٦٧- المؤمنون في مرحلة الوحي
(10/13)
٥ص٦- صلح الحديبية: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦١-٨) جنحوا: مالوا. للسلم: للصلح.السميع العليم: فهو من يسمع أقوالهم ومخططاتهم ويعلم بنياتهم فتوكل عليه.
٥ص٦أ- وهذا الصلح سبق فتح مكة. وقد تنبئ بهذا الفتح:← فصل التنبؤات ٤٤ ب٤ج
٥ص٦ب- وقبل هذا الحدث بايع المؤمنون الرسول ﷺ تحت الشجرة: ← فصل محمد ﷺ ٣٩-٤٣خ
٥ص٦ت- ووقع سلام مؤقت بين المؤمنين والمشركين: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (٢٤-٤٨) ببطن مكة: أي الحديبية هنا. والبطن هو هنا الداخل أو الأسفل أو الوسط. أظفركم عليهم: أي أظهركم عليهم. قيل ثمانون من المشركين طافوا بعسكرهم وهم ببطن مكة ليصيبوا منهم فأخذهم المؤمنون وأتوا بهم إلى رسول الله ﷺ فعفا عنهم وأخلى سبيلهم. فكان ذلك سبب الصلح. بصيرا: بصيرا بأعمالكم ومنها ما فعلتم تجاه الكفار ببطن مكة.
٥ص٦ث- وكان في ذلك آية: فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢٠-٤٨) تفسير هذه الآية في فصل التنبؤات ٤٤ - ب٤ح
٥ص٦ج- وأنزل الله سكينته على المؤمنين: إِذْْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٢٦- ٤٨) ← أنظر آية أخرى في الفصل ٧٢-٣أ (٤-٤٨) الحمية حمية الجاهلية: وهي الأنفة والغضب الشديد. وتدخل فيها عصبية المشركين لآلهتهم. فأبوا أن يكتبوا في صلح الحديبية: " بسم الله الرحمن الرحيم ومحمد رسول الله ". سكينته: وهي الطمأنينة من عنده سبحانه. وأهلها: أي كانوا أهل كلمة التقوى وأحق بها. عليما: عليما بكل شيء. ومن ذلك علمه بمصالح صلح الحديبية على الإسلام والمسلمين.
٥ص٦ح- بعض الأعراب تخلفوا عن رسول الله ﷺ في عمرة الحديبية: فقرة ٥خ٥ب (١٥-٤٨)
إرسال تعليق