● أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمُ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا ( ٩٩-١٧ )
اعتقادات الكافرين ٦٠-٢ث . الساعة ١١١-٧أ . البعث ١١٣-٢-٤ج٤ . الكتاب الخالد ٣-٥ت . الخالق ١ ( ١٩ ) . القدير ١ ( ١٥ ) ٧ح
يخلق مثلهم: أي مثلهم بدنا وروحا ونفسا أي يعيد خلقهم بعد موتهم. لا ريب: أي لا شك. الظالمون: وأعظمهم المشركون. كفورا: جحودا فيكفرون بالبعث.
● قُلْ لَوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا ( ١٠٠-١٧ )
الإنسان ٥١-٢٨ب . الغني ١ ( ٣٢ ) ٣
لأمسكتم: أي عن الإنفاق. قتورا: أي شديد البخل.
● وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَسْئلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا ( ١٠١-١٧ )
موسى ٢٦-١٨خ-٢٩أ . محمد ﷺ ٣ ٩-٣٩ب س١
آيات بينات: معجزات واضح أن فاعلها هو الله. تسع آيات: أي التي شهدها فرعون لأن موسى قال له: لقد علمت ما أنزل هؤلاء ( التسع آيات ) إلا رب السماوات والأرض بصائر. وأشار الله في آية أخرى ( ١٢-٢٧ ) أن العصا واليد في تسع آيات إلى فرعون وقومه. وهي العصا واليد والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والبحر. والتاسعة هي أن أخذهم الله بالسنين ونقص من الثمرات والطمس على أموالهم. أما بنو إسرائيل فشهدوا أكثر من ذلك: الطور والحجر والمن والسلوى والغمام ...الخ. إذ جاءهم: أي إذ جاء أسلاف بني إسرائيل الذين عايشوا النبي ﷺ .
● قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلَاء إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ( ١٠٢-١٧ )
موسى ٢٦-٢٩ب . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢
هؤلاء: أي الآيات التسع. بصائر: أي دلائل من عند الله. مثبورا: أي هالكا في خسران مبين.
● فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا ( ١٠٣-١٧ )
موسى ٢٦-٥٨ب-٦٤أ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٣١
أراد فرعون أن يخرج بني إسرائيل بإزعاج واضطراب من أرض مصر. يعني بالقتل والتشريد والرعب. فلم يرد تركهم يغادروا البلد مطمئنين.
● وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ( ١٠٤-١٧ )
بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت١٠ . يوم الحساب ١١٤-٢١ح . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ٤
من بعده: أي بعد عهد فرعون. الأرض: أرض الشام. جئنا بكم لفيفا: أي جئنا بكم جميعا مختلطين أنتم وأعداؤكم ( كفرعون وقومه ) يا بني إسرائيل للحكم بينكم.
● وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ( ١٠٥-١٧ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٣-٣٤ث . القرآن ٩-١١ج
وبالحق أنزلناه: أي نزوله من عندنا كان حقا لتحقيق الحق. وبالحق نزل: أي نزل بآيات الحق ليس فيها باطل. مبشرا ونذيرا: مبشرا بثواب الله ونذيرا مخوفا من عذابه.
● وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا ( ١٠٦-١٧ )
القرآن ٩-٧ب-٧٣
وقرآنا فرقناه: هذا تفصيل لكيفية تنزيل القرآن. نزل بالحق لكن مفرقا. على مكث: على تمهل وتأن وتثبت. ونزلناه تنزيلا: أي نزل القرآن حقيقة. وأنزل أولا من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا.
● قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ( ١٠٧-١٧ ) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ( ١٠٨-١٧ ) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ( ١٠٩-١٧ )
( ١٠٧-١٧ ) الهداية ٤٨-٨أ . العالمون والجاهلون ٦٦-أ٤ذ . القرآن ٩-٤٠ب-٤٤أح . ( ١٠٨-١٧ ) ذكر الله ٧٦-٢٢ب٤ . القرآن ٩-٤٤أح . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ٢ . ( ١٠٩-١٧ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٥ . القرآن ٩-٢٠د١-٤٤أح
قل آمنوا به: أي بالقرآن. أو لا تؤمنوا: لكن من كفر فله عذاب أليم في الآخرة. فهي حرية مؤقتة . الذين أوتوا العلم من قبله: وهم هنا مؤمنو أهل الكتاب. للأذقان: جمع ذقن: مجمع اللحيين. وهو سجود على الوجوه. سبحان ربنا: تنزه وترفع وتعالى عن كل نقص. وعد ربنا لمفعولا: مفعولا لأن البشرى ببعث محمد ﷺ قد تحققت . خشوعا: أي تواضعا وإذلالا لله.
● قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ( ١١٠-١٧ )
أدعية المؤمنين ٦٩-٥ت . الصلاة٧٨-١٨ . أسماء الله الحسنى ١ ( ٢ )
قل أدعو الله أو ...: كان المشركون ينكرون على النبي ﷺ دعاءه بقوله: يا ألله يا رحمان كأنه يدعو إلهين وهو يدعوهم إلى عدم الشرك فنزلت الآية تبين أن لله الواحد الأحد أسماء حسنى كثيرة يجوز الدعاء بها. الأسماء الحسنى: أي الصفات الحسنة الكاملة مطلقا. ولا تجهر بصلاتك: أي لا تصيح بصوتك في الصلاة ( يعني أثناء قراءة القرآن وقول الله أكبر عند تغيير كل حركة في الصلاة ) . وليس المقصود هنا الدعاء لأن قوله تعالى: " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ( ٥٥-٧ ) " يأمر بالخفية فيه سواء في الصلاة أم في غير الصلاة. والإمام أيضا لا يسمع صوته إلا لمن كان خلفه من المصلين. ولا تخافت بها: والمخافتة هي خفض الصوت جدا. وابتغ بين ذلك سبيلا: أي في كل صلاة عليك أن تعتمد القدر المناسب للصوت تبعا لما ذكر كنت تصلي لوحدك أو إماما لمن خلفك. وابتغ: أي واطلب.
● وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ( ١١١-١٧ )
الشرك ٥٧-٦ . ذكر الله ٧٦-٤-٢٢ت٦ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٤ب-١٧ب . الملك ١ ( ٩ ) ١ . لا يحتاج الله إلى شيء ( ٣١ ) ٥
الحمد لله: هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله. ولم يكن له ولي من الذل: أي لا يحتاج إلى ولي. وعادة نحتاج الولي ليدفع عنا الذل. وكبره تكبيرا: أي عظمه في نفسك عظمة تامة وأعلن عنه أنه الكبير الأكبر.
*****
إرسال تعليق