الآخرة هو الجنة. وأحسنه درجات المجاهدين والشهداء.
٣١- كانت لهم بعض المزايا
مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ (٣٨-٣٣)
وهذه السنة هي التوسعة في نكاح النساء. سنة الأنبياء قبله ﷺ. وليس فقط أربعة كسائر المؤمنين. خلوا: مضوا.
إرسال تعليق