● وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَئَا بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ( ٨٣-١٧ )
الإنسان ٥١-٢١ت٢أ-٢١ت٤ث
أعرض: أعرض عن شكر الله وعبادته. ونئا بجانبه: أعرض بجانبه وابتعد أي دار ليولي ظهره وليتباعد عنا بمعنى تكبر.
● قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ( ٨٤-١٧ )
الناس ٥٠-٢١ . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٨ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٨
شاكلته: أي طريقته ومذهبه.
● وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ( ٨٥-١٧ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٥أغ٣ . القرآن والعلم ٤٥-١ب-٢٣ . الناس ٥٠-٦
سؤال وجه من طرف اليهود إلى النبي ﷺ . الروح: الروح هنا هي جوهر الإنسان. بدونها لا يكون ( أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود ) . علم الإنسان يقف عاجزا أمام حقيقة الروح والقرآن يؤكد ذلك ويتحدى. من أمر ربي: أي من أمر الله كن فيكون. أما عن حقيقتها كيف هي فالإنسان لم يؤته الله إلا قليلا من العلم لأن الإيمان بالغيب يقتضي ذلك.
● وَلَئِنْ شِئنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا ( ٨٦-١٧ ) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا ( ٨٧-١٧ )
( ٨٦-١٧ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢١ع . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٢ . الولي- الوكيل ١ ( ٥٨ ) ٦ . ( ٨٧-١٧ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢١ع-٤٤ت
لنذهبن بالذي أوحينا إليك: أي نمحو أثره من ذاكرتك وننسيه. لا تجد لك به علينا وكيلا: أي لا تجد يا محمد ناصرا لك ضد إرادتنا يرد عليك القرآن إن أذهبناه عن ذاكرتك. فبإرادتنا يرسخ في ذهنك. وفي ذلك معجز ة. إلا رحمة من ربك: فهي التي جعلتك لا تنساه. فضله: والفضل هو ما يعطي الله لعبده.
● قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ( ٨٨-١٧ )
القرآن ٩-٣٩ب
هذا تحد موجه لكل الجن والإنس. ظهيرا: معينا.
● وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ( ٨٩-١٧ )
الأمثال ٤٦-١ب . الناس ٥٠-١٣ذ-١٩ب
صرفنا: كررنا بأساليب مختلفة. من كل مثل: أي مثلا من كل نوع من المعاني يبين الحق من عند الله.
● وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تُفَجِّرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا ( ٩٠-١٧ ) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ( ٩١-١٧ ) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ( ٩٢-١٧ ) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ( ٩٣-١٧ )
( ٩٠-٩١-٩٢-١٧ ) محمد ﷺ ٣٩-٣٦أض٤ . ( ٩٣-١٧ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣-٣٦أض٤-٣٦أض٥ . ذكر الله ٧٦-٢٢ب٧
تفجر ... ينبوعا: أي عينا ينبع منها الماء. أو تكون لك جنة ...: أي لن نؤمن لك حتى تكون لك جنة ... أي تصبح مالكا لجنة بمعجزة. ثم لن نؤمن لك إلا إذا فجرت خلالها الأنهار أمام أعيننا. كسفا: قطعا. والملائكة قبيلا: أي مقابلة وعيانا لكي نراهم. زخرف: ذهب. أي تصبح مالكا لبيت من ذهب بمعجزة. تنزل علينا كتابا: أي نراه ينزل معك من السماء بعد رقيك. وكل ذلك تهكم منهم واستهزاء. سبحان ربي: أي تنزه ربي فهو غني عنكم والفاعل لما يشاء وقتما يشاء وليس استجابة لطلبكم.
● وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا ( ٩٤-١٧ ) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا ( ٩٥-١٧ )
( ٩٤-١٧ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ب . ( ٩٥-١٧ ) الرسل ١٠- . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ب
إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا: فاعتقدوا أن ذلك لا يمكن. يمشون مطمئنين: أي يمشون على أقدامهم ولا يطيرون. سيكونون قارين في الأرض مثلكم. لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا: ذلك لأن الرسل من جنس أقوامها وأن المقصود هو الإيمان بالغيب.
● قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ( ٩٦-١٧ )
محمد ﷺ ٣ ٩- . الشهيد ١ ( ٦٩ ) ٦ . الكافي ١ ( ٧٧ ) ٢ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٥٠
شهيدا بيني وبينكم: أي شهيدا على أني بلغت رسالة الله ورفضتموها وكفرتم. خبيرا بصيرا: ومن ذلك يبصر ما تفعلون تجاه رسالته خبير في حكمه بيني وبينكم.
● وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ( ٩٧-١٧ ) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ( ٩٨-١٧ )
( ٩٧-١٧ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٨ . جهنم ١١٥-أ٤خ-أ٨ب . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٤-٦ . جهنم ١١٥-ت٤ . ( ٩٨-١٧ ) جهنم ١١٥-أ٨ب-ت٤ ( ١١ )
أولياء: أي من يهدونهم إلى الحق. ونحشرهم: أي نجمعهم. وهذا الحشر سيكون بعد مرورهم من الديوان العسير حول جهنم. أنظر أيضا الآية ( ١٢٤-٢٠ ) . عميا وبكما وصما: هذا أول التعذيب قبل الخسف بهم إلى الأرضين السبع ودخولهم جهنم. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. خبت: أي طفئت أو سكن لهبها. سعيرا: النار التي تسعر وتشتد. ورفاتا: أي فتاتا وحطاما وغبارا.
إرسال تعليق