U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==
AMAZON       APPLE  
banner

17- تفسير سورة الإسراء من الآية 83 إلى الآية 98

   

17- تفسير سورة الإسراء من الآية 83 إلى الآية 98

● وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَئَا بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ( ٨٣-١٧ )

الإنسان ٥١-٢١ت٢أ-٢١ت٤ث

أعرض: أعرض عن شكر الله وعبادته. ونئا بجانبه: أعرض بجانبه وابتعد أي دار ليولي ظهره وليتباعد عنا بمعنى تكبر.


● قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ( ٨٤-١٧ )

الناس ٥٠-٢١ . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٨ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٨

شاكلته: أي طريقته ومذهبه.


● وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ( ٨٥-١٧ )

محمد ٣ ٩-٣٥أغ٣ . القرآن والعلم ٤٥-١ب-٢٣ . الناس ٥٠-٦

سؤال وجه من طرف اليهود إلى النبي ﷺ . الروح: الروح هنا هي جوهر الإنسان. بدونها لا يكون ( أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود ) . علم الإنسان يقف عاجزا أمام حقيقة الروح والقرآن يؤكد ذلك ويتحدى. من أمر ربي: أي من أمر الله كن فيكون. أما عن حقيقتها كيف هي فالإنسان لم يؤته الله إلا قليلا من العلم لأن الإيمان بالغيب يقتضي ذلك.


● وَلَئِنْ شِئنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا ( ٨٦-١٧ ) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا ( ٨٧-١٧ )

( ٨٦-١٧ ) محمد ٣ ٩-٢١ع . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٢ . الولي- الوكيل ١ ( ٥٨ ) ٦ . ( ٨٧-١٧ ) محمد ٣ ٩-٢١ع-٤٤ت

لنذهبن بالذي أوحينا إليك: أي نمحو أثره من ذاكرتك وننسيه. لا تجد لك به علينا وكيلا: أي لا تجد يا محمد ناصرا لك ضد إرادتنا يرد عليك القرآن إن أذهبناه عن ذاكرتك. فبإرادتنا يرسخ في ذهنك. وفي ذلك معجز ة. إلا رحمة من ربك: فهي التي جعلتك لا تنساه. فضله: والفضل هو ما يعطي الله لعبده.


● قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ( ٨٨-١٧ )

القرآن ٩-٣٩ب

هذا تحد موجه لكل الجن والإنس. ظهيرا: معينا.


● وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ( ٨٩-١٧ )

الأمثال ٤٦-١ب . الناس ٥٠-١٣ذ-١٩ب

صرفنا: كررنا بأساليب مختلفة. من كل مثل: أي مثلا من كل نوع من المعاني يبين الحق من عند الله.وهذه الكلية من المعجزات إذ يستحيل على أي كان أن يأتي بمثل في الدين لم يذكره القرآن. أي لا يمكن لأحد أن يأتي بحقائق جديدة عن الله أو عن خلقه وأفعاله أو عن أي أشياء تهدي إلى الحق لم تذكر في القرآن.  


● وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تُفَجِّرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا ( ٩٠-١٧ ) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ( ٩١-١٧ ) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ( ٩٢-١٧ ) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ( ٩٣-١٧ )

( ٩٠-٩١-٩٢-١٧ ) محمد ٣٩-٣٦أض٤ . ( ٩٣-١٧ ) محمد ٣ ٩-٣-٣٦أض٤-٣٦أض٥ . ذكر الله ٧٦-٢٢ب٧

تفجر ... ينبوعا: أي عينا ينبع منها الماء. أو تكون لك جنة ...: أي لن نؤمن لك حتى تكون لك جنة ... أي تصبح مالكا لجنة بمعجزة. ثم لن نؤمن لك إلا إذا فجرت خلالها الأنهار أمام أعيننا. كسفا: قطعا. والملائكة قبيلا: أي مقابلة وعيانا لكي نراهم. زخرف: ذهب. أي تصبح مالكا لبيت من ذهب بمعجزة. تنزل علينا كتابا: أي نراه ينزل معك من السماء بعد رقيك. وكل ذلك تهكم منهم واستهزاء. سبحان ربي: أي تنزه ربي فهو غني عنكم والفاعل لما يشاء وقتما يشاء وليس استجابة لطلبكم.


● وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا ( ٩٤-١٧ ) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا ( ٩٥-١٧ )

( ٩٤-١٧ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ب . ( ٩٥-١٧ ) الرسل ١٠- . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ب

إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا: فاعتقدوا أن ذلك لا يمكن. يمشون مطمئنين: أي يمشون على أقدامهم ولا يطيرون. سيكونون قارين في الأرض مثلكم. لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا: ذلك لأن الرسل من جنس أقوامها وأن المقصود هو الإيمان بالغيب.


● قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ( ٩٦-١٧ )

محمد ٣ ٩- . الشهيد ١ ( ٦٩ ) ٦ . الكافي ١ ( ٧٧ ) ٢ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٥٠

شهيدا بيني وبينكم: أي شهيدا على أني بلغت رسالة الله ورفضتموها وكفرتم. خبيرا بصيرا: ومن ذلك يبصر ما تفعلون تجاه رسالته خبير في حكمه بيني وبينكم.


● وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ( ٩٧-١٧ ) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ( ٩٨-١٧ )

( ٩٧-١٧ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٨ . جهنم ١١٥-أ٤خ-أ٨ب . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٤-٦ . جهنم ١١٥-ت٤ . ( ٩٨-١٧ ) جهنم ١١٥-أ٨ب-ت٤ ( ١١ )

أولياء: أي من يهدونهم إلى الحق. ونحشرهم: أي نجمعهم. وهذا الحشر سيكون بعد مرورهم من الديوان العسير حول جهنم. أنظر أيضا الآية ( ١٢٤-٢٠ ) . عميا وبكما وصما: هذا أول التعذيب قبل الخسف بهم إلى الأرضين السبع ودخولهم جهنم. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. خبت: أي طفئت أو سكن لهبها. سعيرا: النار التي تسعر وتشتد. ورفاتا: أي فتاتا وحطاما وغبارا.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة