٦٠- اعتقادات الكافرين
(3/11)
٩أ- يرفضون وحدانية الله: فصل الشرك ٥٧-١٣ت
وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (٤٦-١٧) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (٥-٣٨) ذكرت ربك في القرآن وحده: أي تلوت آيات التوحيد. نفورا: أي ينفرون ويعرضون عن القرآن لأن فيه توحيد الله. أجعل الآلهة إلها واحدا: يقصدون محمدا ﷺ. عجاب: أي عجيب.
مثال آخر في قوم هود: فصل هود ١٤-٧ت (٧٠-٧)
٩ب- يشركون به: فصل الشرك ٥٧-١٣ج
١- ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١-٦) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ (٢٦-٥٠) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦-١٢) وما يؤمن أكثرهم ...: أي بأن الله خالقهم وإلههم.
٢- يتخذون عباده شركاء له: وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (١٥-٤٣) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ (١٠٢-١٨)
فسيعاقبون على ذلك. جزءا: جزءا ينسب إليه كالملائكة حين قال المشركون أنهم بنات الله. أو عيسى بالنسبة للنصارى على أنه ابن الله ...الخ. لكفور مبين: أي يكفر بنعم الله وهو يعلم أنها من عنده. أولياء: أي أربابا.
٩ت- بدون برهان: فصل الشرك ٥٧-٣ت-١٤
٩ث- ليضلوا عن سبيل الله: فصل الشرك ٥٧-٢٣
٩ج- أنظر دوافع أخرى لشركهم: فصل الشرك ٥٧-١٣
٩ح- يظنون أن المسلمين يمكرون بآلهتهم عندما يدعونهم إلى الإسلام: فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٣خ (٧-٦-٣٨)
٩خ- أنظر مختلف الآلهة الباطلة المعبودة: فصل الشرك ٥٧-١٩
٩د- ينسبون أبناء إلى الله: فصل الشرك ٥٧-١٩ج-١٩ت١-١٩ت٢
٩ذ- يؤمنون بالباطل: فصل الشرك ٥٧-١٨
٩ر- ويحتكمون إلى الطاغوت: فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٨أث (٦٠-٤)
ويؤمنون به: يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ (٥١-٤) بالجبت: أي هنا بالسحر والكهنوت. والطاغوت: فكل ما يعبد أو يلجأ إليه من غير الله هو طغيان على الحق. فالشرك ظلم عظيم. ويدخل في ذلك الأصنام والشياطين والكهان.
وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمُ إِلَّا يَظُنُّونَ (٢٤-٤٥)
إلا حياتنا الدنيا: أي لا آخرة تنتظر. نموت ونحيا: أي نموت ونحيا في هذه الحياة الدنيا فقط. يعني من مات مات إلى الأبد. إلا الدهر: أي إلا مرور الزمن. يعني لا يوجد من يميتنا غيره. وما لهم بذلك من علم: أي لم يتلقوا كتابا أو علما يقينا بذلك. يظنون: يعتقدون ذلك في قرارة أنفسهم دون دليل.
وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (٣-٥٤) وكذبوا: أي كذبوا النبي ﷺ.
١٢أ- دين آباء ضالين: إِنَّهُمُ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (٦٩-٣٧) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (٧٠-٣٧) ألفوا: وجدوا. آثارهم: آثار شركهم وكفرهم أي منهجهم. يهرعون: يسرعون.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوِا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (١٠٤-٥) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (١٧٠-٢).وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمُ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (٢١-٣١) ألفينا: وجدنا. أو لو كان الشيطان يدعوهم ...: أي ما وجدوا عليه آباءهم هو من دعوة الشيطان لهم.
١٢ت- ويتبعونهم حتى في الفواحش: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢٨-٧) فاحشة: فاحشة كطوافهم بالبيت عراة.
١٢ج- وهذه هي حالة الناس عبر العصور: فصل القرون القديمة ٥٣-٤د (٢٤-٢٣-٤٣)
إرسال تعليق