٧٤- الخير والشر
(2/2)
١٠- الجزاء عن الخير والشر← فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢
أ- الجزاء عن الخير:
أ- أنظر فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢د-٤٧ر
ب- هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (٦٠-٥٥) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٦١-٥٥) هل جزاء الإحسان إلا الإحسان: أي من أحسن في الدنيا ألن تكن له الحسنى كجزاء في الآخرة يعني الجنة ؟ آلاء: نعم. ومن النعم ما ذكر في الآية السابقة. تكذبان: الخطاب بالمثنى للجن والإنس.
ت- والزيادة في الأجر: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ (٢٦-١٠) وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (٢٣-٤٢) الحسنى: هي الثواب الأحسن عن الحسنة. وزيادة: هي الحسنة بعشر أمثالها أو أكثر في الميزان لأن الآية التالية تبين أن السيئة بمثلها. وقيل الزيادة هي النظر إلى وجه الرحمان. يقترف: يكتسب. نزد له فيها حسنا: أي نضاعف له أجرها. غفور شكور: يغفر ذنوب التوابين ويشكرهم على إطاعته.
ث- ومضاعفته: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا (١٦٠-٦) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةٌ يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (٤٠-٤)
ج- الجنة: فصل الجنة ١١٧ ب٦ ( والفصل كله )
ب- الجزاء عن الشر:
أ- أنظر فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ذ- ٤٨غ٢٩
ب- الجزاء بالمثل: وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٦٠-٦) مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (١٢٣-٤)
ت- الجزاء عن السيئات: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٩ت (٢٧-٤١)
وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ (٢٥-٤٢) وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (٣٠-٤٢) ويعفو عن السيئات: أي السيئات المتاب عنها. ويعفو عن كثير: أي لا يصيبكم كثيرا في الدنيا بما كسبتم من ذنوب.
- يعفو عن الذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون بعد ذلك: فصل التوبة ٧٥-٤ (٥٥-٥٤-٦)
- ولا يعفو أبدا عن المشركين والكافرين إن ماتوا على شركهم وكفرهم: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٦
إرسال تعليق