● وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذْنٌ قُلْ أُذْنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ٦١-٩ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٢٤ب-٣٥أر-٣٥ب أ-٣٥ب ر-٣٦أغ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح** . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٢٨ )
كان النبي ﷺ يصدق المؤمنين حتى قال عنه المنافقون أنه أذن. هو أذن: أي يسمع كل ما يقول المؤمنون ويصدقه. أذن خير لكم: أي غايته من ذلك الخير لكم وليس الشر. ويؤمن للمؤمنين: أي يصدقهم ويثق بهم.
● يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ( ٦٢-٩ ) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ ( ٦٣-٩ )
( ٦٢-٩ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٨أح . المنافقون ٥٨-٩ج-١٥خ٢ . ( ٦٣-٩ ) الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ك٩ . جهنم ١١٥-أ٤ذ-ب٤٧-ت٤ ( ٢٤ ) -ت٥
يحادد: يخالف ويعاد. ذلك: أي الخلود في جهنم. الخزي: الإذلال بالعذاب.
● يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ ( ٦٤-٩ )
المنافقون ٥٨-٩ب . القرآن ٩-٧ر٥
مخرج ما تحذرون: أي مظهر ما تبطنون في نفوسكم وتحذرون كشفه.
● وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ( ٦٥-٩ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٨أح . المنافقون ٥٨-٩ج
أثناء سيرهم إلى غزوة تبوك كانوا يتحدثون مستهزئين بالنبي ﷺ . سألتهم: أي عن استهزائهم هذا. نخوض ونلعب: أي ما قلنا كان هزلا غير جدي. لكنهم كانوا يقولون أقوالا ذميمة في النبي ﷺ والمسلمين ثم يحلفون بأنهم لم يقولوا شيئا. أنظر الآية ( ٦٢-٩ )
● لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمُ إِنْ يُّعْفَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ تُعَذَّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ( ٦٦-٩ )
المنافقون ٥٨-١٠-٢١ر
لا تعتذروا: لا تعتذروا عن استهزائكم برسول الله. طائفة منكم: طائفة أقرب إلى الإيمان منكم. قيل كجحش بن حمير والله أعلم. مجرمين: مجرمين بكفرهم ونفاقهم وأعمالهم وإيذائهم لرسول الله ﷺ .
● الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ( ٦٧-٩ )
المنافقون ٥٨-٤-٥-٦ث-٨خ-١٣أ-١٦أ . طبيعة الكافرين ٦٢-٣ث . الرجل والمرأة ٨٨-٧
بعضهم من بعض: فهم صنف واحد متشابهون يتآمرون ويتشاورون في ما بينهم لينافقوا المسلمين. بالمنكر: وهو كل ما ينكره الشرع بالنهي عنه. ويعم كل المعاصي. ويقبضون أيديهم: أي يقبضونها عن الإنفاق في سبيل الله. نسوا الله فنسيهم: أي لا يذكرون الله ولا يؤمنون به فتركهم في ضلالهم ونفاقهم فلا يهديهم. وسيكونون منسيين في جهنم. هم الفاسقون: أي في غاية الفسق. الفاسقون: الخارجون عن إطاعة الله.
● وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ( ٦٨-٩ )
المنافقون ٥٨-٢١ث١ . جهنم ١١٥-أ١٥ . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ٥ب . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١٣ )
حسبهم: أي تكفيهم. ولعنهم: أي طردهم من رحمته. مقيم: دائم.
● كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ( ٦٩-٩ )
الأمثال ٤٦-١٥ز . الناس ٥٠-١٧ب . القرون القديمة٥٣-٩ب . المنافقون ٥٨-١٥ح-٢١أ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١خ
كالذين من قبلكم: من قبلكم أيها المنافقون والكافرون ... فاستمتعوا بخلاقهم: أي غرتهم قوتهم وكثرة أموالهم وأولادهم فاستمتعوا ... دون أن يكترثوا بما ينتظرهم يوم الحساب. بخلاقهم: أي بنصيبهم من ملاذ الدنيا. كما استمتع الذين من قبلكم: هذه مقارنة بين الاستمتاعين حتى وإن كان هؤلاء ( قريش ) أقل قوة وأموالا وأولادا. فتكرر ذكر " الذين من قبلكم " ليؤكد تمام التشبيه بين هؤلاء والذين من قبلهم في تمتعهم فقط. أي تمتعوا كلهم وخاضوا بنفس الشكل رغم اختلاف قوتهم وأموالهم. وخضتم: أي في الباطل. أولئك حبطت أعمالهم ...: والدرس هنا للمسلمين: أي فلا تستمروا على نهجهم لكيلا تحبط أعمالكم في الدنيا أنتم أيضا وتخسروا الآخرة. الخاسرون: الذين خسروا في اختبار الدنيا فصاروا إلى الجحيم.
● أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( ٧٠-٩ )
الناس ٥٠-١٧ت . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت١١
وأصحاب مدين: هم قوم شعيب. والمؤتفكات: هي قرى قوم لوط. وقيل سميت كذلك لأنها ائتفكت بهم أي انقلبت. بالبينات: بالحجج الواضحة. فما كان الله ليظلمهم: أي لم يظلمهم لما دمرهم. يظلمون: أي يشركون بالله ويكذبون رسله.
● وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمُ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( ٧١-٩ )
طبيعة المؤمنين ٧٠-١٢ . أعمال المؤمنين ٧١-٢أ . الجهاد والقتال ٨٥-١٥ج١ . الرجل والمرأة ٨٨-٦أ . الرحمان ١ ( ٦ ) ١٠أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١
هذه الآية عن المؤمنين في مقابل الآية ( ٦٧-٩ ) عن المنافقين. أولياء: أي هنا حلفاء في الدين والخير. المنكر: كل ما ينكره الشرع بالنهي عنه. ويعم كل المعاصي. عزيز: فهو عزيز يتولى المؤمنين. حكيم: حكيم في كل ما يفعل.
● وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( ٧٢-٩ )
الجنة ١١٧-أ٧ث-أ٩-ب٥ج-ت٢٧-ت٤٨ث٢ . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ٥أ
ومساكن طيبة: أي لا خبث فيها. نقية طاهرة تطيب لمن دخلها. جنات عدن: جنات أعدت للإقامة. أكبر: أي أعظم من جنات عدن.
● يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ( ٧٣-٩ )
الجهاد والقتال ٨٥-١٦ب٢ . جهنم ١١٥-أ٤د-ت٤
جاهد الكفار والمنافقين: أي جاهد الكفار بالسيف والمنافقين بالحجة. واغلظ عليهم: أي لا تكن لينا معهم.
● يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ( ٧٤-٩ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٨أذ٣٨أش . المنافقون ٥٨-١٠-١٥خ٢-٢١ب-٢١د-٢٢ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢ت . المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص٧ح . التوبة ٧٥-٨ . الكلمة الطيبة ٨٤-١٨ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب . الولي ١ ( ٥٨ ) ١٦
ما قالوا: أي ما قال المنافقون شرا عن النبي ﷺ ودعوته. ولقد قالوا كلمة الكفر: وهذه شهادة من الله بأنهم كفروا. وهموا بما لم ينالوا: قيل هموا بقتل الرسول ﷺ ليلة العقبة في مرجعه من تبوك. وما نقموا: ما كرهوا وما عابوا. أي ليس لديهم ما يعيبون على رسول الله ﷺ إلا أن أغناهم الله ورسوله بالغنائم. فبدل أن يشكروا ويؤمنوا بالله كانوا في قرارة أنفسهم أعداء النبي ﷺ . فإن يتوبوا: أي عن كفرهم ونفاقهم وأقوالهم المؤذية عن النبي ﷺ ودعوته. وإن يتولوا: أي إن يعرضوا عن الإيمان الخالص. عذابا أليما في الدنيا: أي عذابا بالقتل وغيره. ولي: أي من يتولى أمر حمايتهم. أما النصير فهو من ينصر عند الطلب. والولي أوسع مجالا من الناصر.
● وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ( ٧٥-٩ ) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ( ٧٦-٩ ) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ( ٧٧-٩ )
المنافقون ٥٨-١٣أ
ومنهم: أي كثعلبة بن حاطب الأنصاري الذي أبى أن يعطي الزكاة بعد أن أغناه الله من فضله . بخلوا به: أي بفضل الله. فلم يتصدقوا منه. فأعقبهم نفاقا في قلوبهم: أي جعل الله عاقبة بخلهم وعدم وفائهم بعهده نفاقا في قلوبهم. فمن صفات المنافق أنه يخلف وعده. يلقونه: أي يلقون الله أو يلقون نفاقهم مجسدا.
● أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ( ٧٨-٩ )
المنافقون ٥٨-٧ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٤أ-٢٤ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٩
سرهم: أي ما أخفوا في أنفسهم. ونجواهم: أي ما تحدثوا به بينهم سرا. علام الغيوب: أي يعلمها حتما.
● الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ٧٩-٩ )
المنافقون ٥٨-٨ب-١٣ب . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . الإنفاق ٨١-١٧ب . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١٣ )
كانوا يرمون المحسنين بالمرائين ويقولون للفقراء المتصدقين بأن الله غني عن أموالهم . يلمزون: يعيبون. جهدهم: أي هنا الشيء القليل المكتسب بمشقة.
● اسْتَغْفِرْ لَهُمُ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمُ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ( ٨٠-٩ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ب٤-٣٨ب د . المنافقون ٥٨-٢١ر . جهنم ١١٥-ت٥ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٧ . الهداية ٤٨-٣٤ث . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٧ز
سبعين مرة: أي عددا غير متناهي ( عند العرب ) . ويتعلق الأمر دائما بالمنافقين. لا يهدي القوم الفاسقين: أي بسبب فسقهم لا يهديهم الله إلى صراطه. الفاسقين: الخارجين عن طاعة الله.
|
إرسال تعليق