١١- صفة الله " الأعلى " واتجاهات الكون (11/11)
١١ب٧- الشكل العام لعالمي الدنيا والآخرة: < فقرة ١٥ب
١١ب٨- المحاور المائلة والمحاور الأفقية:
كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية له محور مائل بالنسبة لمحور الشمس. أما محور المركز العظيم مركز الدنيا فلا بد أن يكون أفقيا تماما من الأمام إلى الخلف ومتوازيا مع وسط العرش. أما المجرات فتختلف محاورها بين الأفقي والعمودي. ولا تتغير اتجاهاتها العامة مع دورانها ودوران المراكز والكواكب. ومحور كل كوكب فيه عقلاء كأرضنا ربما يجب أن يكون متوازيا مع العرش أو بالضبط مع جزء منه للأسباب التي رأينا في الفقرة ١١ب٢. وبما أنه كالقبة فمحاور هذا النوع من الكواكب ليست بالضرورة متوازية فيما بينها لكنها متوازية كلها معه. وبما أن كوكب بني آدم يوجد في الوسط أي في وسط أعلى الحلقة الأرضية كما سنبين في محله فمحوره إذن أفقي تماما كمحور المركز العظيم ومتوازي مع وسط العرش والله سبحانه أعلم.
١١ب٩- في الختام:
إذا عرفت شكل السماوات والأرض ( فقرة ٣٤ج٧ ) والشكل العام لعالمي الدنيا والآخرة سيسهل عليك معرفة اتجاهات الكون. إن العلم الذي جاء به القرآن والحديث النبوي أكبر بكثير من العلم الحديث. فهذا الأخير لا يدرس إلا جزءا من العالم الكوكبي أي جزءا من الحلقة الأرضية. والإنسان لن يرى في حياته لا السماوات السبع ولا الكرسي ولا العرش. فذلك من عالم الغيب. فعليك بدراسة ما قيل في هذه الفقرة وفي الفقرة ٣٤ج٧ وأواخر الفقرة ٤٥ وسيتبين لك شكل عالم السماوات والأرض. وقد تزيد إيمانا إن شاء الله تعالى. قال سبحانه﴿ وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ﴾(٧٥-٦)﴿ أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ﴾(١٨٥-٧) والله أعلم بالصواب.
إرسال تعليق