U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - غلظ الفردوس الأعلى وغلظ العرش وغلظ ماء البحر المسجور وغلظ الحجب وغلظ الرداء -0413

   

  ٤٥- شكل جنة الخلد وجنات الدنيا وشكل الكون (28/39)

 

 

٤٥ز- غلظ الفردوس الأعلى وغلظ العرش وغلظ ماء البحر المسجور وغلظ الحجب وغلظ الرداء:

- غلظ كل طبقة ثانوية خمسمائة سنة من حيث المدة ويساوي ثلاث مرات غلظ الطبقة الثانوية التي تحتها من حيث المسافة بنفس الكيلومتر والتي تبعد عنها بخمسمائة سنة. أما كل خمسمائة سنة فيزداد طول المستوى بجذر مربع ثلاثة أي ٧٣, ١ مرة.

وإذا كانت لكل طبقة ثانوية من طبقات الآخرة وحدة عمودية مقدارها خمسمائة سنة فالفردوس الأعلى الذي له غلظ مقداره ٤٢٥٠٠ سنة له إذن خمس وثمانون مرة خمسمائة سنة. أي له ٨٥ وحدة عمودية. غلظ كل واحدة منهن تساوي جذر مربع ثلاثة أي ٧٣, ١ مرة غلظ الوحدة العمودية التي تحتها مباشرة. فلا تستطيع أن تتخيل غلظ الفردوس الأعلى. ويقابله في الدنيا كما رأينا المسافة بين ظهر سقف السماء السابعة وأعلى سدرة المنتهى. ويوم الفناء ستساوي هذه المسافة بنفس الكيلومتر غلظ الفردوس الأعلى. أما المدة الزمنية لكليهما فهي دائما ٤٢٥٠٠ سنة.

- أما غلظ العرش فهو أيضا خمسمائة سنة كما جاء في بعض الروايات. لكن غلظه بالكيلومتر يساوي ثلاث مرات غلظ أعلى وحدة عمودية في الفردوس الأعلى والتي تبعد عنه بخمسمائة سنة. ويساوي أيضا جذر مربع ثلاثة أي ٧٣, ١ مرة غلظ الفضاء الذي بين العرش والجنة. فغلظ العرش له أكبر وحدة عمودية ليس لها نظير تحتها. وجاء في الرواية أيضا أن له ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين سماء وسماء ثم على ظهورهن العرش أي علوها خمسمائة سنة. أي كغلظ العرش بنفس الكيلو متر لأن أفقيا أسفل الأوعال بلا شك في نفس مستوى أدنى العرش ( أنظر الرسم ٢ ). أما أعلاها فمرتبط بحدود أعلى العرش. وحملته يحملونه منها على مناكبهم التي هي أيضا في مستوى أدنى العرش. ورؤوسهم فوق ذلك المستوى وأعلى بكثير من مستوى جنة الخلد. جاء في الحديث أن فوق محمد في الجنة لن يكون إلا الملائكة الذين يحملون العرش. وأقدامهم الآن في تخوم الأرض السابعة. وطولهم هذا كان ضروريا لرفع العرش عن المستوى الذي كان فيه فوق الماء إلى مستوى أعلى من الذي ستخلق فيه جنة الخلد وجهنم ( أنظر الأرقام في الفقرات التالية ). فلما حملوه نفذت أقدامهم في الأرض السابعة. أي بثقل العرش العظيم فوق مناكبهم نزلت أقدامهم إلى حدود الحلقة الأرضية السابعة من جهتها السفلى كما رأينا سابقا. أما عن عرض أجسادهم فمثلا بعد ما بين شحمة أذن أحدهم وعنقه بخفق الطير سبعمائة عام كما في الحديث الذي رواه ابن أبي حاتم. وأما طولهم بالكيلومتر فهو مجموع شعاع قوس قبة العرش ( أي من وسط أعلاه إلى أسفل جهنم. وهو شعاعه العمودي وليس شعاع دائرته الأفقي ) وشعاع الدنيا يوم الفناء حين يكون لها أكبر حجم ( وشعاعها من مركز الدنيا إلى أعلى سدرة المنتهى يوم الفناء سيساوي شعاع الآخرة التي تبعد عن أعلى العرش بألف سنة ). يضاف إلى ذلك المسافة بالكيلومتر بين مركز المركز العظيم وأسفل الحلقة الأرضية السابعة حيث أقدام هؤلاء الحملة وتساوي بالمدة الزمنية ألف وخمسمائة سنة. وأيضا المسافة بالكيلومتر بين أسفل الآخرة وأعلى الكرسي أي ألف وخمسمائة سنة. فغلظ البحر المسجور خمسمائة سنة ويبعد بنفس المدة عن الآخرة وعن الكرسي. أي طول الحملة بالكيلومتر يساوي تقريبا ضعف شعاع العرش العمودي. 

أما بالمدة الزمنية فقطر العرش يساوي ثلاث مرات مدة شعاعه العمودي. أي ثلاث مرات ٥٨٠٠٠ سنة ( ٥٨٠٠٠ سنة = ٥٧٠٠٠ سنة لعلو الآخرة + خمسمائة سنة بين الجنة وأدنى العرش + خمسمائة سنة لغلظ العرش ) أي ۱٧٤۰۰۰ سنة.

أما حساب طول حملة العرش بالمدة الزمنية فلا يخضع لنفس المقاييس لأنهم خارج قبة العرش وخارج حلقة الكرسي. وجاء في رواية وهب أن حملة العرش طول كل واحد منهم مسيرة مائتي ألف سنة وسبعة عشر ألف سنة وإن قدر موضع قدم أحدهم مسيرة سبعة آلاف سنة ولهم وجوه وعيون ما لا يعلم عدتها إلا الله تبارك وتعالى .... وجاء في نفس الرواية أن قدما كل واحد منهم نافذتان تحت الأرضين السفلى مقدار خمسمائة عام على الريح.

رأينا أن طول هؤلاء بنفس الكيلومتر يساوي ثلث قطر أعلى العرش أو تقريبا. ويساوي أيضا تقريبا ضعف شعاع العرش العمودي. أما ثلث قطر العرش فيساوي بالمدة الزمنية فقط ٥٨٠٠٠ سنة بينما ضعف شعاع العرش العمودي يساوي ١١٦٠٠٠ سنة. وأما طول الحملة حسب الحديث فيساوي أكثر من ذلك: ٢١٧٠٠٠ سنة. هنا يتبين أن المعراج إلى الله خارج قبة العرش أو خارج الكرسي يستغرق زمنا أطول في نفس المسافة ( تقريبا الضعف في هذا المثل دون أن ننسى أن فوق الحملة حجب وستور ورداء الكبرياء. أي لولا هذه الحواجز لربما اتخذ المعراج في نور الله الأعظم زمنا أطول من ذلك والله أعلم. يعني كلما كان النور أقوى كلما كان السير فيه أصعب خصوصا إن لم يمنحك الله نورا خاصا إضافيا وكافيا ). بالتالي للعرش وللكرسي جاذبية تزداد على من يعرج إليهما فتزيد في سرعته تدريجيا.

وبما أن طول هؤلاء الملائكة ثلث قطر العرش فهم بالتالي ثمانية أفراد وليس ثمانية صفوف. ولو كانوا صفوفا بعدة الجن والإنس كما قيل لكان عرض أجسادهم في غاية النحافة لا يتوافق مع طولهم الهائل لأنه سيساوي عدة مليارات ذلك العرض. وﻻ يتوافق أيضا مع قدر موضع قدم أحدهم الذي يساوي سبعة آﻻف سنة. ولو كانوا بعدة الجن والإنس مع أجسام يتوافق عرضها مع الطول المذكور أعلاه لما وسعتهم قوائم العرش ولا دائرته. أنظر تفاصيل أخرى في الفقرة ٢٢ت٢.

ملاحظة: قبل خلق الحملة كان العرش قريبا من الكرسي على بعد ألف سنة (خمسمائة سنة لغلظ الماء ومثلها لبعد هذا الماء عن الكرسي ). وبعد رفعه أصبح بعده عنه ٥٩٠٠٠ سنة لأن الآخرة ( وعلوها ٥٧۰۰۰ سنة ) خلقت بينهما كما سنرى. وكان الحجاب الأسفل قبل الرفع تقريبا في مثل هذا البعد بالسنين عن العرش ( ٥٨٥٠٠ سنة مع العلم أن كل وحدة عمودية مقدارها خمسمائة سنة تساوي بالكيلومتر جدر مربع ثلاثة الوحدة التي تحتها ). لكنه كان قبل وبعد الرفع في نفس البعد عن الكرسي. لذلك لم يؤثر رفع العرش على مقدار قوة النور الذي كان ينزل على الكرسي ( أنظر الفقرة الموالية ).

ولما خلق حملة العرش كان الحجاب الأسفل فوق رؤوسهم بنفس المقدار الذي هو حاليا أي خمسمائة سنة ( لكيلا يحسوا بأي تغيير في قوة النور عليهم عندما يرفعون العرش ) والعرش تحته كان على بعد ٥٨٥۰۰ سنة. فكان جزء كبير من طول أجسام الحملة إذن فوق مستوى سطح العرش بنفس المسافة ننقص منها خمسمائة سنة التي بين العرش والحجاب الأسفل. فكانوا ينظرون إليه من فوقه. ولما رفعوه استوى سطحه مع مستوى أعلى رؤوسهم والله أعلم. أما العرش فلم يتأثر بهذا الرفع لأنه خلق تحت نور كامل بل أصبح فقط يتلقى نورا أقوى من الذي كان يتلقاه قبل الرفع. أما النسبة التي كانت تقع منه على الكرسي فلم تتغير برفعه لأن بعد مصدر النور ( أي الحجب ) عنه لم تتغير ( وبالتفصيل: العرش لما كان بعيدا عن الحجب كان يتلقى نورا ضعيفا مقارنة به لما رفع وكان يعكس على الكرسي نسبة قوية من نوره لأنه كان قريبا جدا منه. ولما رفع أصبح يتلقى نورا قويا من الحجب باقترابه منها ويعكس على الكرسي الذي أصبح بعيدا عنه نسبة ضعيفة لكنها نفس النسبة التي كانت قبل الرفع. أما ازدياد نور العرش على الكرسي بكشف الله لحجبه فهو موضوع آخر ).

أما الذين حول العرش فرأينا أن ما بين أخمص قدم أحدهم إلى محسه مسيرة ثلاثة آلاف سنة ( ونذكر للمقارنة أن علو جهنم سبعة آلاف سنة. لكن رغم ذلك طول هؤلاء الملائكة ربما أصغر كثيرا من نصف علو جهنم لكونهم ليسوا تحت العرش مثلها أي ليسوا تحت نفس النور كما رأينا بالنسبة لحملة العرش. وقد يقارب طولهم ربع علو جهنم بنفس الكيلومتر والله أعلم. نحسب ذلك فقط بالقاعدة الرياضية البسيطة حكم ثلاثة: طول حملة العرش ٢١٧٠٠٠ سنة يقابلها تقريبا ١١٦٠٠٠ سنة داخل الكرسي وتحت قبة العرش. وثلاثة آلاف سنة لطول من حول العرش سيقابلها ١٦٠٣ سنة تحت قبة العرش. وإذا قسمنا علو جهنم سبعة آلاف سنة على ١٦٠٣ سنة سيتبين أن طول من حول العرش يقارب طولهم ربع علو جهنم والله أعلم ). وجاء في حديث رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس أن جهنم محسهم يوم القيامة. أي أعلى رؤوسهم يبعد عن مستوى أعلى العرش بنفس المسافة التي بينه وبين أسفل جهنم. هذا يعني أيضا أن جزءا كبيرا من أجسام حملة العرش يوجد فوق الذين حوله. وهذا يتماشى أيضا مع الحديث الغريب الذي قال فيه « وجعلني في أعلى غرفة في الجنة في جنات النعيم فليس فوقي إلا الملائكة الذين يحملون العرش » . فيبدو أن مستوى الآخرة بجنتها ونارها وهي تحت وسط قبة العرش يوجد فوق مستوى الذين حول العرش.  

- أما غلظ الماء الذي كان عليه العرش فبلا شك خمسمائة سنة أيضا. ورغم أنه ينتفخ يظل يحافظ على غلظه هذا لأنه في نفس الوقت يحترق ويتبخر ليصب مطرا به يبعث الله الأجساد. وغلظ العرش يساوي بنفس الكيلومتر ٧٣٢, ١ ( أي جذر مربع ثلاثة ) غلظ الوحدة العمودية التي تحته مباشرة ومقدارها خمسمائة سنة. ويساوي أيضا ٧٣٢, ١ غلظ ذلك الماء الذي هو كالمسافة الآن بين أدنى العرش وأعلى جنة الخلد ( فالوحدة الفضائية التي تحت العرش مباشرة لا يتغير غلظها برفع العرش أو خفضه أي سواء كان نوره قويا أو ضعيفا لأن غلظه ثابت لا يتغير ). إلا أن هذا الماء لو رفع إلى تحت العرش مباشرة لاحترق في الحين لأنه لم يخلق تحت هذا البعد من رداء الكبرياء.  

أما قطر أعلى الماء فكان و يزال كقطر أدنى العرش ومقوس كتقوسه ويساوي ٧٣٢, ١ قطر أدناه. وقطر أدناه كطول أعلى جنة الخلد الآن. ولما أنزل أوسط الماء إلى السماوات ورفع العرش بالمقدار التي ستخلق فيه الآخرة وبالبعد الذي يجب أن يكون لها عن العرش أي خمسمائة سنة ( والمجموع ٥٨٠٠٠ سنة لأن علو الآخرة كما رأينا ٥٠٠٠٠ للجنة و٧٠٠٠ لجهنم ) بقيت حلقة البحر المسجور في مكانها فوق حلقة الكرسي بلا شك على بعد خمسمائة سنة عنه قطر أعلاها كقطر أدنى العرش. وقطر فتحتها كما رأينا في الفقرة ٤٤ج٤ أكبر قليلا من طول أعلى الفردوس الأعلى وأيضا من قطر أدنى الحلقة المائية. (جاء في رواية ابن مسعود أن بعد البحر المسجور عن الكرسي هو خمسمائة سنة: « بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم ». رواه ابن خزيمة في التوحيد والبيهقي في الأسماء والصفات. إلا أن في هذه الرواية ما لا يتماشى مع حقائق أخرى. فما بين السماء السابعة والكرسي أي طبقته العليا مسافة هائلة في نقصان مستمر إلى يوم الفناء وليس خمسمائة سنة لأن حلقة الدنيا في توسع دائم في جوف حلقة الكرسي الذي لا يزداد حجمه ( اللهم إن كانت الخمسمائة سنة هذه المسافة بين طبقة الكرسي العليا وأعلى سدرة المنتهى يوم الفناء. ثم إن العرش ليس على الماء مباشرة كما كان قبل الخلق بل رفعته الحملة عنه لتخلق الآخرة تحته مباشرة ).  

- أما فوق جوانب العرش فغلظ كل حجاب أكبر من الذي تحته ثلاث مرات من حيث المسافة ويساوي بلا شك خمسمائة سنة من حيث المدة الزمنية. وما بين حجاب وحجاب وحدة عمودية تساوي ربما خمسمائة سنة أيضا. وتوجد حجب كثيرة كما بينا سابقا في الفقرة ٢٠ب٢ ( ربما خمسون حجاب في أول الخلق ). ورأينا أن المسافة بين أسفل الحجب وأعلاها يوم خلقت لأنها تحترق مقدارها خمسون ألف سنة أي كالتي بين أدنى جنة الخلد وأعلاها وكالتي بين الأرض الأولى وأعلى سدرة المنتهى من حيث المدة الزمنية فقط ( فهناك تشابه في هذا الباب بين مختلف العوالم الدنيوية والعلوية والعلوية جدا. أي التي في جوف الكرسي وفيها سدرة المنتهى والتي تحت العرش وفيها شجرة الخلد والتي بين العرش ورداء الكبرياء وفيها الشجرة النورانية ). أما بنفس الكيلومتر فالمسافة بين أسفل الحجب وأعلاها أكبر بكثير من التي بين أدنى الجنة وأعلاها لأن كل وحدة عمودية تساوي جذر مربع ثلاثة الوحدة العمودية التي تحتها مباشرة.

وفوق الحجب غلظ كل ستار أكبر هو أيضا ثلاث مرات من غلظ الستار الذي تحته. وغلظ الستار الأدنى أكبر من غلظ الحجاب الأعلى الذي كان في أول الخلق وزال باحتراقه.

- أما رداء الكبرياء فبلا شك يسد فتحة حلقة العماء السفلى. وغلظه ربما أيضا خمسمائة سنة والله أعلم. أكبر وحدة عمودية في شيء خلقه الله تحت ذاته الكريمة. وتساوي ٧٣٢, ١ الوحدة العمودية التي تحتها مباشرة ومقدارها خمسمائة سنة. فلا يوجد شيء مخلوق له غلظ مثل الرداء باستثناء العماء في الأعلى. وفوق الرداء إذن أكبر وحدة عمودية في الفضاء وهي التي فيها أو فوقها مباشرة الله سبحانه.   

- عرض كل طبقة من طبقات الآخرة من الأمام إلى الخلف يساوي ثلث طولها. وبما أن العرش دائري ( أو مضلع ذو ثمانية أضلع والله أعلم ) فطوله من اليمين إلى الشمال يساوي عرضه من الأمام إلى الخلف. بالتالي إذا طبقنا نفس الحساب فقطر أعلاه يساوي ٧٣٢, ١ قطر أدناه. وإذا نظرنا إلى العرش من الأسفل سنرى جنة الخلد والآخرة كلها وهي على شكل هرمي تحت وسطه وأن هذه الجنة لا تمتد إلى جوانبه لأنه يبعد عنها كثيرا. لكن جدارها الذي في اليمين يوجد في نفس الرسم الذي فيه تلك الجوانب وحدود الحجب والستور وحدود حلقة العماء في اعلى. وكذا جدارها الذي في الشمال مع كل الحدود التي في الشمال. وجنة الخلد وعالم الآخرة كله لا يحجبان نور جوانب العرش بل نور هذه الجنة ينزل مباشرة من رداء الكبرياء دون أن يمر عبر الحجب لأن هذه الأخيرة حلقات مفتوحة في وسطها كما رأينا.

- وبنفس المنطق نقول بأن عرض رداء الكبرياء هو قطره وطوله لأنه دائري كالعرش. وقطر أعلاه ٧٣٢, ١ قطر أدناه والله أعلم.



   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة